«جامعة حمدان بن محمد الذكية» تحتفي بابتكارات الدارسين في تطبيقات ومشاريع رقمية
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
دبي : «الخليج»
احتفت «جامعة حمدان بن محمد الذكية» بالإنجازات المميزة والمشاريع التي قدمها الدارسون في كلية التعليم الإلكتروني، لتأكيد الدور المحوري للجامعة في تمكين جيل طموح من القادة في مجالات التعليم الذكي، ليقودوا المسيرة في المحافل الدولية. وتماشياً مع رؤية الجامعة الذكية الرامية إلى توفير تجربة تعليمية تفاعلية، ورفد دارسيها بالمهارات اللازمة للتفوّق في التكنولوجيا والتعليم.
وعبر هذه المشاريع، حرصت الجامعة على دفع عجلة الأبحاث العلمية، بتبني أحدث التقنيات، مثل الذكاء الاصطناعي والتعليم الإلكتروني وتحليلات البيانات، والنمذجة الثلاثية الأبعاد، والواقع الافتراضي، وتهدف إلى تطوير مهارات الدارسين، وتعزيز قدراتهم على المنافسة في مختلف القطاعات.
وقال الدكتور منصور العور، رئيس الجامعة «تتبنّى الجامعة الذكية رؤية استشرافية لحاضر ومستقبل التعليم، ترتكز على الدمج المدروس بعناية لمبتكرات التقنيات المستجدة والحلول الرقمية المتقدمة في التعليم، استناداً إلى رصيد من خبرات ريادية مرموقة في المنطقة في التعليم الإلكتروني والتعليم الذكي، وتنعكس هذه الريادة في تميز معارف الدارسين والخريجين التي يترجمونها إلى مشاريع وتطبيقات تعليمية تحرص الجامعة على إبرازها والاحتفاء بها وتقديمها إلى جمهور الجامعة. ومن شأن هذه التوجهات أن تسهم في تخريج أجيال جديدة من رواد التعليم وقادته من شباب الوطن المزودين بالقدرات والمهارات العملية، بما يضمن ترسيخ مكانة الدولة مركزاً عالمياً لتقديم نموذج يحتذى لتطوير التعليم وصياغة اتجاهاته المستقبلية». الصورة
وقال البروفيسور حمدي عبد العزيز، عميد كلية التعليم الإلكتروني: «نؤمن، في الجامعة بدور التكنولوجيا والابتكار في تحويل قطاع التعليم. وتجسّد المشاريع التي قدمها دارسونا التزامنا بتعزيز التعليم والتكنولوجيا وتمكين الدارسين، كما تعكس جهود الجامعة الرامية لتطوير مختلف المجالات والمساهمة في تقدّم الدولة».
واستعرضت الجامعة مجموعة متنوعة من المساهمات التي قدمها الدارسون والخريجون في التعليم الإلكتروني، إذ أشادت بمشروع الدارسة أمل السعدي ببرنامج ماجستير التربية في تربية الموهوبين والفائقين، المتضمن تطوير إصدار إلكتروني من اختبار مطابقة أنماط الحروف من بطارية العربية العالمية للذكاء في ضوء مبادئ التعلم لنظرية الألعاب لقياس سرعة المعالجة لدى الطلبة الموهوبين.
وعن مشروعها قالت السعدي «انطلقت فكرة المشروع خلال دراستي في برنامج ماجستير التربية في تربية الموهوبين والفائقين وركزت على أهمية الكشف عن قدرات الطلبة ومعرفة نقاط قوتهم وضعفهم وخاصة الموهوبين، بالاعتماد على الحلول الرقمية. ومن أهم التوصيات التي استخلصت من هذا المشروع، ضرورة تطبيق اختبار مطابقة أنماط الحروف القائم على نظرية الألعاب، لقياس سرعة المعالجة لدى الطلبة الموهوبين والعاديين في مدارس الحلقة الأولى في دولة الإمارات».
وشملت المساهمات، كذلك، مشروع «تصميم المستقبل للمصممين الصغار»، الذي أعدّته المهندسة ثريّا السيّد، الدارسة ببرنامج «ماجستير الآداب في المناهج والتعليم الإلكتروني»، ويهدف إلى تطوير مهارات حلّ المشكلات، وتحفيز الإبداع والابتكار في التصميم الرقمي، إلى جانب توفير منصة تفاعلية لتطوير مهارات استخدام تطبيقات «أدوبي» للتصميم الرقمي التفاعلي.
وقالت ثريّا السيّد: «الرسم الرقمي وسيلة مبتكرة لتعزيز مهارات القرن الواحد والعشرون لدى المتعلمين بتطبيق إستراتيجيات التعلم النشط والتعلم التعاوني داخل الصفوف، هذه الميزات التفاعلية للبرامج تجعل التعلم أكثر جاذبية ومتعة للمتعلمين، عبر أنشطة الرسم الرقمي التي تشجع الابتكار لدى الفنانين الصغار وتجعلهم قادرين على تصميم لوحات رقمية في جميع المواضيع الفنية والهندسية، كرسم المعالم السياحية والمتاحف والطبيعة والعلم الإماراتي مما يساعد على ترسيخ روح المواطنة لدى للطفل».
كما أضاءت الجامعة على مشروع «Fashion My Avatar»، وهو تطبيق تفاعلي للتصميم المعتمد على الميتافيرس. ويُعد منصة إلكترونية متميزة للتسوق، أعدّته نُبى رياض، خريجة برنامج «ماجستير العلوم في تقنيات التعلم التفاعلية». ويُمكّن هذا التطبيق مستخدمي المنصة من تصميم أفاتار ثلاثي الأبعاد خاص بهم، مع إمكانية اختيار خاصيات افتراضية مثل تجربة ارتداء ملابس جديدة بتصاميم وأساليب متنوعة؛ الأمر الذي يُتيح لهم الاختيار الأمثل وتجربة تسوق مخصصة وتفاعلية.
وقالت رياض «المشروع تجربة فريدة تجمع بين التصميم والابتكار في عالم التسوق الرقمي، ويسهم في إثراء تجربة المستخدم وتعزيز التفاعل مع المحتوى التقني. كما يتيح التطبيق للمستخدم تجسيد أفكاره وخياله بشكل كامل؛ حيث يُمكنه تخصيص الأفاتار بدقة، بدءاً من شكل الجسم وانتهاءً بالوزن والطول، وحتى تحديد المتطلبات الخاصة. كما يسمح هذا التطبيق للمستخدم القيام بتجربة رقمية للاستمتاع بتجربة التسوق عبر الانغماس في العالم الافتراضي. ويُضفي هذا التطبيق لحظات من المرح والإثارة على حياة المستخدم، ويُسهم في تحسين وتسهيل عملية التسوق الرقمي، حيث يُمكنهم استكشاف وتجربة الأزياء براحة في منازلهم، مما يجعل عملية التسوق عبر التطبيق الافتراضي تجربة تعليمية ممتعة».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جامعة حمدان بن محمد الذكية التعلیم الإلکترونی
إقرأ أيضاً:
"التعليم الإلكتروني": شهادات البرامج مرخصة ومعترف بها رسميًا
أكد المركز الوطني للتعليم الإلكتروني أن الشهادات الصادرة من خلال برامج التعليم الإلكتروني المرخصة من المركز تُعد معادلة بالكامل للشهادات الممنوحة في التعليم الاعتيادي، وتخضع لنفس الاعتراف القانوني والمهني، ولا يجوز التمييز بينها أو الإشارة إلى نمط التعليم في مضمون الشهادة، وذلك وفقًا لما نصّت عليه المادة السادسة من القواعد التنفيذية للائحة التعليم الإلكتروني.
وشدد المركز على أن هذا النص يُعد ركيزة أساسية في تنظيم التعليم الإلكتروني بالمملكة، ويعزز الثقة المجتمعية والمؤسسية بمخرجات هذا النمط من التعليم، كما يضمن تكافؤ الفرص بين الدارسين في البرامج الإلكترونية والحضورية على مستوى الاستحقاقات التعليمية والوظيفية، ويُترجم توجهات المملكة نحو التحول الرقمي وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في قطاع التعليم.
أخبار متعلقة الجامعة السعودية الإلكترونية تستعرض تجاربها بمعرض التعليم الدولي"التعليم" تنافس بـ134 ابتكارًا في معرض جنيف الدولي للاختراعاتطقس جدة.. عوالق ترابية وحرارة 29 درجة خلال مباراة الاتحاد والشبابوتنص المادة السادسة من القواعد على أن "الشهادات الصادرة من خلال برامج التعليم الإلكتروني المرخصة من المركز، تعد معادلة للشهادات الممنوحة في التعليم الاعتيادي، وتخضع لنفس الاعتراف، ولا يجوز التمييز بينها، أو الإشارة إلى نمط التعليم في الشهادة الممنوحة"، ويُعد هذا النص حماية نظامية للجهات المقدمة وللمستفيدين، ويُشكل إطارًا داعمًا لجودة المخرجات وموثوقية البرامج التعليمية.
وتأتي هذه المادة ضمن منظومة متكاملة من القواعد التنفيذية التي أقرّها المركز لتفصيل أحكام لائحة التعليم الإلكتروني الصادرة بقرار مجلس إدارة المركز رقم (6/17/44) وتاريخ 11 جمادى الأولى 1446هـ، والتي تهدف إلى تنظيم قطاع التعليم الإلكتروني في المملكة وضمان انضباطه وفاعليته وجودته، سواء من حيث المخرجات أو الجهات المقدمة للخدمة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "التعليم الإلكتروني": شهادات البرامج مرخصة ومعترف بها رسميًاأنماط تعليم معتمدةوبحسب التعريفات الواردة في المادة الثانية، تشمل أنماط التعليم الإلكتروني المعتمدة: التعليم المعزز بالتقنية، والتعليم المدمج، والتعليم عن بعد المتزامن، والتعليم عن بعد غير المتزامن، ويُدرج كذلك التدريب الإلكتروني ضمن هذه الأنماط، ويُعامل بذات الأحكام والمعايير.
وشددت القواعد في مادتها الثالثة على ضرورة التزام كافة الجهات بالمصطلحات والضوابط الصادرة من المركز، وعدم اعتماد أي تفسيرات أو مصطلحات مغايرة، لضمان اتساق المفاهيم التنظيمية وتوحيد المعايير الوطنية.الترخيص شرط أساسي لمزاولة النشاطوأوضحت المواد من السابعة إلى الحادية عشرة أن ممارسة أي نشاط تعليمي أو تدريبي إلكتروني يتطلب الحصول المسبق على الترخيص من المركز الوطني للتعليم الإلكتروني، ويشترط لذلك استيفاء متطلبات الاعتماد من الجهات الرسمية المختصة، والربط التقني مع المنصة الوطنية للتعليم الإلكتروني، ودفع المقابل المالي المقرر إن وُجد.
كما ألزمت القواعد الجهة المرخصة بعدم استخدام الترخيص في غير غرضه، وتقديم خطة واضحة لمعالجة أوضاع المستفيدين في حال تعليق الترخيص أو إلغائه، والالتزام الكامل بحماية حقوقهم، إضافة إلى التعاون المستمر مع المركز في تقديم البيانات والتقارير اللازمة لتقييم جودة البرامج التعليمية المرخصة.رقابة على الالتزام وإجراءات للمخالفاتونصت المواد من الخامسة عشرة حتى السابعة عشرة على الإجراءات الرقابية التي يحق للمركز اتخاذها ضد الجهات المخالفة لأحكام اللائحة أو المعايير أو الشروط التنظيمية، وتشمل الإنذار، أو تعليق الترخيص، أو إلغائه، أو إيقاف النشاط نهائيًا بالتنسيق مع الجهات المعنية.
كما تُمكّن القواعد الجهة المخالفة من تقديم اعتراضها خلال 30 يوم عمل، وتُحال الاعتراضات إلى لجان مستقلة للفصل فيها، في إطار من العدالة والشفافية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "التعليم الإلكتروني": شهادات البرامج مرخصة ومعترف بها رسميًااعتماد مزودي الخدمات التعليمية والتقنيةوفي إطار دعم جودة التعليم الإلكتروني، أفردت القواعد بابًا خاصًا لاعتماد وتأهيل مزودي الخدمات التقنية والمحتوى، وألزمتهم بالحصول على تراخيص نظامية، والالتزام بمعايير المركز، والربط مع المنصة الوطنية، مع إتاحة الحق للمركز في تعليق أو إلغاء الاعتماد في حال الإخلال بالضوابط أو عدم الاستجابة للملاحظات خلال 30 يومًا من الإنذار.الموارد الرقمية الموحدةوفي ما يخص استخدام الموارد التعليمية الرقمية، أوجبت المواد من الرابعة والعشرين إلى الثامنة والعشرين على الجهات الحكومية استخدام الموارد الرقمية الموحدة المعتمدة من المركز، مثل المنصات والأدوات والمحتوى الرقمي، بما يعزز كفاءة العملية التعليمية، ويضمن توحيد التجربة التعليمية، كما سمحت القواعد بطلب استثناءات في حالات محددة وفق تقدير المركز، مع متابعة دقيقة للاستخدام الفعلي واتخاذ الإجراءات عند المخالفة.إطار متكامل للتنظيم والتطوير المستمرواختتمت القواعد في مادتها التاسعة والعشرين بالتأكيد على سريان هذه الأحكام فور نفاذ لائحة التعليم الإلكتروني، وإلغاء ما يتعارض معها من تنظيمات سابقة، على أن يُنشر النص الكامل على الموقع الرسمي للمركز، مع منح المركز صلاحية مراجعتها وتحديثها وفق متطلبات المرحلة.
ويُجسد هذا الإطار التنظيمي الشامل حرص المملكة على ترسيخ بيئة تعليم إلكتروني وطنية، عالية الجودة، متكاملة، ومستدامة، تدعم التعلم مدى الحياة، وتفتح آفاقًا مرنة أمام المتعلمين في مختلف التخصصات والشرائح، بما ينسجم مع توجهات التحول الرقمي وبناء مجتمع معرفي قادر على المنافسة عالميًا.