اليوم .. ختام المؤتمر الدولي للحوسبة وتحليل البيانات بعبري
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
عبري ـ من سعيد الغافري وعثمان المقبالي:
تختتم صباح أمس بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بعبري فعاليات المؤتمر الدولي للحوسبة وتحليل البيانات والذي استمر على مدى ثلاثة أيام، حيث تستكمل اليوم جلسات المؤتمر وتكريم المشاركين، ثم يقوم المشاركون بزيارة متحف عمان عبر الزمان. وقد استمرت يوم أمس جلسات العمل النقاشية والجلسات الخاصة بالمؤتمر، حيث تم تقديم أكثر من 70 ورقة عمل توزعت بين عشر قاعات، وقديم ست حلقات عمل حيث حملت عنوان “بمجرد أن يتمكن الذكاء الاصطناعي من فعل كل شيء من أجلنا، ماذا نفعل؟” قدمها الدكتور باتريك ماير من جامعة زيورخ بسويسرا.
واستعرضت الورقة الثانية “إطار تكنولوجيا المعلومات”، قدمها قيس العامري من وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بسلطنة عمان، حيث كان الهدف هو التدريب العملي لإطار عمل استمرارية خدمات تقنية المعلومات و، المحاور التي شملتها في إدارة المخاطر واستمرارية الاعمال، و تطبيق متطلبات اطار عمل استمرارية خدمات تقنية المعلومات . وجاءت الورقة الثالثة بعنوان “التوعية بالأمن السيبراني” قدمتها منى المرزوقية محلل أول للأمن السيبراني من شركة نماء بسلطنة عمان، هدفت من خلالها الى توعية الحضور بمفهوم الامن السيبراني ومجالاته المختلفة وأهمية المحافظة على المعلومات الشخصية وتوخي الحرص عند استخدام شبكة الانترنت في جميع التعاملات الالكترونية.
فيما جاءت الورقة الرابعة بعنوان “كيفية إنشاء فرع لـ IEEE”، القتها البروفيسورة الدكتورة نوريتواتي محمد طاهر من الجامعة التكنولوجية ـ مارا، بماليزيا، هدفت من خلالها الى إعطاء شرح تفصيلي لإدارة الجامعة عن الخطوات المتبعة لإنشاء فرع او شراكة مع منظمة IEEE وما يترتب من هذه الشراكة من مميزات ومسؤوليات لكل الطرفين. وتحدث الدكتور غوتام م. بوكار من معهد رامراو أديك للتكنولوجيا بجمهورية الهند في ورقته الخامسة التي قدمها عن “تقييم مخاطر الأمن السيبراني والاستجابة للحوادث القائمة على الذكاء الاصطناعي” حيث ركز على استعراض طرق تقييم مخاطر الأمن السيبراني وكيفية الاستجابة للحوادث والمشكلات الناتجة من استخدام الذكاء الاصطناعي.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
كيف تعمل من المنزل باستخدام الذكاء الاصطناعي؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد العالم تحولًا جذريًا في شكل بيئة العمل خلال السنوات الأخيرة، لا سيما بعد جائحة كورونا التي دفعت العديد من المؤسسات لتبني نمط العمل عن بُعد.
ومع هذا التغيير، أصبح من الضروري الاستعانة بأدوات تقنية تدعم استمرارية الأداء، وكان الذكاء الاصطناعي من أبرز هذه الأدوات.
الذكاء الاصطناعي، بمفهومه الواسع، هو استخدام تقنيات تتيح للأنظمة فهم البيانات والتعلم منها، بل واتخاذ قرارات تشبه تلك التي يتخذها الإنسان، ولكن بكفاءة وسرعة أعلى. وقد أوجد هذا المجال مساحات واسعة للاستفادة، خصوصًا لمن يعملون من منازلهم.
نمو الذكاء الاصطناعي في عام 2023في عام 2023، لم يكن الذكاء الاصطناعي مجرد توجه مستقبلي، بل أصبح واقعًا محوريًا في قطاعات متعددة. من تطوير المنتجات إلى تحليل البيانات، كان الاعتماد عليه في تزايد مطرد.
وقد سعت الشركات إلى دمج هذه التكنولوجيا في عملياتها لتحسين الكفاءة وتقليل التكاليف.
كما شهد المجال نفسه تطورات هائلة في البحث والتطوير، مما أتاح الفرصة لابتكار أدوات جديدة وتوسيع التطبيقات القائمة.
وبالتزامن، ارتفعت الحاجة إلى الكفاءات البشرية المتخصصة في هذا المجال، وبدأت الشركات في تخصيص برامج تدريب لموظفيها لتأهيلهم للتعامل مع هذه التقنية المتقدمة.
كيف يُستخدم الذكاء الاصطناعي في العمل عن بُعد؟مع توسع نطاق العمل من المنزل، بدأت العديد من الشركات في دمج أدوات الذكاء الاصطناعي في مختلف جوانب العمل اليومي. إليك بعض أبرز المجالات التي يتم فيها توظيف هذه التقنية لتعزيز الكفاءة:
1. المساعدات الذكية
الأنظمة مثل Siri وGoogle Assistant أصبحت أدوات مساعدة للموظفين عن بعد، حيث تساهم في تنظيم المهام اليومية، جدولة الاجتماعات، وتذكيرهم بالمواعيد، مما يسهل إدارة الوقت ويزيد من الإنتاجية.
2. أنظمة الدردشة التفاعلية
برمجيات المحادثة المدعومة بالذكاء الاصطناعي أصبحت بديلًا فعالًا للدعم الفني وخدمة العملاء، حيث يمكنها الرد الفوري على الاستفسارات دون الحاجة لتدخل بشري دائم.
3. تحليل البيانات
مع الكم الهائل من البيانات التي تُنتج يوميًا، تلعب تقنيات الذكاء الاصطناعي دورًا جوهريًا في استخراج المعلومات المهمة منها، سواء لتحسين الأداء الداخلي أو فهم سلوك العملاء.
4. تعزيز الأمن الرقمي
العمل عن بُعد يرافقه دائمًا مخاطر أمنية، وهنا يأتي دور الذكاء الاصطناعي في رصد أي نشاط غير طبيعي والتنبيه بشأنه بشكل لحظي، مما يساهم في الوقاية من الهجمات الإلكترونية.
5. إدارة المشروعات
أدوات الذكاء الاصطناعي تساعد في تتبع تقدم المهام، تحليل أسباب التأخير، وتقديم اقتراحات لتحسين سير العمل، مما يدعم مديري المشاريع في اتخاذ قرارات دقيقة.
6. الترجمة اللحظية
في بيئات العمل التي تجمع أفرادًا من دول وثقافات مختلفة، توفر أدوات الترجمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي وسيلة فعالة لكسر حاجز اللغة وتعزيز التواصل بين الزملاء.
7. التخصيص والتطوير المهني
يمكن لهذه الأنظمة اقتراح محتوى تدريبي أو مهام تتناسب مع احتياجات كل موظف بناءً على تحليل أدائه واهتماماته، مما يعزز تجربته المهنية بشكل عام.
من الواضح أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة تقنية إضافية، بل أصبح عنصرًا أساسيًا في بيئة العمل الحديثة، خاصة في سياق العمل عن بُعد.
وبينما يستمر التطور في هذا المجال، ستزداد أهمية دمج هذه التقنيات في العمليات اليومية لضمان الاستمرارية، الأمان، والتفوق في الأداء.