اجتماع لجنة الدراسات والبحوث بجنوب الشرقية
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
صور ـ عبدالله بن محمد باعلوي:
عقدت لجنة الدراسات والبحوث بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الشرقية، اجتماعها الأول للعام الدراسي 2023-2024، وذلك بقاعة الاجتماعات الكبرى بالمديرية، برئاسة عبدالله بن علي الفوري المدير العام ، وبحضور بدرية بنت ناصر العريمية المديرة العامة المساعدة لشؤون التعليم وأعضاء اللجنة.
واستعرض عبدالرزاق بن علي العلوي مقرر اللجنة فكرة وأهداف لجنة البحوث والدراسات والتي تمثلت في نشر ثقافة البحث العلمي في أوساط الميدان التربوي بالمحافظة وتقديم الدعم الفني للباحثين في إعداد وتنفيذ بحوثهم ودراساتهم ، وتحليل الدراسات الواردة إلى المحافظة من الوزارة أو المؤسسات الحكومية والخاصة ، وإنشاء قاعدة بيانات حول البحوث والدراسات وكذلك الباحثين للاستفادة من إمكاناتهم في تطوير البحث العلمي في المحافظة . واستعرض مقرر اللجنة الإنجازات السابقة للجنة، والتي تمثلت في إجراء العديد من البحوث والدراسات في مختلف المجالات التربوية، ونشرها في مجلات علمية محكمة، والمشاركة في المؤتمرات والملتقيات المحلية والدولية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تستعرض إنجازاتها البيئية ورؤيتها للاستدامة
المناطق_الرياض
بمناسبة أسبوع البيئة، تسلط هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية الضوء على جهودها النوعية في حماية النظم البيئية واستعادة التوازن الطبيعي في مناطق المحمية، مؤكدةً على استمرارها في تنفيذ استراتيجيات تنموية شاملة تقوم على التمكين البيئي، والمشاركة المجتمعية، والعمل الميداني المؤثر لتصنع الفرق وتغرس الأثر.
وأظهرت الهيئة خلال هذه المناسبة حجم ما تحقق من تقدم على عدة مستويات؛ إذ نفذت 21 لقاءً مجتمعيًا و24 برنامجًا تدريبيًا، استفاد منها أكثر من 3,600 متدرب من أبناء المجتمع المحلي، ضمن منظومة معرفية تجاوزت 80 ساعة تدريبية، تم تصميمها بعناية لتعزيز الوعي البيئي وبناء قدرات مستدامة.
أخبار قد تهمك تفاعل الأطفال يُضفي أجواءً حيوية على فعاليات “شتاء درب زبيدة” في لينة التاريخية 21 فبراير 2025 - 1:17 صباحًا انطلاق مهرجان “شتاء درب زبيدة” في لينة التاريخية وسط إقبال واسع وأجواء شتوية مميزة 19 فبراير 2025 - 3:56 صباحًاكما أطلقت الهيئة منذ إنشائها حزمة من المبادرات التطوعية الحيوية، بلغ عددها أكثر من 20 مبادرة، بمشاركة نحو 3,000 متطوع أسهموا بما يفوق 58,000 ساعة تطوعية ميدانية، كان لها دورٌ فعّال في نشر ثقافة الانتماء البيئي والمشاركة المجتمعية في صون الموارد الطبيعية.
وفي إطار إعادة تأهيل الموائل الطبيعية، نفذت الهيئة مشاريعاً تشجيرية واسع النطاق شمل زراعة أكثر من 760,000 شتلة، بما يتسق مع خطط التوازن النباتي والتنوع الحيوي. إلى جانب ذلك، قامت الهيئة بأعمال نظافة شاملة في ثلاث مناطق رئيسية، نتج عنها إزالة أكثر من 7,000 طن من النفايات الصلبة، ما يمثل نقلة نوعية في تحسين جودة البيئة وإعادة تأهيل المواقع المتدهورة.
وفي هذه المناسبة البيئية الهامة، تؤكد الهيئة أن جهودها تنبع من التزام راسخ بتحقيق نتائج بيئية ملموسة، وصناعة مستدامة تستند إلى أسس علمية ومجتمعية متكاملة، بما يعكس رؤيتها في ترسيخ مكانة المحمية كنموذج رائد في الحماية البيئية والتنمية المتوازنة.
يُذكر أن محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تمتد على مساحة 91,500 كم²، وتعد ثاني أكبر المحميات الملكية في المملكة، حيث تزخر بتضاريس متنوعة ونظم بيئية فريدة، كما تحتضن كائنات نادرة مثل غزال الريم، والمها الوضيحي، والنعام ذو الرقبة الحمراء، إضافة إلى غطاء نباتي متنوع يشمل أشجار الطلح والسدر البري والأرطى وغيرها، مما يجعلها نموذجًا رائدًا في حماية الموارد الطبيعية وتعزيز الاستدامة البيئية.