أكد فينشينزو فينتريشيلي،الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا في شركة «فيليبس» أن الإمارات تشهد مرحلة انتقالية في مجال الطاقة على غرار العديد من الدول والشركات، وأنها تعمل على تلبية الطلب الحالي على الطاقة مع التوجه نحو اعتماد مصادر متجددة تساهم في تحقيق أهداف الحياد الكربوني.

ورأى أن الشركة تدرك دور الابتكار بالرعاية الصحية في المساهمة بتعزيز جهود إزالة الكربون في القطاع من خلال دمج المواد والتقنيات المستدامة في تصميم منتجاتها، وأنها تهدف إلى مواصلة ريادة الابتكار وتبنّي الممارسات المستدامة لبناء قطاع رعاية صحية أكثر استدامة.

واعتبر أن مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي (كوب 28) المنصة الأمثل لتعزيز العمل المشترك في هذا الصدد.

وذكر في حوار على هانش المؤتمر أن الشركة نجحت في في تحقيق الحياد الكربوني في عملياتها وتواصل العمل للوصول إلى هدفها المتمثل في الحصول على 75% من حاجتها للطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2025.

- كيف ترى «فيليبس» دور الاستدامة في تشكيل مستقبل الشركة، خاصة في سياق تطور الصحة العالمية وتكنولوجيا المعلومات؟

انطلاقاً من مكانتنا كإحدى الشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا الصحية، نلتزم بتحسين صحة الأشخاص ونتائج الرعاية الصحية، بالإضافة إلى توفير حلولها للأفراد بسهولة وجعلها أكثر شمولية واتصالاً واستدامة. ويحظى التزامنا طويل الأمد بالمسؤولية البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات والاستدامة بإِشادة عالمية، وذلك بفضل اعتمادنا للممارسات المستدامة والمسؤولة في مختلف جوانب عملياتنا. كما يشكل التوافق القوي بين قطاع الرعاية الصحية وتوقعات العملاء حول الاستدامة حافزاً إضافياً لمواصلة عملنا. وأفاد تقرير «فيليبس» للاتجاهات الصحية في الإمارات أن الاستدامة تمثل أحد الاعتبارات الرئيسية للرعاية الصحية، إذ أشار 82% من سكان الدولة إلى ضرورة وضع الاستدامة على رأس أولويات شركات الرعاية الصحية. وأكد المشاركون أهمية منح الممارسات التي لا تضر بالبيئة، وأشار 51% منهم إلى أنّ هذا الجانب من ضمن أهم أولوياتهم. وهذا ما يؤكد أهمية الممارسات التجارية المستدامة؛ والحاجة المتزايدة في أوساط قادة قطاع الرعاية الصحية لتحقيق الرعاية الصحية المستدامة. وتوضح «فيليبس» دور الابتكار بالرعاية الصحية في المساهمة بتعزيز جهود إزالة الكربون في القطاع من خلال دمج المواد والتقنيات المستدامة في تصميم منتجاتنا. ونهدف إلى مواصلة ريادة الابتكار وتبنّي الممارسات المستدامة لبناء قطاع رعاية صحية أكثر استدامة.

ويوفر (كوب 28) المنصة الأمثل لتعزيز العمل المشترك في هذا الصدد،إذ يشهد اختتام أول تقييم عالمي لجوانب العمل المناخي، وهي عملية تستغرق عامين لتقييم التقدم المحرز في أهداف اتفاقية باريس، مما يتيح لنا تحديد التحديات والفجوات المتفاقمة، والعمل على تحديد الفرص والحلول المتاحة لمعالجتها.

ويشجعنا الزخم المتزايد في مختلف جوانب قطاع الرعاية الصحية وبين عملائنا على تقليل بصمتنا البيئية الكلية، ما يمثّل خطوة أساسية نحو بناء عالم أكثر صحة واستدامة. كما نتطلع في “““فيليبس” “” إلى المشاركة وتعزيز التزام الشركة بقيادة دفة التغيير الإيجابي في المستقبل.

الاقتصاد الدائري

- ماذا عن استراتيجيات «فيليبس» للحد من تأثيرها على البيئة وتعزيز الممارسات الاستدامية عبر جوانب مختلفة من الأعمال؟

يشكّل اعتماد ممارسات الاستدامة والاقتصاد الدائري في جميع عملياتنا ركيزة أساسية لضمان ملاءمة أعمالنا وأثرها على المدى الطويل. وتلتزم «فيليبس» بممارسات المسؤولية البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات وقيادة ممارسات الاستدامة عبر سلسلة قيمة الرعاية الصحية، بدءاً من المشتريات والعمليات والابتكار وتقديم الخدمات وسلسلة التوريد وغيرها، ووصولاً إلى العملاء الذين يستخدمون حلولنا. كما وضعنا مجموعة من الأهداف المتعلقة بالمسؤولية البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات والاستدامة لتحقيقها بحلول عام 2025، ونجحنا حتى الآن بإحراز تقدم ثابت ونتائج مميزة. وندرك جيداً أهمية مواءمة جهودنا مع أهداف الأمم المتحدة في التنمية المستدامة، وتحديداً الهدف 12 (الاستهلاك والإنتاج المستدامين) والهدف 13 (العمل المناخي). ولتحقيق هذه الأهداف، حددنا مجموعة من المستهدفات للحد من تأثيرنا البيئي ومكافحة تغير المناخ بحلول عام 2025.

وتشهد الإمارات مرحلة انتقالية في مجال الطاقة على غرار العديد من الدول والشركات، كما تعمل على تلبية الطلب الحالي على الطاقة مع التوجه نحو اعتماد مصادر الطاقة المتجددة التي تساهم في تحقيق أهداف الحياد الكربوني. ونجحنا في «فيليبس» في تحقيق الحياد الكربوني في عملياتنا ونواصل العمل للوصول إلى هدفنا المتمثل في الحصول على 75% من حاجتنا للطاقة من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2025. كما نشيد بعمل الآخرين لتحقيق أهدافهم ونشجعهم على التحرك بشكل أسرع من أجل تحقيق طموحاتنا المناخية المشتركة.

في سعيها لتحقيق أهداف الاستدامة، كيف تتعاون «فيليبس» مع أصحاب المصلحة، بما في ذلك الشركاء والعملاء، لخلق تأثير أوسع وتحفيز التغيير الإيجابي؟

يتجه العملاء إلى التعاون مع شركات التكنولوجيا الصحية، مثل «فيليبس»، للحصول على حلول حقيقية للتحديات البيئية والاجتماعية المعقدة، مثل تغير المناخ، وفقدان التنوع البيولوجي، وتوفر حلول الرعاية بسهولة. وبالتوازي مع التركيز على اعتماد ممارسات الاستدامة في عمليات «فيليبس»، نواصل الابتكار والنمو وتوسيع مجموعة الحلول التي توفر الطاقة، وحلول الاقتصاد الدائري، والحلول الرقمية، والحلول القائمة على السحابة، والتي بدورها تساهم في تقليل البصمة الكربونية للمستشفيات بشكل كبير، مع خفض التكاليف وزيادة الكفاءة في أغلب الأحيان. ونشارك أيضاً مع شركائنا في سلسلة التوريد والعملاء والأقران عبر سلسلة القيمة في إحداث تأثير إيجابي على طرق العمل المستدامة والدائرية وتنفيذها وتوسيع نطاقها. كما ندعو إلى اعتماد المعايير الخضراء في المشتريات ونرحب بمشاركة الحكومة لتحفيز وتسريع تبنّي نهج أخضر من خلال وضع معايير وسياسات ومبادئ توجيهية واضحة ونشرها، فضلاً عن تعاوننا مع مزودي خدمات الرعاية الصحية في العيادات والمستشفيات ومع الحكومات لتقديم حلول تقنية مبتكرة تساهم في توفير حلول الرعاية الصحية بسهولة للجميع.

ويلعب التزامنا بالشراكة مع الموردين أو العملاء دوراً حيوياً في تعزيز جهود الحد من الانبعاثات الكربونية وإحداث تغيير إيجابي عبر سلسلة القيمة بأكملها في قطاع الرعاية الصحية.

التصميم البيئي

- كيف تدمج «فيليبس» الاستدامة في عمليات الابتكار؟ هل هناك نهج أو مبادئ محددة توجه تطوير المنتجات والحلول ذات الوعي البيئي؟

نجحنا في دمح ممارسات الاستدامة بشكل عميق في عمليات الابتكار لدينا من خلال التصميم البيئي. ونهدف إلى تصميم جميع المنتجات والخدمات الجديدة بما يتماشى مع متطلبات التصميم البيئي بحلول عام 2025. ويساهم هذا الإجراء في تحسين كفاءة استهلاك الطاقة في منتجاتنا باستخدام موارد أقل ومكونات معاد تدويرها، مع تجنب استخدام المواد الخطرة، وتبنّي تصميم دائري، وتسهيل إعادة تدوير واستخدام عبواتنا.

وتجسد محفظتنا من منتجات التصميم البيئي وتركيزنا على استخدام البلاستيك المعاد تدويره والمواد الحيوية التزام «فيليبس» باعتماد حلول تكنولوجيا الرعاية الصحية الصديقة للبيئة.

وعلى سبيل المثال، تساهم تقنية مغناطيس بلو سيل المبتكرة في أجهزة المسح الضوئي إم آر 5300 في تقليل الحاجة إلى غاز الهيليوم النادر، وتخفيض البصمة الكربونية بشكلٍ كبير. ويؤكد هذا النهج الشامل على أن الاستدامة ليست فكرة يمكن العمل بها في وقت لاحق، بل مبدأ أساسي يوجه تطوير منتجاتنا.

تتطلب ممارسات الاستدامة غالبًا التكيف مع المعايير المتطورة والتحديات العالمية. كيف تبقى «فيليبس» متجاوبة وقادرة على التكيف مع التغيرات في توقعات ومتطلبات الاستدامة؟

تلعب القدرة على التكيف دوراً محورياً في المشهد الديناميكي للاستدامة، وتحافظ «فيليبس» على مرونتها من خلال الالتزام بالأهداف القائمة على العلم والاقتصاد الدائري ومبادئ التصميم البيئي. وتمكننا هذه الالتزامات من الاستجابة بفعالية للمعايير المتطورة والتحديات العالمية.

وبصفتنا إحدى الشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا الصحية، ندرك من خلال احتياجات عملائنا دور الابتكار الذي يركز على الأفراد واحتياجات المرضى في تحسين صحة الأفراد ونتائج الرعاية الصحية، فضلاً عن جعل الرعاية أكثر ملاءمة واستدامة في المستشفيات والمنازل.

وانطلاقاً من حضورنا العالمي، ندرك قدرتنا على القيام بتوفير الحلول المبتكرة بطريقة مناسبة ومستدامة، وذلك من خلال الاستفادة من امتيازنا في تقديم الحلول السريرية وحلول المستهلكين واعتماد ممارسات المسؤولية البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، بالإضافة للمكانة الرائدة لعلامتنا التجارية.

- بعيداً عن الجوانب البيئية، كيف تتعامل «فيليبس» مع مسؤوليتها الاجتماعية؟ وما هي المبادرات المتاحة للمساهمة بشكل إيجابي في المجتمعات التي تعمل فيها الشركة؟

انطلاقاً من مكانتنا كإحدى الشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا الصحية، نلتزم بتحسين صحة الأشخاص ونتائج الرعاية الصحية، بالإضافة إلى توفير حلول الرعاية الصحية للأفراد بسهولة وجعلها أكثر شمولية واتصالاً واستدامة. وساهمت منتجات وخدمات وحلول التكنولوجيا الصحية لشركة «فيليبس» في تحسين جودة حياة 1.81 مليار شخص في عام 2022، منهم 202 مليون من المجتمعات المحتاجة، ليقرب ذلك الشركة من تحقيق هدفها العالمي المتمثل في تحسين جودة حياة 2.5 مليار شخص سنوياً بحلول عام 2030، بمن فيهم 400 مليون فرد في المجتمعات المحتاجة.

وانطلاقاً من نجاحنا القائم على الشراكات الهادفة، نعطي الأولوية للتعاون مع المنظمات المحلية والسلطات والموردين والموظفين والعملاء لتعزيز مبادرات الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية والتعليم والوعي حول قضايا المسؤولية البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات. كما يتضمن نهج «فيليبس» التعاون مع المجتمعات المحلية لمواجهة تحديات الرعاية الصحية المحددة وتعزيز التنمية المستدامة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 الاستدامة الإمارات البیئیة والاجتماعیة وحوکمة الشرکات قطاع الرعایة الصحیة التکنولوجیا الصحیة ممارسات الاستدامة الحیاد الکربونی بحلول عام 2025 تحقیق أهداف الصحیة فی فی تحسین فی تحقیق تساهم فی من خلال فی مجال

إقرأ أيضاً:

رئيس هيئة الرعاية الصحية يتابع نتائج برنامج الزائر السري

عقد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، اجتماعًا لمتابعة نتائج برنامج "الزائر السري" الذي تم تنفيذه في عدد من المنشآت الصحية التابعة للهيئة بمحافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، بهدف تقييم جودة الخدمات المقدمة، ورفع كفاءة الأداء، وضمان تحقيق أعلى معدلات رضا المنتفعين.

ناقش الدكتور أحمد السبكي خلال الاجتماع نتائج زيارات "الزائر السري" التي تم تنفيذها في أربع محافظات من محافظات تطبيق المنظومة حتى الآن (بورسعيد، الإسماعيلية، السويس، جنوب سيناء)، والتي شملت 13 منشأة صحية بمستويات الرعاية الثلاث (الأولية، الثانوية، والثالثية). وأكد أن هذه الزيارات تعد أداة رقابية فعّالة تساهم في ضبط جودة الخدمات الإكلينيكية والإدارية وضمان استدامة معايير الجودة. كما تساهم أيضًا في رفع مستويات رضا المنتفعين وتحقيق تغيير إيجابي ملموس في مستوى الخدمات الصحية المقدمة.

رئيس هيئة الرعاية الصحية يشارك في منتدى التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي بين الصين ومصر 2025بأمر القانون.. تأهيل مراكز الرعاية الصحية لتقديم خدمات التأمين الصحيتعاون مصري صيني جديد لتطوير التقنيات الطبية وتعزيز الابتكار بالرعاية الصحيةالرعاية الصحية بأسوان تتابع سير العمل بمستشفى أسوان التخصصى

وأشار إلى أن الهيئة العامة للرعاية الصحية هي أول جهة حكومية مصرية تطبق برنامج الزائر السري على غرار التجارب الدولية الرائدة في كل من دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية وعدد من دول العالم.

وأوضح رئيس الهيئة أن البرنامج أصبح حاليًا وحدة متكاملة تابعة للإدارة العامة للمراجعة الداخلية بالهيئة، ومزودة بأجهزة تكنولوجية متطورة لنقل تجربة حية لرحلة المريض داخل المنشآت الصحية، وذلك من خلال متطوعين، بهدف الوقوف الفعلي على التحديات التشغيلية والعمل على تحسين تجربة المرضى داخل منشآت الهيئة.

وأضاف أن المرحلة الأولى من البرنامج استهدفت أقسام الطوارئ، مع التركيز على تنميط دورة مريض الطوارئ داخل وحدات ومراكز الرعاية الأولية، وتقييم آلية التنسيق السريع مع هيئة الإسعاف المصرية، مشيرًا إلى أن أبرز الملاحظات تضمنت العمل على تطوير الأداء في استقبال الطوارئ والتعامل مع الحالات الحرجة.

 تنفيذ برامج تدريبية مكثفة للأطباء

وفي ضوء النتائج، وجّه رئيس الهيئة بضرورة تنفيذ برامج تدريبية مكثفة للأطباء المكلفين بالتعامل مع حالات الطوارئ داخل وحدات ومراكز صحة الأسرة، والتشديد على تفعيل نظام "كود بلو" في حالات إنقاذ الحياة، إلى جانب التدريب على الاستجابة اللحظية للأطقم الطبية في مثل هذه الحالات.

وفي ختام الاجتماع، وجّه الدكتور أحمد السبكي الشكر والتقدير للمتطوعين من المجتمع المدني المشاركين في البرنامج، مؤكدًا أن مساهماتهم القيمة كانت عنصرًا أساسيًا في نجاح المرحلة الأولى من البرنامج، وستظل ركيزة رئيسية في دعم جهود تحسين جودة الخدمة الصحية وتجربة المريض.

وأشار الدكتور محمود الشحات، مدير عام الإدارة العامة للمراجعة الداخلية والحوكمة بالهيئة، إلى أن برنامج "الزائر السري" يُعنى بتقييم الخدمات الصحية المقدمة في منشآت الهيئة من منظور المنتفعين، بهدف تحسين جودة الخدمات، وتعزيز الرقابة الداخلية، والكشف عن التحديات، ونشر ثقافة الجودة.

وأضاف أن البرنامج يعتمد على قوائم تحقق معتمدة بشكل احترافي لتقييم تجربة المريض في الأقسام الحيوية مثل (العيادات الخارجية والطوارئ)، وكافة أقسام مراكز ووحدات طب الأسرة، وتشمل عملية التقييم عناصر متعددة، منها: البيئة الخارجية للمنشأة، التزام الفرق الطبية والإدارية وكافة العاملين بالمعايير، الاستقبال، الفرز، غرف الملاحظة، الصيدليات، معايير مكافحة العدوى، خصوصية المريض، النظافة العامة، وغيرها.

وتابع: أن الفرق المنفذة للزيارات قد تم تدريبهم وتأهيلهم بشكل احترافي على أسس التقييم بواسطة فريق متخصص في هذا المجال، وذلك لضمان دقة التقييم وفعاليته، وتحقيق أهداف البرنامج في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة داخل منشآت الهيئة، وتعزيز ثقة المنتفعين بالنظام الصحي، ورفع مستوى جودة الرعاية الصحية المقدمة.

وحضر الاجتماع كل من: الدكتور هاني راشد، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة، الدكتور أمير التلواني، المدير التنفيذي للهيئة، الدكتور أحمد حماد، مستشار رئيس الهيئة للسياسات والنظم الصحية ومدير عام الإدارة العامة للمكتب الفني لرئيس الهيئة، الدكتور محمود الشحات، مدير عام الإدارة العامة للمراجعة الداخلية والحوكمة، الدكتور مصطفى شعبان، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الصحية والعلاجية، الدكتور أحمد البرعي، مساعد المدير التنفيذي للشئون الفنية والمتابعة ومدير عام شئون مكتب المدير التنفيذي، الدكتور محمد سامي، مساعد المدير التنفيذي لشئون التشغيل وتنمية الموارد ومدير عام الإدارة العامة للموارد البشرية، الدكتورة نهى الصناديدي، مدير عام الإدارة العامة للرعاية الصحية الأولية، الدكتور محمد بدر، مدير عام الإدارة العامة للرعاية الثانوية والثالثية، والأستاذ عصام عبدالحميد، عضو بالإدارة العامة للمراجعة الداخلية والحوكمة.

كما شارك عبر تقنية "زووم" كل من: الدكتورة سالي عبدالرؤوف، مساعد المدير التنفيذي لشئون تهيئة المنشآت العلاجية ومدير عام الإدارة العامة لشئون الأفرع، الدكتور محمد السنافيري، مساعد المدير التنفيذي لشئون تطوير وتقييم الخدمات الإكلينيكية ومدير إدارة التخطيط الاستراتيجي والسياسات، الدكتور محمد نشأت، رئيس إقليم الصعيد، الدكتور أيمن رخا، رئيس إقليم القناة ومدير فرع الهيئة بجنوب سيناء، الدكتور أحمد شفيق، مدير فرع الهيئة بالسويس، الدكتور أحمد حسن، مدير فرع الهيئة ببورسعيد، الدكتور علي رفعت، مدير فرع الهيئة بالإسماعيلية، الدكتور محمد شعبان، مدير فرع الهيئة بالأقصر، والدكتور محمد عبدالهادي، مدير فرع الهيئة بأسوان.

مقالات مشابهة

  • الرعاية الصحية تطلق منتدى سلاسل الإمداد الأول تحت شعار "إمداد المستقبل"
  • «الجليلة» تُبرم 5 شراكات لدعم الرعاية الصحية والعمل الخيري
  • «الجليلة»: توقيع 5 مذكرات تفاهم لدعم الرعاية الصحية والعمل الخيري
  • «الرعاية الصحية»: وفر بقيمة 8 مليارات جنيه فى الأدوية والمستلزمات
  • "ملتقى الابتكار المؤسسي" يستعرض دور الإبداع في تحقيق التنمية المستدامة
  • ملتقى الابتكار المؤسسي الأول يستعرض أفضل الممارسات في مجال الابتكار المؤسسي
  • مشروعات تنموية سعودية تُعزز جودة الرعاية الصحية في اليمن
  • رئيس هيئة الرعاية الصحية يتابع نتائج برنامج الزائر السري
  • في يوم الأرض.. الإمارات ترسخ ريادتها عالمياً في حماية البيئة
  • «زايد الإنسانية» تنظم محاضرة الزراعة المستدامة