دبي- وام

قال الدكتور محمد نبو، مستشار المناخ الاجتماعي والتنوع البيولوجي والنظام الغذائي لمنظمة «المدن والحكومات المحلية الأفريقية المتحدة»، أن المنظمات الحكومية الإفريقية تشارك في مؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ COP28 بالإمارات، من أجل إيصال صوت المجتمعات الإفريقية إلى العالم حول تأثير التغير المناخي على القارة السمراء والبلدان النامية، معتبراً COP28 الفرصة الأخيرة لإنقاذ البلدان النامية.

ولفت «المسؤول الإفريقي»، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، على هامش مشاركته في اجتماعات مؤتمر الأطراف COP28 في إكسبو دبي، أن الوفد الإفريقي للمنظمة يمثل ما يقرب من 60 ألف منظمة حكومية محلية في القارة السمراء، مؤكداً أن قمة المناخ فرصة لنقل القلق الإفريقي تجاه تداعيات المناخ على تلك المجتمعات الإفريقية، والصمود أمام تلك الظروف المناخية المتقلبة.

الصورة

وأشار إلى الكثير من الدراسات والاحصائيات التي أصدرتها المنظمة؛ والتي تناولت الكثير من الخسائر في البلدان النامية ومنها دول قارة إفريقيا، داعياً إلى المزيد من التمويل الدولي من أجل انقاذ الكوكب ودفع العمل المناخي للأمام خاصة مع تفعيل الإمارات لصندوق المناخ العالمي.

وأوضح «نبو»، أن الدول الإفريقية تعاني من التغيرات المناخية من فيضانات وأعاصير مدارية وجفاف ما أثر بالسلب على نقص الغذاء وندرة المياه، مؤكداً أنه لا وقت لإضاعته من أجل التخفيف من تداعيات تلك الظاهرة العالمية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات إفريقيا دبي مدينة إكسبو دبي الإمارات

إقرأ أيضاً:

عواصف ترابية تضرب اليمن وتحذيرات من تداعيات واسعة النطاق

حذرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (FAO) من هبوب عواصف ترابية شديدة ستؤثر على ست محافظات يمنية خلال الفترة من 1 إلى 10 مارس 2025.

 

وأشارت "الفاو" في "نشرة الإنذار المبكر والأرصاد الجوية الزراعية" الصادرة يوم الاثنين، إلى أن هذه العواصف ستنتج عن رياح موسمية قوية تؤثر على المناطق الساحلية والصحراوية في اليمن، مما قد يتسبب في أضرار واسعة النطاق على مختلف المستويات الصحية والاقتصادية والزراعية.

 

المحافظات المتأثرة والمناطق المتضررة

 

من المتوقع أن تمتد العواصف الترابية على طول ساحل البحر الأحمر، وتشمل محافظات تعز، الحديدة، حجة، ولحج، إضافة إلى المناطق الصحراوية في المهرة وحضرموت.

 

ووفقًا لخبراء المنظمة، فإن هذه العواصف قد تستمر لعدة أيام، مسببةً انخفاضًا حادًا في مدى الرؤية الأفقية، مما قد يعرقل الحركة المرورية ووسائل النقل البري والجوي والبحري.

 

الأضرار الصحية: مشاكل تنفسية وعينية خطيرة

 

من الناحية الصحية، تؤدي العواصف الترابية إلى تفاقم مشاكل الجهاز التنفسي، خاصةً بين كبار السن والأطفال والأشخاص الذين يعانون من الربو وأمراض الرئة المزمنة.

 

كما تزيد من خطر الإصابة بالتهابات العين والحساسية، مما قد يؤدي إلى تراجع الأداء اليومي للكثير من السكان، خاصةً في المناطق التي تعاني بالفعل من نقص في الخدمات الصحية.

 

ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن الجسيمات الدقيقة في العواصف الترابية يمكن أن تصل إلى الرئتين وتسبب التهابات خطيرة، قد تؤدي في بعض الحالات إلى التهابات رئوية حادة.

 

كما أن التعرض الطويل لهذه الظروف قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وفقًا لما أكده خبراء صحة محليون.

 

التأثيرات الاقتصادية: النقل والزراعة في دائرة الخطر

 

من الناحية الاقتصادية، تمثل العواصف الترابية تهديدًا كبيرًا لقطاع النقل، حيث تؤدي إلى إغلاق بعض الطرق وتعطيل الرحلات الجوية والبحرية، مما قد يؤثر سلبًا على الحركة التجارية والاقتصادية.

 

كما أن كثافة الغبار يمكن أن تؤثر على عمل الأجهزة الإلكترونية والميكانيكية، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الصيانة والإصلاح.

 

أما القطاع الزراعي، فهو من أكثر القطاعات تأثرًا بهذه العواصف، حيث تؤدي إلى تقليل رطوبة التربة، مما يضر بالمحاصيل الزراعية، لا سيما في المناطق التي تعتمد على الأمطار الموسمية.

 

كما أن الغبار الكثيف يؤثر على صحة المواشي، مما قد يؤدي إلى تراجع إنتاج الحليب واللحوم، ويزيد من احتمالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي بين الحيوانات.

 

إجراءات احترازية وتوصيات للمزارعين

في ظل هذه المخاطر، دعت "الفاو" المزارعين إلى توفير المأوى المناسب للماشية لحمايتها من التأثيرات السلبية للعواصف، وشددت على أهمية تعزيز الدعم البيطري لتجنب انتشار الأمراض التي قد تنجم عن التعرض الطويل للعواصف الترابية.

 

كما أوصى الخبراء بضرورة اتخاذ إجراءات وقائية، مثل ارتداء الأقنعة الواقية أثناء الخروج، وإغلاق النوافذ بإحكام لتقليل دخول الغبار إلى المنازل، مع الحفاظ على الترطيب المستمر للعينين والجلد لتخفيف آثار الجفاف الناتجة عن العاصفة.

 

اليمن أمام تحديات بيئية متزايدة

تأتي هذه العواصف الترابية في ظل أزمة بيئية متفاقمة في اليمن، حيث يتأثر البلد بتغيرات مناخية قاسية تؤثر على الزراعة، والصحة، والبنية التحتية. ويشير الخبراء إلى أن التصحر وندرة المياه، إلى جانب الانبعاثات الناتجة عن الأنشطة الصناعية، قد تسهم في زيادة حدة العواصف الترابية في المستقبل.

 

وفي ظل هذه التحديات، بات من الضروري تعزيز الاستعدادات الوطنية لمواجهة مثل هذه الظواهر المناخية، من خلال تنفيذ استراتيجيات للتكيف مع التغيرات البيئية، وتعزيز الوعي المجتمعي حول سبل التعامل مع العواصف الترابية وآثارها السلبية.

مقالات مشابهة

  • طوال اليوم.. حافلات لنقل الركاب مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز إلى المسجد النبوي
  • عواصف ترابية تضرب اليمن وتحذيرات من تداعيات واسعة النطاق
  • فيديو يكشف الواقعة.. محافظ الإسكندرية يتدخل لاستعادة حق مواطن
  • جوتيريش يعقد مباحثات في القاهرة مع رئيس أنجولا الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي
  • اجتماع وزاري لزيادة الاستفادة من خط الرورو السريع لنقل الحاصلات لأوروبا
  • انطلاق 3 شحنات تصدير نحو دول إفريقية و أوروبية
  • الاتحاد الإفريقي للطائرة يعلن مشاركة الأهلي والزمالك في بطولة افريقا
  • الصبيحي .. كلام خطير يثير القلق
  • نائب ينتقد غياب الصادرات المصرية عن السوق الإفريقي
  • تداعيات بقاء إيران في القائمة السوداء لمجموعة فاتف