أبو عبيدة : أسرى الاحتلال لم ولن يخرجوا إلا في عملية تبادل
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
قال أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام الذراع المسلح لحركة حماس مساء اليوم الأحد 10 ديسمبر 2023 إن الهدنة المؤقتة أثبتت صدقنا ، وكذب العدو، وأثبتت الهدنة أن أحدا من أسرى العدو لم ولن يخرج إلا بعملية تبادل.
أبرز ما جاء في كلمة أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسامأبو عبيدة: يواصل الاحتلال الانتقام الأعمى من المدنيين وتدمير البنى التحتية في حرب همجية بشعة هي الانجاز الوحيد الذي يتغنى به قادة الاحتلال
أبو عبيدة: خلال 10 أيام من استئناف القتال تمكن المقامون من استهداف قوات الاحتلال في محاور التوغل القديمة والجديدة.
أبو عبيدة: بعد تقرب مجاهدينا من قوات العدو المتمركزة تمكن مجاهدونا من تدمير أكثر 180 آلية عسكرية بشكل جزئي أو كلي في مناطق الشجاعية والزيتون والشيخ رضوان ومخيم جباليا وبيت لاهيا وشرق دير البلح وشرق وشمال خانيونس جنوب قطاع غزة
أبو عبيدة: هاجم مجاهدونا القوات الغازية بقذائف الياسين وعبوات الشواظ والعمل الفدائي
أبو عبيدة: نفذنا عدة عمليات نوعية للقوات الغازية خارج هذه القوات، وتنوعت هذه العمليات بين نصب الكمائن ومواجهتها بالاسلاحة الرشاشة والعبوات الأفراد وفوهات الانفاق المفخخة وإيقاعها في مصائد معدة مسبقة، إضافة إلى عمليات القنص
أبو عبيدة: أسفرت عملياتنا عن إصابات محققة في صفوف قوات الاحتلال وعادت معظم قواتنا إلى قواتها بسلام.
أبو عبيدة: تمكنا من ضرب القوات الغازية بقذائف الهاون ومنظومة رجوم الصاروخية، وقصفنا مدننا المحتلة بعشرات الرشقات الصاروخية.
أبو عبيدة: نجدد التأكيد أن ما يحققه العدوان هو التدمير والقتل العشوائي، وقد فشل العدو في شمال القطاع وجنوبه، وسيستمر في فشله كلما توغل في منطقة آخرى.
أبو عبيدة: صمود مجاهدينا في الميدان وتكبيد العدو خسائر فادحة سيتواصل باذن الله تعالى
أبو عبيدة: أثبتت الهدنة المؤقتة صدقنا ، وكذب العدو، وأثبتت الهدنة أن أحدا من أسرى العدو لم ولن يخرج إلا بعملية تبادل.
أبو عبيدة: أثبتنا للعدو والصديق حسن المعاملة التي تلقاها الأسرى لدينا، مقابل السادية التي واجهها أسرانا في سجون الااحتلال.
أبو عبيدة: لا نتنياهو ولا حكومته ولا صهاينة البيت الأبيض، يستطيعون تحرير جندي واحد لدى كتائب القسام، وقد أثبتت العملية الفاشلة لتحرير أسير صهيوني ذلك.
أبو عبيدة: تكرار العدو التبجح بالإعلان عن هدف القضاء على المقاومة في غزة، هو هدف للاستهلاك المحلي للجمهور اليميني المتطرف، فإذا كان الاحتلال قادر على القضاء على حماس في غزة، فهل استطاع القضاء عليها في الضفة و القدس المحتلة؟!
أبو عبيدة: لا يزال الاحتلال يتلقى الضربات الموجعة في الضفة والتي كان آخرها قبل أيام في القدس، والقادم أعظم.
أبو عبيدة: ندعو مقاتلي شعبنا في كل مكان وأحرار أمتنا ورافضي الاحتلال في كل الدنيا، إلى الاستنفار للرد على العدو بالقتال والتظاهر وقض مضاجع العدو، ولا خير فيمن بقي يشاهد جرائم الاحتلال ضد أهلنا ومدنيينا ومحاولة تهجيرهم.
أبو عبيدة: المحرقة التي يقوم بها العدو تهدف لكسر شوكتة مقاومتنا، لكننا قدر الله، ونقاتل على أرضنا في معركة مقدسة كتبت علينا لإساءة وجه هذا الاحتلال الهمجي.
أبو عبيدة: لا خيار لدينا إلا قتال هذا المحتل الهمجي في كل حارة وشارع وزقاق.
أبو عبيدة: مجاهدينا بخير وصفوفهم متماسكة وقوية، ولا يزال آلاف من مجاهدينا لا يزالون ينتظرون دورهم في القتال.
أبو عبيدة: شهادات مجاهدينا العائدين من ساحات القتال تؤكد مدى قوة عزيمتهم ومعنوياتهم، ومدى انهزامية الروح المعنوية لعدونا.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
أكبر حرب إبادة في التاريخ| تطورات الوضع بقطاع غزة.. وهذا موقف الهدنة
تتواصل العملية العسكرية الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، وتسبّبت الحرب في دمار هائل وأزمة إنسانية كارثية في القطاع الذي يناهز عدد سكانه 2.4 مليون نسمة.
الوضع في قطاع غزةأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، مقتل جنديين آخرين في جنوب قطاع غزة، ليرتفع بذلك إجمالي عدد القتلى من الجنود الإسرائيليين في غزة إلى 780 منذ أكتوبر 2023.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أكد، الثلاثاء، مقتل أربعة من جنوده وإصابة ضابط بجروح خطيرة في معارك بشمال غزة.
وتجري مصر وقطر بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأميركية مشاورات مع حماس وإسرائيل في سبيل استئناف المفاوضات غير المباشرة وتقريب وجهات النظر بين الطرفين من أجل الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، على ما تقول مصادر مصرية وقطرية.
وقالت مصادر قريبة من المحادثات لرويترز، إن قادة من حماس وفتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اجتمعوا في القاهرة، أكتوبر الماضي، لبحث تشكيل اللجنة بناء على اقتراح تقدمت به مصر لكن المحادثات تأجلت لمناقشتها في وقت لاحق.
وأضافت المصادر أن اللجنة ستتكون من شخصيات فلسطينية مستقلة لا تنحاز لحركة معينة، وذلك لمعالجة مسألة من سيدير قطاع غزة بعد انتهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عام.
وترفض إسرائيل أن يكون لحماس أي دور في غزة بعد انتهاء الحرب وتقول إنها لا تثق أيضا في السلطة الفلسطينية بقيادة عباس لإدارة القطاع.
وتضغط حماس من أجل إنهاء الأعمال القتالية، بينما يقول رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، إن الحرب لن تنتهي إلا بعد تفكيك الحركة.
ورفض عزت الرشق، القيادي في حماس، أي مقترحات للتوصل إلى هدنة محدودة أو مؤقتة ووصفها بأنها محاولات "لذر الرماد في العيون".
وقال الرشق في بيان "نتعامل بإيجابية مع أي مقترحات وأفكار تضمن وقف العدوان وانسحاب الاحتلال من غزة".
ولا يزال الصراع يتسبب في سقوط أعداد كبيرة من الشهداء، إذ قال مسعفون إن خمسة فلسطينيين استشهدوا في غارة جوية إسرائيلية على مخيم البريج للاجئين في غزة، السبت.
وقال مسؤولو صحة فلسطينيون إن 60 شخصا على الأقل استشهدوا في الضربات العسكرية الإسرائيلية على غزة، منذ الجمعة.
أكبر حرب إبادة في التاريخقال ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري، والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، إن قطاع غزة يعيش أكبر حرب إبادة في التاريخ، مشيرًا إلى أن التقارير الإعلامية المصورة الخارجة من غزة تكشف مدى هول الكارثة الإنسانية الموجودة في القطاع.
وتابع «دلياني»، خلال حواره مع الإعلامي هيثم بسام، عبر تطبيق «زووم»، ببرنامج «حقك مع المشاكس»، المذاع على «القاهرة والناس»، أن دولة الاحتلال تبذل جهودًا كبيرة خارج إطار القانون الدولي خلال الفترة الحالية لصهينة مدينة القدس، وزيادة الاستيطان في الضفة الغربية، وتطبيق سياسية الضم الصامت للضفة الغربية، من خلال نقل صلاحيات من جيش الاحتلال إلى وظائف مدنية، وتزويد المستوطنين بالكثير من الخدمات، والتفرقة في تطبيق القانون بين المستوطن والفلسطيني المتواجد في نفس القطعة الجغرافية.
وأضاف أن عمليات منع المساعدات من الدخول إلى فلسطيني حدثت بالتزامن مع حرب الإبادة على قطاع غزة، وهذا الأمر أُثير في القضية التي رفعت من قبل جنوب إفريقيا في المحاكم الدولية ضد الإبادة في قطاع غزة.
وكان قد كشف مصدر مصري مطلع، عن عقد اجتماعات بين حركتي فتح وحماس في القاهرة، حول قطاع غزة، سعيًا لتحقيق الوحدة الفلسطينية وعدم فصل الضفة الغربية عن قطاع غزة، حسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية".
وقال المصدر المصري، إن الاجتماعات التي تجرى في القاهرة هي شأن فلسطيني خالص والجهود المصرية هدفها توحيد الصف الفلسطيني والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق.
وأضاف المصدر أن فتح وحماس أبديتا مزيدًا من المرونة والإيجابية تجاه إنشاء لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة شئون قطاع غزة.
وبحسب المصدر ذاته فإن لجنة الإسناد المجتمعي تتبع السلطة الفلسطينية وتتضمن شخصيات مستقلة، مشيرًا إلى أن فتح وحماس لديهما نظرة إيجابية تجاه التحركات المصرية بشأن تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي رغم التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.
وشدد على أن لجنة الإسناد المجتمعي تصدر بمرسوم رئاسي من الرئيس الفلسطيني محمود عباس وتتحمل اللجنة إدارة قطاع غزة.