دبي : «الخليج»
احتفت «جامعة حمدان بن محمد الذكية» بالإنجازات المميزة والمشاريع التي قدمها الدارسون في كلية التعليم الإلكتروني، لتأكيد الدور المحوري للجامعة في تمكين جيل طموح من القادة في مجالات التعليم الذكي، ليقودوا المسيرة في المحافل الدولية. وتماشياً مع رؤية الجامعة الذكية الرامية إلى توفير تجربة تعليمية تفاعلية، ورفد دارسيها بالمهارات اللازمة للتفوّق في التكنولوجيا والتعليم.


وعبر هذه المشاريع، حرصت الجامعة على دفع عجلة الأبحاث العلمية، بتبني أحدث التقنيات، مثل الذكاء الاصطناعي والتعليم الإلكتروني وتحليلات البيانات، والنمذجة الثلاثية الأبعاد، والواقع الافتراضي، وتهدف إلى تطوير مهارات الدارسين، وتعزيز قدراتهم على المنافسة في مختلف القطاعات.
وقال الدكتور منصور العور، رئيس الجامعة «تتبنّى الجامعة الذكية رؤية استشرافية لحاضر ومستقبل التعليم، ترتكز على الدمج المدروس بعناية لمبتكرات التقنيات المستجدة والحلول الرقمية المتقدمة في التعليم، استناداً إلى رصيد من خبرات ريادية مرموقة في المنطقة في التعليم الإلكتروني والتعليم الذكي، وتنعكس هذه الريادة في تميز معارف الدارسين والخريجين التي يترجمونها إلى مشاريع وتطبيقات تعليمية تحرص الجامعة على إبرازها والاحتفاء بها وتقديمها إلى جمهور الجامعة. ومن شأن هذه التوجهات أن تسهم في تخريج أجيال جديدة من رواد التعليم وقادته من شباب الوطن المزودين بالقدرات والمهارات العملية، بما يضمن ترسيخ مكانة الدولة مركزاً عالمياً لتقديم نموذج يحتذى لتطوير التعليم وصياغة اتجاهاته المستقبلية».

الصورة


وقال البروفيسور حمدي عبد العزيز، عميد كلية التعليم الإلكتروني: «نؤمن، في الجامعة بدور التكنولوجيا والابتكار في تحويل قطاع التعليم. وتجسّد المشاريع التي قدمها دارسونا التزامنا بتعزيز التعليم والتكنولوجيا وتمكين الدارسين، كما تعكس جهود الجامعة الرامية لتطوير مختلف المجالات والمساهمة في تقدّم الدولة».
واستعرضت الجامعة مجموعة متنوعة من المساهمات التي قدمها الدارسون والخريجون في التعليم الإلكتروني، إذ أشادت بمشروع الدارسة أمل السعدي ببرنامج ماجستير التربية في تربية الموهوبين والفائقين، المتضمن تطوير إصدار إلكتروني من اختبار مطابقة أنماط الحروف من بطارية العربية العالمية للذكاء في ضوء مبادئ التعلم لنظرية الألعاب لقياس سرعة المعالجة لدى الطلبة الموهوبين.
وعن مشروعها قالت السعدي «انطلقت فكرة المشروع خلال دراستي في برنامج ماجستير التربية في تربية الموهوبين والفائقين وركزت على أهمية الكشف عن قدرات الطلبة ومعرفة نقاط قوتهم وضعفهم وخاصة الموهوبين، بالاعتماد على الحلول الرقمية. ومن أهم التوصيات التي استخلصت من هذا المشروع، ضرورة تطبيق اختبار مطابقة أنماط الحروف القائم على نظرية الألعاب، لقياس سرعة المعالجة لدى الطلبة الموهوبين والعاديين في مدارس الحلقة الأولى في دولة الإمارات».
وشملت المساهمات، كذلك، مشروع «تصميم المستقبل للمصممين الصغار»، الذي أعدّته المهندسة ثريّا السيّد، الدارسة ببرنامج «ماجستير الآداب في المناهج والتعليم الإلكتروني»، ويهدف إلى تطوير مهارات حلّ المشكلات، وتحفيز الإبداع والابتكار في التصميم الرقمي، إلى جانب توفير منصة تفاعلية لتطوير مهارات استخدام تطبيقات «أدوبي» للتصميم الرقمي التفاعلي.
وقالت ثريّا السيّد: «الرسم الرقمي وسيلة مبتكرة لتعزيز مهارات القرن الواحد والعشرون لدى المتعلمين بتطبيق إستراتيجيات التعلم النشط والتعلم التعاوني داخل الصفوف، هذه الميزات التفاعلية للبرامج تجعل التعلم أكثر جاذبية ومتعة للمتعلمين، عبر أنشطة الرسم الرقمي التي تشجع الابتكار لدى الفنانين الصغار وتجعلهم قادرين على تصميم لوحات رقمية في جميع المواضيع الفنية والهندسية، كرسم المعالم السياحية والمتاحف والطبيعة والعلم الإماراتي مما يساعد على ترسيخ روح المواطنة لدى للطفل».

الصورة


كما أضاءت الجامعة على مشروع «Fashion My Avatar»، وهو تطبيق تفاعلي للتصميم المعتمد على الميتافيرس. ويُعد منصة إلكترونية متميزة للتسوق، أعدّته نُبى رياض، خريجة برنامج «ماجستير العلوم في تقنيات التعلم التفاعلية». ويُمكّن هذا التطبيق مستخدمي المنصة من تصميم أفاتار ثلاثي الأبعاد خاص بهم، مع إمكانية اختيار خاصيات افتراضية مثل تجربة ارتداء ملابس جديدة بتصاميم وأساليب متنوعة؛ الأمر الذي يُتيح لهم الاختيار الأمثل وتجربة تسوق مخصصة وتفاعلية.
وقالت رياض «المشروع تجربة فريدة تجمع بين التصميم والابتكار في عالم التسوق الرقمي، ويسهم في إثراء تجربة المستخدم وتعزيز التفاعل مع المحتوى التقني. كما يتيح التطبيق للمستخدم تجسيد أفكاره وخياله بشكل كامل؛ حيث يُمكنه تخصيص الأفاتار بدقة، بدءاً من شكل الجسم وانتهاءً بالوزن والطول، وحتى تحديد المتطلبات الخاصة. كما يسمح هذا التطبيق للمستخدم القيام بتجربة رقمية للاستمتاع بتجربة التسوق عبر الانغماس في العالم الافتراضي. ويُضفي هذا التطبيق لحظات من المرح والإثارة على حياة المستخدم، ويُسهم في تحسين وتسهيل عملية التسوق الرقمي، حيث يُمكنهم استكشاف وتجربة الأزياء براحة في منازلهم، مما يجعل عملية التسوق عبر التطبيق الافتراضي تجربة تعليمية ممتعة».

الصورة

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات جامعة حمدان بن محمد الذكية التعلیم الإلکترونی

إقرأ أيضاً:

تيك توك تعزز التزامها ببيئة رقمية آمنة في اليوم العالمي للإنترنت الآمن

تجدد منصة تيك توك، الرائدة عالميًا في مجال الفيديوهات القصيرة، التزامها بتوفير بيئة رقمية أكثر أمانًا لمجتمعها العالمي، بمناسبة اليوم العالمي للإنترنت الآمن. 

ومع أكثر من مليار مستخدم نشط شهريًا، تواصل تيك توك تطوير ميزات أمان متقدمة لضمان تجربة تفاعلية آمنة تلبي احتياجات المستخدمين وتعزز سلامتهم الرقمية.  

التزام مستمر ببيئة آمنة للمستخدمين


في ظل التوسع المستمر لصناعة المحتوى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تؤكد تيك توك على التزامها بتوفير بيئة رقمية تفاعلية تتيح للجميع التعبير عن أنفسهم بحرية ضمن إرشادات مجتمع المنصة. وتركز الشركة على تطوير أدوات أمان فعالة تعزز تجربة المستخدمين، مما يرسّخ مكانتها كمنصة مسؤولة تدعم المحتوى الآمن والمبتكر. 

مستقبل تيك توك في الولايات المتحدة.. مفاوضات معقدة ومصير مجهول مشهد تمثيلي على تطبيق "تيك توك" ينتهي بمصرع طفل.. أصدقائه وراء قتله

 

ميزات أمان متطورة لحماية المستخدمين

 
ضمن جهودها لتعزيز الأمان، تطرح تيك توك عدة ميزات متقدمة، من بينها:  
الرسائل المباشرة (Direct Messages): تتيح للمستخدمين التحكم بمن يمكنه مراسلتهم، وتتوفر فقط لمن تبلغ أعمارهم 16 عامًا أو أكثر، مع إمكانية تقييدها أو تعطيلها عبر ميزة الاقتران العائلي (Family Pairing).  
إدارة التعليقات (Filtering Comments): تمكن المبدعين من إنشاء قائمة مخصصة بالكلمات المحظورة، مما يساعد في حجب التعليقات غير المرغوب فيها تلقائيًا.  
إدارة وقت الشاشة (Screen Time Management): تدعم الاستخدام المتوازن من خلال تحديد أوقات يومية للاستخدام، وجدولة فترات استراحة، وعرض لوحات معلومات النشاط، مما يعزز العادات الرقمية الصحية لدى المستخدمين.  

نهج شامل لتعزيز الأمان الرقمي 

 
قالت ملاك جعفر، مديرة التوعية والشراكات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا: "نجحت تيك توك في بناء مجتمعات مترابطة على مستوى العالم، وهي ملتزمة بتوفير بيئة آمنة وداعمة للمبدعين والمستخدمين، يعتمد نهجنا على حلول متكاملة تتيح للآباء دورًا فعالًا في توجيه تجربة أبنائهم عبر ميزة الاقتران العائلي، مما يعزز الأمان والثقة أثناء استخدام المنصة". 

مستقبل آمن للمحتوى الرقمي

  
تواصل تيك توك جهودها لحماية المستخدمين وتعزيز رفاهيتهم من خلال تحديثات أمنية مستمرة، إلى جانب شراكات استراتيجية ومبادرات توعوية، بما يضمن تجربة تفاعلية آمنة ومسؤولة للجميع. ومع التزامها بتوفير بيئة رقمية متوازنة، تسعى المنصة إلى تمكين المبدعين والمستخدمين من الاستمتاع بالمحتوى الترفيهي بشكل أكثر أمانًا ووعيًا.

مقالات مشابهة

  • حمدان بن محمد: القمة العالمية للحكومات تمثل الإمارات التي تجمع العالم
  • تيك توك تعزز التزامها ببيئة رقمية آمنة في اليوم العالمي للإنترنت الآمن
  • تدشين الدفع الإلكتروني لتوصيل الطلاب داخل حرم جامعة صنعاء
  • “رئيس جامعة الإمام” يدشن برنامج “مدار” للتعلم الرقمي
  • جامعة سوهاج تنظم دورة تدريبية حول محو الأمية وتعليم الكبار من الأبجدية إلى التعايش الرقمي
  • رئيس جامعة جنوب الوادي يناقش مشروعات التحول الرقمي
  • جامعة سوهاج تنظم دورة التدريب على محو الأمية وتعليم الكبار من الأبجدية إلى التعايش الرقمي
  • الجامعة الأمريكية بالقاهرة تستضيف طلاب جامعة كولومبيا في تجربة تعليمية عالمية
  • رئيس جامعة بنها يفتتح فعاليات "هاكاثون التعليم الذكي"| صور
  • «تطبيقات مبتكرة».. منافسات بين 25 جامعة في «هاكاثون التعلم الذكي» ببنها