تحليل اخباري- الجميل الفاضل.. هل أضحى غريما الحرب شريكان في المصيدة؟
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
سؤال المبتدأ؟ جواب الخبر
ماذا؟
لقاء فوري
أعلن ورقيني قبيهو سكرتير الهيئة الحكومية للتنمية في إفريقيا “إيقاد” التزام طرفي القتال في السودان “الجيش والدعم السريع” لقمة الهيئة التي انعقدت بجيبوتي مطلع الإسبوع بإستعدادهما للإجتماع فورا لأجل الإتفاق على وقف للعدائيات، ولإنهاء حالة الحرب المستمرة لثمانية أشهر.
متى؟
اسبوعان حاسمان
فيما أكدت “إيقاد” بأنها قد تلقت تعهدا من قائدي الجيش والدعم السريع “البرهان وحميدتي” بإمكانية عقد لقاء مباشر بينهما في غضون اسبوعين.
أين؟
فيل أم أرنب
وبدا كأن طقس جيبوتي هو الأقرب لأن يظل لقاء جنرالي الحرب.
بيد أنه لا يعرف الى الآن ايهما سيصطاد فيلا أم أرنبا من براري جيبوتي التي كانت قد استضافت لقاء مصالحة شهير بين الرئيس المخلوع البشير ورئيس الوزراء الاسبق الراحل الصادق المهدي الذي برر ذهابه لجيبوتي حينها بالسعي لاصطياد ارنب ظفر عوضا عنه بما ظنه فيلا عرف فيما بعد ب”اتفاق نداء الوطن”.
كيف؟
عربون الرباعية
فيما يعتبر تجاوز الهيئة الحكومية “ايقاد” لعقبة لجنة الاتصال الرباعية، التي قاطعها الجيش بذريعة ترأس الرئيس الكيني المغضوب عليه وليم روتو لها، بمثابة عربون لتقبل استعادة المنظمة دورها في جهود الوساطة المتكاملة، متعددة العواصم، والمراحل، والأطراف.
من؟
شركاء الوزن الثقيل
وبدا كأن “ايقاد” واجهة الشركاء الغربيين المفضلة، لم تخالف سيرتها في شيء، وهي ترصع وتثقل محفلها هذه المرة أيضا، بمبعوثين امميين ودوليين كبار.
من امثال: رمضان العمامرة الممثل الشخصي لأمين الأمم المتحدة، ومايك هامر المبعوث الامريكي الخاص لشئون القرن الأفريقي، وغيرهما من رجال الكواليس ونساؤها.
ثم ماذا؟
شريكا المصيدة
اتصور أن شريكي الحرب كليهما، قد باتا الآن في مصيدة.
فواشنطن التي بدا وكأن صبرها قد نفد، والتي ذهبت الي حد التهديد بامكانية استخدامها لكافة الوسائل المتاحة امامها لفرض وقف لهذه الحرب، هاهي تطالب خارجيتها الجيش والدعم السريع بالالتزام بانفاذ تعهداتهما للإيقاد، والدخول في محادثات دون تأخير.
في وقت حاولت فيه الخارجية التملص من ذات التعهدات التي تضمنها البيان الختامي الرسمي للقمة الحادية والاربعين لرؤساء وحكومات دول الايقاد، بالتشكيك في دقة وسلامة البيان وما تضمنه من تعهدات.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني والقوة المشتركة تستردان مناطق جديدة من الدعم السريع والإستيلاء على مخزون ذخائر وأسلحة ومركبات قتالية
الفاشر – تاق برس – تمكن الجيش السوداني والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح التي تقاتل الى جانبه ، بولاية شمال دارفور من إسترداد منطقتي ” الحلف” و”العكيرشة” شمال محلية مليط.، بعد معركة شرسة امس مع قوات الدعم السريع
وأعلنت القوة المشتركة والجيش إستلام غنائم حربية كبيرة تمثلت في المخزون الاستراتيجي من الذخائر وألاسلحة والمركبات القتالية وتم تكبيد خسائر في العتاد والأرواح.
وأضافت الفرقة السادسة مشاة عبر صفحتها على (الفيس بوك) إن هذا النصر الذي حققته القوات المسلحة والقوات المشتركة تمثل إضافة جديدة للانتصارات التي تحققت بقاعدة الزرق.
وأشارت الى عدم صحة ما جاء في بيان ثوات الدعم السريع بشأن إسترداد قاعدة الزرق العسكرية، واكدت الفرقة السادسة مشاة ان تسعى من خلال بيانها ذلك إلى تغطية هزائمها المتتالية التي تحققها جميع القوات من أجل تحرير الأرض من دنس .
وقطعت الفرقة السادسة مشاة بالتأكيد بأن قاعدة الزرق والمناطق التي تم إستردادها مازالت تحت سيطرة القوات المسلحة والمشتركة.
وأكدت في ذات الوقت أن القوات المسلحة والمشتركة ومن عمليات الإسترداد التي تقوم بها لم و لن تمارس اية نوع من إلانتهاكات ضد المدنيين
وفي ذات الصعيد ذكرت الفرقة السادسة مشاة ان ما اسمتها مليشيا التمرد قامت امس مجددا بقصف ألاحياء الجنوبية الغربية من مدينة ألفاشر لاشفاء غليلها من الهزائم المتوالية التي تلقتها خلال الأيام الماضية وكشفت الفرقة ان قصف المدفعي لتلك الاحياء امس ادى إلى إستشهاد خمسة مواطنين وإصابة سبعة عشر أخرين
واضافت الفرقة ان قواتها تمكنت امس من إسقاط عدد عشر مسيرات للعدو أطلقتها في اتجاهات مختلفة من المدينة.
كما قالت ان سلاح الجو قد شن غارات جوية على تجمعات العدو بشمال وشرق وجنوب الفاشر دمرت من خلالها تسعة مركبات قتالية وجرار كان يحمل عدد من ( الفزاعة)
وجددت الفرقة السادسة مشاة التأكيد بان الأوضاع بمدينة الفاشر هادئة ان جميع القوات تتقدم في جميع المحاور وان البشريات قادمة وان سيل القوات ماضية في كسح كل معسكرات قوات الجدعم السريع
الجيش السودانيالقوة المشتركةمليط