سودانايل:
2024-12-17@02:55:39 GMT

كلام البرهان مدهون بالزبدة

تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT

عصب الشارع -
هل كان رئيس اللجنة الإنقلابية الكيزانية البرهان في كامل قواه العقلية وجاداً وهو يقرأ الورقة التي أمامه والتي طالب المجتمع الدولي فيها خلال كلمتة التي القاها في مؤتمر الإيقاد الأخير والتي نادى خلالها بضرورة تفعيل (قانون عدم الإفلات من العقاب)
أم أنه يقرأ بصورة (مكنيكية) ما يكتب له دون أن يدري السم المدسوس في ذلك الدسم ليدين نفسه أمام العالم وهو الذي قام بقتل المئات من خيرة شباب الوطن فقط لانهم طالبوا بالحرية والسلام والعدالة وقام بالانقلاب علي حكومة استمدت شرعيتها من ثورة شعبية شهد بعظمتها كل العالم وأشعل حرباً ضروس لقطع الطريق أمام عودة الديمقراطية، ولو فعلاً تم تفعيل هذا القانون لكان هو من أوائل من يتم تعليقهم علي مشنقة في ميدان ابوجنزير وسط الخرطوم بإعتبار أن كل هذا الموت والدمار قد تم خلال فترة توليه قيادة البلاد سياسياً وعسكرياً ومن أجل أطماع شخصية مازال عاجزا عن تحقيقها.

.
ورئيس اللجنة الأمنية (المغيب) تماماً لدرجة ألا يكتشف ان الخارجية الكيزانية كانت قد طلبت دون استشارته ترحيل الملحق العسكري الاماراتي ونائبة الا بعد ماردت الامارات بالمثل وهو مثال بسيط لعديد من القرارات التي تصدر ولا يكن له علم بها وهو نفس الأسلوب الذي تعامل به الكيزان مع الراحل جعفر النميري بعد المصالحة ومشاركتهم له الحكم ولم يكتشف ذلك الخبث الا بعد ان تمت تعبئة الشارع تماماً ضده وقد بدأ العد التنازلي اليوم (للبرهان) باخفاء أعضاء اللجنة الأمنية الآخرين (كباشي، العطا) وجعله (يعوس ويلوص) وحده بينما يعملون في الخفاء على (إحراقه) بمثل هذه الكلمات تمهيداً لإستبداله إستعداداً للمرحلة القادمة التي سيصبح فيها هو مطلوباً دولياً وعبئاً على إدارة الدولة.
ونحن ندرك تماما و (نبشر) الشعب السوداني عن تجربة ومنذ الآن بأن (التعهدات) التي قطعها لدول الإيقاد والمجتمع الدولي بلقاء قائد مليشيا الجنجويد حميدتي والعودة الى مفاوضات جده لإنهاء الحرب الدائرة خلال اسبوعين لن تتم وماهي إلا جزء من مراوغاته المعتادة وسرعان ما (سيلحس) كلامه بمجرد عودته الى بورتسودان، فالمسكين مسير وليس مخير، وأكثر ماسيفعله ليغطي على خيبته أنه سيرسل وفدًا الى جده ويفتعل الخلاف في بعض النقاط وينسحب ومهلة الاسبوعين ليس بالكثيرة وسنعيد عليكم ماقلناه بأن لا لقاء سيتم بين جنرالي الحرب وكلام البرهان مدهون بالزبدة يصبح عليه الصباح ويذوب
قلنا قبل ذلك وسنظل نكرر بان المجتمع الدولي لم يصل بعد لنقطة فهم أن هذه الحرب اللعينة لن تقف من خلال الحوار العقلاني الجادي لفقدان طرفي القتال الرغبة والإرادة لذلك وهذا الحديث ليس من أجل زراعة اليأس او التشاؤم ولكنه من واقع تفكير كل طرف ولكن الأمر لن يطول فسرعان ماسيكتشف المجتمع الدولي ذلك خلال المرحلة القادم بل إنه بدأ يفهم ذلك ولكنه في كل مرة يحاول أن يمنح الطرفين فرصة إثبات حسن النوايا وفي اعتقادنا أن فرصة الاسبوعين التي منحت لهما للجلوس والتحاور حول ايقاف الحرب ستكون الفرصة الاخيرة والتي سيأتي بعدها الطوفان فهل يعلم الطرفان ذلك
والثورة لن تتوقف
والقصاص يظل أمر حتمي
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: المجتمع الدولي لا يدرك خطورة الوضع في السودان

أعرب المنسق الإقليمي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مامادو ديان بالدي عن أسفه لعدم ادراك المجتمع الدولي مدى "خطورة" الأزمة في السودان الذي يشهد حربا أهلية منذ أكثر من سنة ونصف.
وقال ديان بالدي في مقابلة مع وكالة فرانس برس في مقر المفوضية في جنيف، إن الجهود الدبلوماسية "لا ترقى إلى مستوى الحاجات".
أخبار متعلقة الأمم المتحدة تطالب بوقف الانتهاكات الإسرائيلية لسيادة سورياقائد القوات المشتركة ورئيس مجلس القيادة اليمني يبحثان التطورات الميدانيةوشدد في عدة مناسبات على أنه "لا أعتقد أن العالم يدرك خطورة الأزمة السودانية وتداعياتها".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تدهور أوضاع النازحين السودانيين - وكالاتالنازحون بجنوب السودانومع نهاية العام، لم تمول خطة التدخل الإقليمي للمفوضية والعشرات من شركائها، سوى بنسبة 30% للاجئين السودانيين من مبلغ إجمالي قدره 1,5 مليار دولار، ومع ذلك، فإن "الحاجات ضخمة".
وتشعر المفوضية بالقلق إزاء تدفق حوالي 35 إلى 40 ألف سوداني إلى جنوب السودان خلال الأسبوعين الماضيين فارين من تجدد العنف في بلدهم، فيما كانت النسبة سابقا حوالي 800 شخص يوميا بحسب المتحدثة أولغا سارادو.
وحتى الآن وُضع السودانيون الفارون إلى جنوب السودان في مخيمات، لكن المفوضية ترغب في التوجه إلى استراتيجية "التحضر" من خلال شراكة مع وكالة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.مجلس الأمنوأوضح بالدي "لا نريد إنشاء مخيمات جديدة لأنها غالبا ما تكون مكلفة وتصعب صيانتها".
وأمام حجم الأزمة يناشد المسؤول الكبير في المفوضية مجلس الأمن والدول التي لها تأثير على طرفي النزاع و"الذين يغضون الطرف للمساعدة في وقف الحرب".

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: المجتمع الدولي لا يدرك خطورة الوضع في السودان
  • القصة الكاملة .. مجدي الهواري يكشف أخطر الجرائم التي هزت المجتمع المصري
  • خلال لقائه سفيرة فرنسا.. العرادة يدعو المجتمع الدولي إلى تصحيح مسار العملية السياسية في اليمن
  • وفقاً للتحركات التركية: هل يعتبر البرهان من نصيب الأسد؟
  • الاتحاد الدولي للصحفيين يناقش مع صحفيين يمنيين وسبُل محاسبة المتورطين في الانتهاكات التي تطالهم
  • وزير الأوقاف: المفتي الراصد الأول لمخاطر المجتمع التي تهدد الأمن الفكري
  • النائب أيمن محسب يطالب المجتمع الدولي بالتصدى للانتهاكات الإسرائيلية التي تمس السيادة السورية
  • هزاع بن زايد: التواصل مع أبناء الوطن ترسيخ لقيم التلاحم التي يتحلى بها المجتمع الإماراتي
  • مكالمة الوداع!!
  • الوساطة التركية.. ماوراء مهاتفة (البرهان – أردوغان)؟