COP28.. جامعة الشارقة تنظم مهرجان الفيلم الطلابي الدولي حول تغير المناخ والهجرة.
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
نظمت كلية الاتصال بجامعة الشارقة النسخة الثالثة من مهرجان الفيلم الطلابي الدولي، بالتعاون مع مدينة الشارقة للإعلام (شمس) وجامعة كاليفورنيا لوس أنجلوس وجامعة أكسفورد تزامناً مع فعاليات مؤتمر الأطراف للتغير المناخيCOP28،وذلك في قاعة عرض معهد “سي إنستيتيوت” بمدينة الاستدامة في دبي، حيث تم عرض عدد كبير من الأفلام القصيرة، حول تغير المناخ والهجرة والبالغ عددهم ( 60 ) فيلم مقدمة من طلبة يمثلون عدة جامعات في (6) دول عربية منهم دولة الإمارات ، وجمهورية العراق، وجمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، وسلطنة عمان، ومملكة البحرين.
حضر افتتاح المهرجان وإعلان الفائزين الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، وة عدنان المنصوري تنفيذي إعلام بمدينة الشارقة للإعلام “شمس”، والدكتورة ياسمينا لوك الرئيس التنفيذي لمعهد “سي إنستيتيوت”.
بدأ برنامج المهرجان بعرض فيلم واقعي لمخرجة الأفلام الوثائقية سبيدا حازم من العراق، والتي عرضت خلاله واقع تغير المناخ على الأراضي الزراعية في جنوب العراق وتأثيراته على حياة المزارعين والرعاة.
وتضمنت الموضوعات التي تم طرحها في الأفلام المشاركة العديد من المحاور منها: التغيرات المناخية، والمحافظة على البيئة، والاستدامة في مختلف نواحي الحياة، إلى جانب الهجرة والزراعة وتم تحكيم أعمال المشاركين وتكريم الفائزين ضمن الموضوعان الرئيسيان لمؤتمر الأطراف للتغير المناخCOP28 وذلك حسب الفئات المشاركة وهي: أفضل فيلم روائي، وأفضل فيلم وثائقي/ واقعي، وموضوع خاص، بالإضافة إلى منحهم جوائز مادية مقدمة من مدينة الشارقة للإعلام، حيث فاز بأفضل فيلم روائي قصير فيلم ” butterfly effect” للطالبة سبيل شراد من جامعة الشارقة بجائزة قدرها 1500 دولار أمريكي، وفاز بأفضل فيلم وثائقي/ واقعي فيلم “حصاد الشارقة” للطالبة شيخة سعيد من جامعة الشارقة بجائزة قدرها1500 دولار أمريكي، وفاز بفئة الموضوع الخاص فيلم “أرض الغد” للطالبة مهرة الحمادي من جامعة الشارقة بجائزة قدرها 600 دولار أمريكي، كما فاز بتصويت الجمهور فيلم “دولة خضراء” للطالبة حمدة المرزوقي بجائز قدرها 500 دولار أمريكي والمقدمة من شركة ألوغا للإنتاج الفني وتم منح كل من جامعة الأهرام الكندية بمصر وجامعة الموصل جوائز تقديرية من إدارة المهرجان.
تكونت لجنة التحكيم الدولية من خبراء في الإعلام وصناعة الأفلام الوثائقية والمتخصصين في تغير المناخ، وهم أديب شعبان رئيس اتحاد المصورين العرب، و فجر قاسم المستشار الإعلامي في مدينة الشارقة للإعلام (شمس)، والدكتور عبد الصمد الخالدي أستاذ في كلية الفنون الجميلة والتصميم بجامعة الشارقة، والأستاذة منى الرئيسي مخرجة وإعلامية في هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون.
حضر افتتاح المهرجان الدكتور يوسف الحايك نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية، والدكتورة أمينة المرزوقي نائب مدير الجامعة لشؤون الطلبة والأفرع، و الدكتور هايرو لوجو-اوكاندو عميد كلية الاتصال، والدكتور علاء مكي أستاذ مشارك بكلية الاتصال بجامعة الشارقة ومنسق المهرجان إلى جانب حضور عدد كبير من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، وطلبة الجامعة.. واختتم المهرجان بتكريم المشاركين والرعاة واللجنة التنظيمية للمهرجان.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الشارقة للإعلام جامعة الشارقة دولار أمریکی تغیر المناخ من جامعة
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر من أن تغير المناخ يزيد من خطر الوفيات بسبب الحرارة في المدن الأوروبية
حذرت دراسة جديدة من أن ارتفاع درجات الحرارة يهدد بقتل ملايين من سكان المدن الأوروبية بحلول عام 2099 في حالة عدم بذل جهود "صارمة" للتخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه.
وتسلط الورقة البحثية المنشورة في مجلة (نيتشر) ، اليوم الاثنين ، الضوء على زيادة خطر الوفيات بسبب الحرارة إذ يُنظر إلى سكان المناطق الحضرية على أنهم أكثر عرضة للخطر بسبب "تأثير جزيرة الحرارة" الحضرية، والتي عادة ما تكون أكثر سخونة من المناطق الريفية بسبب عوامل ، بما في ذلك البنية التحتية التي تمتص الحرارة ونقص الغطاء النباتي.
وبحسب الدراسة ، التي نقلتها صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية ، فإنه في السيناريو الأكثر تطرفا، سيؤدي الاحتباس الحراري العالمي إلى 2.3 مليون حالة وفاة إضافية مرتبطة بدرجات الحرارة، معظمها في مدن جنوب أوروبا مثل أثينا ومدريد وروما ، غير أنه وفقا للتوقعات الخاصة بـ 854 مركزا حضريا في 30 دولة في القارة ، يمكن خفض هذه الوفيات بمقدار الثلثين على الأقل إذا تم اتخاذ تدابير وقائية، مشيرة إلى أنه بينما تكافح القارة موجات حر شديدة، لن يكون الطقس البارد السبب الأكبر للوفيات المرتبطة بدرجات الحرارة في معظم أنحاء أوروبا.
ووفقا للدراسة ، وبدلا من ذلك، في أسوأ السيناريوهات بين عامي 2015 و2099، كان من المتوقع أن تعاني المدن التي شملها الاستطلاع من 5.83 مليون حالة وفاة إضافية بسبب الحرارة، وهو ما يفوق بكثير انخفاض الوفيات المرتبطة بالطقس البارد بمقدار 3.48 مليون حالة.
من جانبه ، قال بيير ماسيلوت، أحد المؤلفين الرئيسيين للدراسة والأستاذ المساعد في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي : "تؤكد نتائجنا الحاجة الملحة إلى السعي بقوة للتخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف مع زيادة الحرارة ، هذا أمر بالغ الأهمية بشكل خاص في منطقة البحر المتوسط ، حيث قد تكون العواقب وخيمة ما لم يتم فعل أي شيء".
أما أنطونيو جاسباريني، وهو من بين المؤلفين الرئيسيين للدراسة وأستاذ في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي، فقد أشار إلى أن النتائج دحضت النظريات القائلة بأن تغير المناخ قد يكون منقذا صافيا للحياة في أوروبا من خلال تقليل عدد الأشخاص الذين يموتون من البرد.
وأضاف "تقدم هذه الدراسة أدلة دامغة على أن الارتفاع الحاد في الوفيات المرتبطة بالحرارة سيتجاوز بكثير أي انخفاض مرتبط بالبرد، ما يؤدي إلى زيادة في الوفيات في جميع أنحاء أوروبا".
وتعليقا على هذه الدراسة، قال تيم أوزبورن، مدير وحدة أبحاث المناخ بجامعة إيست أنجليا البريطانية، إن الدراسة الأخيرة "تفتح آفاقا جديدة" من خلال إظهار الكيفية التي سيؤثر تغير المناخ على الناس "بشكل غير متساوٍ للغاية" ، وأضاف: "بصراحة، فإن ارتفاع معدلات الطقس الحار ستقتل عددا أكبر من الناس مقارنة بما سينقذه انخفاض الطقس البارد".