أردول يحدد خطوات للتعامل مع بيان الإيقاد
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
الخرطوم- تاق برس- قال مبارك أردول القيادي بالكتلة الديمقراطية، إنه لا مجال لكي تصبح آلية الإيقاد الحالية هي نفس الآلية التي أدارت الاتفاق الإطاري سابقاً وبنفس التكتيكات والمكاسب الصغيرة الضيقة.
وأضاف “ليعلم (بعض) أعضاء الآلية الرباعية ان المنهجية القديمة لن تجدي نفعاً ولن يستطيعوا أن يملوا على الشعب السوداني -خاصة بعد الدمار والتشريد والانتهاكات التي حدثت لهم- خيارات غير متوافق حولها.
وتابع أردول في تغريدة “نعم صحيح من جانبا في أخطاء فنية نقر بها، اولاً ما كان لوفدنا أن يسمح بتأجيل بيان القمة لليوم الثاني، ومعروف النية المبيتة في مثل هذه الأحوال والمناسبات، ثانياً كان لوفدنا أن لا يتحرك لوجهته إلا والبيان بنسخته النهائية في يدهم، ثالثا كان من الأفضل عدم التوافق على البيان الختامي داخل مداولات القمة بدل عن الاحتجاج بعد صدوره”.
ونوه إلى انه حاليا رغم جدية وفدنا تجاه السلام واردتنا جميعا نحوه قد يصور بيان الخارجية أمس بأننا معيقين او مخربين او ليست لدينا إرادة.
وأضاف أردول “دكتور جون قرنق لديه عبارة شهيرة كان يرددها مفادها أن الشيطان يكمن في التفاصيل لذلك كان على الأقل على وفدنا تكليف جزء من أعضاءه لمتابعة التفاصيل مع سكرتارية الإيقاد وللعن الشيطان في مجريات إعداد البيان الختامي فالطريق الى جهنم مفروض بالنوايا الحسنة، أخيراً الان المخرج فلنعتبر البيان لا يعتبر مرجعية لأي خطوات قادمة او (Non-starter ) وكانّه لم يصدر ولن يترتب عليه أي اثر في الجهود القادمة”.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
أردوغان: مستعدون للتعامل مع الوضع الجديد بعد الانسحاب الأمريكي المحتمل من سوريا
شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، على استعداد بلاده على التعامل مع الوضع في شمال سوريا في حال قررت الولايات المتحدة سحب قواتها العسكرية، مشيرا إلى أن أنقرة "لن تتسامح مع الكيانات التي تهددها من خارج حدودها".
وقال أردوغان في حديثه مع الصحفيين على متن طائرته عائدا من البرازيل بعد مشاركته في قمة العشرين، إن بلاده "مصممة على جعل الإرهاب من الماضي"، مشددا على أن أنقرة "لن تتسامح على الإطلاق مع الكيانات التي تشكل تهديدا على الأمن القومي التركي من خارج الحدود".
وتواصل تركيا استهداف العناصر التابعة لحزب العمال الكردستاني "بي كي كي" (PKK) على حدودها الجنوبية مع سوريا والعراق، بما في ذلك قوات سوريا الديمقراطية "قسد" ووحدات حماية الشعب "واي بي جي" (YPG) في شمالي شرقي الأراضي السورية.
وتعتبر تركيا هذه التنظيمات في سوريا امتدادا لحزب "العمال الكردستاني" المدرج على قوائم الإرهاب في تركيا وعدد من الدول الغربية، والذي يتخذ من جبال قنديل شمالي العراق مقرا له.
وقال أردوغان "أبلغنا جميع محاورينا بمدى وضوحنا وتصميمنا بشأن هذه المسألة، وسنبلغ الشيء نفسه لمحاورينا الجدد"، لافتا إلى أن تركيا "مستعدة للتعامل مع الواقع الحالي والوضع الجديد الذي سيحدثه الانسحاب الأمريكي المحتمل من سوريا".
وشدد الرئيس التركي على أن "أمننا القومي يأتي قبل كل شيء"، لافتا إلى أن "عدم الاستقرار في سوريا بسبب الحرب جذب التنظيمات الإرهابية خارج حدودنا كما يجذب المستنقع الذباب"، حسب وكالة الأناضول.
وأضاف في إطار حديثه عن مكافحة حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب، "مثلما نبذل جهودا لتجفيف هذا المستنقع ينبغي على الحكومة السورية أيضا أن تبذل ذات الجهد".
وقال أردوغان "أوشكنا على تحقيق هدف جعل تركيا خالية من الإرهاب بعد تركيزنا على المشكلة بجميع جوانبها"، على حد قوله.
ويأتي حديث أردوغان على وقع ترقب العالم دخول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض بعد مراسم تنصيبه في كانون الثاني /يناير الماضي، بالإضافة إلى تلويح أنقرة باستعدادها لشن عملية عسكرية جديدة عابرة للحدود على الجانب السوري لتأمين حدودها.
وقبل أيام، قال أردوغان في حديثه للصحفيين على متن طائرته عائدا من أذربيجان، إن "عملياتنا عبر الحدود على جدول أعمالنا من أجل أمن بلادنا وسلام مواطنينا. إذا شعرنا بالتهديد، فلدينا الاستعداد للبدء في أي وقت".
في حين قال وزير الدفاع التركي يشار غولر، في تصريحات مع إحدى القنوات المحلية، إنه يعتقد أن "ترامب سوف يسحب القوات الأمريكية من سوريا خلال هذه الفترة"، معتبرا أن الولايات المتحدة "لديها أشياء أكبر للقيام بها".
وكان أردوغان شدد على هدف بلاده إنشاء "حزام أمني" على طول الحدود الجنوبية بعمق من 30 إلى 40 كيلومترا، مشيرا إلى عزم أنقرة في الفترة المقبلة استكمال الحلقات الناقصة من هذا الحزام على حدودها مع سوريا.