“شارع مسقط” و “جوهرة مسقط” شاهدان على العلاقات العمانية السنغافورية
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
رصد – أثير
إعداد: خالد الراشدي
سيقوم حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله ورعاه- بزيارة رسمية إلى جمهورية سنغافورة تبدأ من يوم الأربعاء المقبل.
وتمتاز العلاقات الثنائية بين البلدين بالقوة والمتانة والعمق التاريخي، فوفقًا لمعلومات رصدتها “أثير” فإن العلاقات الدبلوماسية بينهما بدأت في 21 فبراير 1985م، بعد أن كان التمثيل العماني لديها مقتصرًا على قنصلية.
وفي ديسمبر 2022م، اتفق البلدان على رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي بينهما إلى مستوى “سفارة” وذلك بدءاً من الأول من يناير 2023م في مرسوم أصدره السلطان هيثم بن طارق المعظم لتعد هذه أول سفارة للسلطنة في سنغافورة، بعد أن كان التمثيل العماني لديها مقتصرًا على قنصلية، ويرتبط البلدان بعلاقات ودية متميزة، حيث ينظران إلى بعضهما البعض كمثال للاعتدال والوسطية ونموذج للتسامح والتعايش السلمي بين الشعوب.
وتقديراً للعلاقات التاريخية التى تربط البلدين، أهدى السلطان الراحل قابوس بن سعيد- طيب الله ثراه- سفينة “جوهرة مسقط” للشعب السنغافوري الصديق، حيث أبحرت “جوهرة مسقط” من سلطنة عُمان إلى جمهورية سنغافورة تجسيداً للتواصل الحضاري والتاريخي بين الشعوب، وهي الآن معروضة بـ المتحف البحري بجزيرة سنتوسا بسنغافورة.
وفي عام 2011م، تم افتتاح “شارع مسقط” والذي يقع بقلب سنغافورة بعد إعادة تطويره وتزيينه بأقواس ولوحات جدارية ولمسات جمالية مستوحاة من التراث العُماني الأصيل، علماً بأن تسمية الشارع تعود إلى عام 1909م انعكاسًا لتاريخ العلاقات بين البلدين منذ القدم.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: جمهوریة سنغافورة
إقرأ أيضاً:
المكسيك تخطو نحو دعم مغربية الصحراء و زعيم أكبر حزب داعم لمرتزقة البوليساريو يعلن سحب اعترافه بـ”جمهورية الخيام”
زنقة 20 | الرباط
تشهد العلاقات المغربية المكسيكية دينامية جديدة بعد الزيارة التي قام بها مؤخرا رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي، رفقة رؤساء الفرق البرلمانية.
و ألقى العلمي، خطابًا أمام مجلس النواب المكسيكي، حيث عبّر عن تقديره العميق لما تحققه المكسيك من تطور وازدهار، مشيدًا بدورها كركيزة استقرار إقليمي.
وأكد العلمي على متانة العلاقات المغربية-المكسيكية، مشيرًا إلى القيم المشتركة التي تجمع البلدين، رغم تباعدهما الجغرافي.
العلمي التقى بزعيم أكبر حزب داعم لمرتزقة البوليساريو ، و الذي أعلن بعد اللقاء سحب اعترافه بالجبهة الانفصالية.
اليخاندرو مورينو، رئيس الحزب الثوري المؤسساتي المكسيكي، يعتبر أكبر وأعرق حزب في المكسيك، وكان محسوبا على الانفصاليين، قبل أن يغير موقفه بدعم الوحدة الترابية والسيادة الوطنية للمملكة المغربية على الصحراء.
عبد الله بووانو رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة و التنمية بمجلس النواب ، والذي رافق الطالبي العلمي إلى المكسيك ، أكد نجاح الزيارة بسبب المكاسب الدبلوماسية التي حققتها.
بووانو، أكد أن الكلمات الصريحة لرئيس مجلس النواب المكسيكي، ومختلف المسؤولين المكسيكيين، عبرت عن رغبة صادقة في الارتقاء بالعلاقات مع المغرب في إطار احترام شؤونه الداخلية وسيادته على كافة أراضيه.
و ذكر بووانو ، أن الكلمة التي ألقاها الطالبي العلمي بالبرلمان المكسيكي واجهت بعض التشويش من قبل فريق برلماني وحيد، أو بعض الأفراد ليتبين لاحقا أنهم لم يكونوا جميعا نوابا.