أبوظبي:«الخليح»
كرم المجلس الاستشاري للأطفال، المنصة الإلكترونية المخصصة للمصممين والمواهب الناشئة «إليفينش»، بجائزة «البالون الذهبي» تثميناً لمساهمتها في إطلاق مبادرة «تجار الغريفة الصغار»، الهادفة إلى تنمية المهارات التجارية للأطفال.
ويمنح المجلس الذي يتبع مكتب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الجائزة للجهات والأفراد الذين يعززون الفكر الإيجابي، ولكل من أسهم في حل مشكلات الطفولة، وكل من أسهم في نشر الوعي الصحيح لدى الأطفال.


وتهدف الجائزة إلى بناء جيلٍ واعٍ بشؤون الأمومة والطفولة، وزراعة بذرة التحدي والمنافسة والروح الرياضية بين أفراد المجتمع، وتعزيز الفكر البناء لحل قضايا الأمومة والطفولة، وكذلك التشجيع والتحفيز على عمل برامج ومبادرات تخدم الطفل.
و«إليفينش» منصة إلكترونية مخصصة للمصممين والمواهب الناشئة من جميع أنحاء العالم، الراغبين في توسيع أعمالهم والترويج لها عالمياً، بتجربة تسوق سلسة.
وتسلمت الجائزة هلا القرقاوي، المؤسسة والرئيسة التنفيذية للمنصة، من أعضاء المجلس الاستشاري، بحضور الريم الفلاسي، الأمينة العامة للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة.
وأطلقت المنصة مبادرتها المبتكرة بعنوان «تجار الغريفة الصغار»، وهي خطوة فريدة في تعليم الأطفال وتدريبهم على المهارات التجارية والبيع، وتهدف إلى تقديم تجربة عملية وتفاعلية للأطفال في الأعمال التجارية، حيث تتيح لهم فرصة تعلم أساسيات الأعمال والتسويق وإدارة المال بطريقة ممتعة وملائمة لأعمارهم. وتسعى المبادرة التي شارك بها 25 تاجراً من الأطفال إلى تنمية مهارات القيادة والتواصل لديهم، ما يسهم في تطوير شخصياتهم وثقتهم بأنفسهم.
وتوجهت شهد السبوسي، رئيسة المجلس، بالشكر للمنصة على جهودها، داعيةً إلى الاستمرار بدورها الريادي في تطوير مهارات الأطفال التجارية والشخصية، وأشادت بالأثر الإيجابي الذي أحدثته المبادرة في تعزيز الفكر الإبداعي والتجاري لدى الأطفال، مؤكدةً أهمية مثل هذه المبادرات في بناء جيل مبدع ومبتكر.
كما أعربت عن دعم المجلس الكامل للمنصة وللمشاريع المستقبلية التي تخطط لها.
وعبرت هلا القرقاوي، عن سعادتها بهذا التكريم، مؤكدة التزام المنصة المستمر في إثراء تجربة الأطفال التعليمية والتجارية، وأنها تخطط لتوسيع نطاق المبادرة لتشمل مجالات أخرى وتواكب احتياجات الأجيال الصاعدة وتطلعاتهم. موجهة الشكر للمجلس الاستشاري، ولكل من أسهم في دعم المنصة والمبادرة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات أطفال الإمارات

إقرأ أيضاً:

تقرير رسمي: 31 مليون مغربي(ة) يستخدمون فايسبوك و غياب قوانين تحمي الأطفال قد يؤدي إلى الإنتحار

زنقة 20 ا الرباط

أكد أحمد رضا الشامي رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي أن حوالي تسعة من أصل عشرة أشخاص يستخدمون المنصات الاجتماعية ، كما بلغت نسبة استخدام الأطفال دون سن 18 سنة لهذه المنصات حوالي 97 % مع بداية عام 2024.

وأوضح رضا الشامي في معرض كلمته التي ألقاها خلال تقديم خلاصات رأي المجلس حول “حماية الأطفال في البيئة الرقمية” صباح اليوم الخميس بمقره بالرباط، أن عدد المغاربة الذين يستخدمون الإنترنت يصل إلى 31 مليونا فايسبوك، بينما بلغ عدد مستخدمي اليوتيوب 28 مليونا، ولدى الأسر طفلان من أصل ثلاثة يستخدمون منصات التواصل الاجتماعي.

وقال أحمد رضا الشامي، إن تركيز المجلس على هذا الموضوع يعود إلى تزايد الخدمات المرتبطة بالإنترنت والتجهيزات الذكية وشبكات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية والمنصات الرقمية، وتطبيقات التراسل الفوري وبرمجيات الذكاء الاصطناعي.

وأشار إلى أنه لا يخفى على أحد التحول الرقمي المتواصل الذي يعرفه العالم، وهو مسار لا رجعة فيه يتيح فرصا مهمة للأطفال في تعزيز نموهم الشخصي، وتحرير قدراتهم التعبيرية والإبداعية، وتوسيع آفاقهم المعرفية، كما يتيح لهم إمكانيات لا محدودة للانخراط في الأنشطة التفاعلية والترفيهية المتنوعة.

وكشف الشامي عن الدراسات التي أكدت أن الاستخدام المفرط وغير الملائم لهذه التكنولوجيات والمنصات الرقمية يؤثر سلبا على الصحة النفسية والجسدية للأطفال، ويؤدي إلى عواقب وخيمة مثل السلوكيات الإدمانية، والعنف، واضطرابات القلق، والانغلاق على الذات، والعزلة، وإيذاء النفس، واضطرابات النوم، ومشاكل التركيز، والاكتئاب، بل ومحاولات الانتحار في بعض الحالات.

وشدد على أن هذه المخاطر تتضاعف في ظل غياب الآليات القانونية والتكنولوجية الملائمة لحماية الأطفال وضبط دخولهم إلى البيئة الرقمية.

وأشار إلى أن هذا التحدي مطروح على الصعيد العالمي، وتعاني منه مختلف البلدان، خاصةً أن الالتزامات الدولية والتشريعات الوطنية ذات الصلة بحقوق الطفل تبقى غير كافية لمواجهة العواقب المحتملة الناتجة عن استخدام الأطفال للتقنيات الرقمية، بما في ذلك التعرض للتحرش، والاستغلال الجنسي، والعنف، والابتزاز.

وسجل أن هناك ترددا وحيرة لدى الأسر بين سلبيات وإيجابيات دخول الأطفال إلى الفضاء الرقمي، وقد ظهر ذلك من خلال الاستشارة التي أجراها المجلس، حيث صرح 58% من المشاركين بأن شبكات التواصل الاجتماعي ليست مفيدة للأطفال، بينما رأى 42% أنها قد تحمل آثارا إيجابية محتملة بدءا من سن 15 سنة.

وأعرب 69% عن قلقهم من سوء استخدام الأطفال لهذه المنصات، بينما اعتبر أغلب المشاركين أنها تشكل خطرا كبيرا على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 سنة.

وأوصى المجلس بإرساء بيئة رقمية شاملة توفر حماية للأطفال، ومضاعفة جهود التعاون والتنسيق بين مختلف الأطراف المعنية، خاصة من خلال إدماج حماية الأطفال على الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي ضمن أهداف السياسة العمومية المندمجة لحماية الطفولة.

مقالات مشابهة

  • “موانئ” تحصد “جائزة المنصة اللوجستية”
  • «الصحة ووقاية المجتمع» تطلق منصة موحدة للتراخيص الصحية
  • “دبي التجارية” تعتمد منصة أذونات التسليم الرقمية إلى” TRADE+”
  • “موانئ” تعزز مكانة المملكة بحصولها جائزة المنصة اللوجستية ضمن جوائز “Shiptek International”
  • «استشاري الشارقة» يناقش دور الإعلام في دعم العمل البرلماني
  • 97% من الأطفال المغاربة يستخدمون منصات التواصل الاجتماعي
  • 3 لقطات من حفل حكيم.. استعاد ذكرياته والتقط الصور مع الأطفال
  • خطوات التسجيل في منصة إحسان بالسعودية 2025
  • سعود بن صقر يستقبل أعضاء “استشاري جامعة رأس الخيمة للطب والعلوم الصحية”
  • تقرير رسمي: 31 مليون مغربي(ة) يستخدمون فايسبوك و غياب قوانين تحمي الأطفال قد يؤدي إلى الإنتحار