مركز السلطان قابوس لأمراض السرطان ينظم يوما توعويا بالأمن السيبراني
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
نظم قسم المعلوماتية والأمن السيبراني التابع لمركز السلطان قابوس المتكامل لعلاج وبحوث أمراض السرطان يوما توعويا بالأمن السيبراني الذي يأتي تزامنا مع الجهود العالمية للتوعية بالأمن السيبراني .
وقالت نورية العبري المكلفة بإدارة أعمال فريق الأمن السيبراني بالمركز أن في ظل تزايد الهجمات السيبرانية وتطورها جاء تنظيم الفعالية بهدف زيادة الوعي لدى الموظفين عن أهمية حماية البيانات والبنية الأساسية، ورفع الوعي بمخاطر الفضاء السيبراني وكيفية الحد من الاختراقات للأنظمة الإلكترونية وذلك لتوعية المشاركين والتعريف بما توصل اليه الامن السيبراني وطرق أستخدام أفضل المعايير في الممارسات الأمنية لحفظ سلامة الأنظمة الإلكترونية.
وأضافت العبري بأن فريق الأمن السيبراني قام بتوضيح تلك المواضيع في معرض مصغر لأبرز التقنيات المستخدمة في الحماية من الاختراقات، وتقديم معلومات عن أحدث الهجمات الإلكترونية وآليات التصدي لها، والأساليب المتبعة للحد من مخاطر الأمن السيبراني على مستوى الأفراد والمؤسسات بأجمع. والتي أيضا قد تشكل خطورة وبنسبة عالية في حال ما لم يتم العمل بها وتطويرها.
تضمن برنامج تقديم محاضرات وحلقات نقاشية للموظفين حيث شارك مركز الدفاع الإلكتروني في البرنامج التوعوي حيث تسلط الضوء على “مخاطر الفضاء السيبراني” للتعريف بمفهوم الفضاء السيبراني وأنواع المخاطر المرتبطة والتهديدات السيبرانية ذات الصلة والتحديات الجديدة التي تشكل خطورة على منظومة الأمن السيبراني وكيفية إدارة تلك المخاطر على مستوى الأفراد والمؤسسات.
بالإضافة إلى تشجيع مقدمي الخدمة في قسم المعلوماتية والأمن السيبراني والقائمين عليه بتطبيق أفضل الممارسات لأمنية وإتباع تدابير الأمن السيبراني المناسبة، ورفع مستوى الخدمات المقدمة للوقاية من الهجمات السيبرانية والتصدي لها، وضمان سرية المعلومات، وسلامتها، وتوافرها، بما يحقق حماية المصلحة العامة ومصالح المستخدمين، و يسهم في رفع مستوى الوعي بالأمن السيبراني وحماية البيانات الشخصية والمؤسسية.
وقدم مهندسون من شركة ديار المتحدة محاضرة توعوية حول مفهوم الأمن السيبراني وأمن المعلومات، والأساليب المتبعة في اختراق الأنظمة الإلكترونة مثل التصيد الإلكتروني والهندسة الاجتماعية واختراق الفدية. بالإضافة إلى توضيح العواقب المترتبة من وقوع الاختراقات. وأوضح المحاضرون آليات الدفاع ضد الهجمات وأنظمة المراقبة وتأمين الأجهزة والتطبيقات والشبكات، وتوعية الحضور حول أهم الإجراءات الاحترازية للحد من اختراقات الأنظمة الإلكترونية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: بالأمن السیبرانی الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
أبوظبي.. مؤتمر "سايبركيو" يعزِّز التعاون في الأمن السيبراني الكمّي
اختتم مؤتمر "سايبركيو: الأمن السيبراني في العصر الكمّي" فعالياته؛ التي استمرَّت على مدى يومين في مركز أدنيك أبوظبي، بهدف مناقشة التحديات المتزايدة التي تواجه العالم الرقمي، في ظل التطوُّر المتسارع لتكنولوجيا الحوسبة الكمّية.
نظَّم المؤتمر مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات بدعمٍ من معهد الابتكار التكنولوجي، واستقطب أكثر من 1,000 خبير من 110 دول، ما يؤكِّد ريادة دولة الإمارات في مجال الأمن السيبراني، والتزامها ببناء مستقبل رقمي آمن ومستدام.
ركَّز المؤتمر على استكشاف التأثيرات العميقة للحواسيب الكمية في أمن المعلومات، واستعرض الحاجة الملحَّة إلى تطوير استراتيجيات دفاعية جديدة لمواجهة التهديدات الناشئة، ما جعل المؤتمر منصة لتبادل الخبرات والمعارف بين الخبراء والباحثين وصُنّاع القرار في هذا المجال الحيوي.
وقدَّم المتحدثون في المؤتمر أفكاراً قيِّمة عن كيفية حماية الأنظمة السيبرانية الحيوية في مواجهة التهديدات الكمّية، وأهمية التعاون الدولي بين الحكومات والشركات والأكاديميين لتطوير معايير أمنية موحَّدة لمواجهة التهديدات المتزايدة.
وأكَّد المؤتمر أهمية الاستثمار في البحث والتطوير في مجال الأمن السيبراني الكمّي لبناء قدرات دفاعية قوية، حيث أشار الخبراء إلى ضرورة تدريب كوادر مؤهَّلة في مجال الأمن السيبراني الكمّي لتلبية احتياجات السوق.
اتفاقية استراتيجية
وخلال فعاليات المؤتمر، أبرم مجلس الأمن السيبراني اتفاقية استراتيجية مع معهد الابتكار التكنولوجي، ومشروع «كوانتم غيت» بهدف تطوير حلول تشفيرية متقدِّمة قادرة على مواجهة التهديدات المتزايدة التي تشكِّلها الحواسيب الكمومية على الأنظمة الرقمية الحالية، وتعزيز الصدارة في مجال الأمن السيبراني على المستوى الإقليمي والعالمي. ويمثِّل «كوانتم غيت» مشروعاً جديداً في مجال الأمن السيبراني طوَّرته شركة «فينتشر ون» التابعة لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطوِّرة، لتعزيز الدفاعات السيبرانية الإقليمية.
وتُسهم هذه الاتفاقية في تطوير حلول مبتكرة في مجال الأمن السيبراني، وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال، وحماية البيانات والممتلكات الفكرية للمؤسَّسات والأفراد.
وأكَّد الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، أهمية هذه الشراكة في مواجهة التهديدات المتزايدة التي تواجه الفضاء السيبراني.
ولفتت الدكتورة نجوى الأعرج، الرئيس التنفيذي لمعهد الابتكار التكنولوجي، إلى ضرورة الاستعداد لمواجهة التحديات التي تطرحها الحوسبة الكمّية.
وقال رضا نيدهك، الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة «فينتشر ون»، الشركة الأم لمشروع "كوانتم غيت": "يهدف مشروع (كوانتم غيت) إلى ضمان حماية أصول المؤسَّسات من البيانات في الوقت الحالي، وفي العصر ما بعد الكمّي، ويسهم التعاون مع خبراء معهد الابتكار التكنولوجي ومجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات في توسيع نطاق عملنا، لضمان بقاء أصول المؤسَّسات من البيانات ذات القيمة العالية آمنة ومحفوظة، سواء كان ذلك في دولة الإمارات أو على مستوى العالم".