أول تعليق من أمريكا على التزامات البرهان وحميدتي في قمة الايقاد
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
متابعات- تاق برس- قال ماثيو ميلر، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ان بلاده ترحب بالالتزامات المعلنة خلال قمة الإيقاد من القوات المسلحة السودانية الفريق أول برهان والجنرال حميدتي من قوات الدعم السريع بوقف إطلاق النار غير المشروط وعقد اجتماع ثنائي بينهما، ومن أجل شعب السودان والاستقرار الإقليمي.
وطالبت الولايات المتحدة القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع بالالتزام بهذه الالتزامات والدخول في محادثات دون تأخير.
وأضاف “إننا ننضم إلى الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية في التأكيد مجددا للأطراف المتحاربة على أنه لا يوجد حل عسكري مقبول للصراع في السودان ونحن نؤيد بقوة إدانة الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية لدعم الأطراف المتحاربة، الأمر الذي لا يؤدي إلا إلى تأجيج الصراع.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
مقتل وجرح العشرات بقصف لـ«قوات الدعم السريع» في السودان
أعلنت السلطات السودانية، فجر الاثنين، “مقتل 6 مدنيين وإصابة 36 آخرين بجروح، إثر قصف مدفعي نفذته “قوات الدعم السريع” على مدينة أم درمان غرب الخرطوم”.
وقالت حكومة ولاية الخرطوم في بيان: “قصفت مليشيا الدعم السريع بالمدافع الحارات الغربية بحي الثورة بأم درمان أثناء صلاة التراويح مساء الأحد، وأدت إلى استشهاد 6 مدنيين، بينهم طفلان، وإصابة 36 مدنيا بينهم 18 طفلا”.
وأضافت: “كما شمل القصف المدفعي الحارتين 29 و43 بحي الثورة، والحارة 50 بمنطقة المرخيات، أثناء تواجد الأطفال بميدان لكرة القدم، وطال القصف المواطنين داخل منازلهم”.
واستهدف الهجوم الذي وقع، الأحد، “أحياءً سكنية في شمال أم درمان، وأصاب مدنيين داخل منازلهم، وأطفالاً كانوا يلعبون كرة القدم”، حسبما أفاد المكتب الإعلامي لولاية الخرطوم.
وكان أعلن الجيش السوداني “سيطرته على مواقع استراتيجية وسط الخرطوم، ليضيق الحصار على “الدعم السريع” في القصر الرئاسي والمؤسسات الحكومية وسط العاصمة”.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، “بدأت تتناقص مساحات سيطرة “الدعم السريع” لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان وسنار والنيل الأزرق”.
وفي ولاية الخرطوم، المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على “مدينة بحري” شمالا، ومعظم أنحاء “مدينة أم درمان” غربا، و75 بالمئة من عمق “مدينة الخرطوم” التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال “الدعم السريع” في أحياء شرق المدينة وجنوبها.
ومنذ أبريل 2023 يخوض الجيش و”الدعم السريع” حربا خلّفت “أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا”.
ويتقاسم طرفا النزاع السيطرة على مناطق مختلفة؛ إذ يمسك الجيش “بالشمال والشرق، واستعاد مؤخراً مساحات كبيرة من الخرطوم ووسط السودان”، بينما تسيطر “قوات الدعم السريع” على “معظم إقليم دارفور (غرب) وأجزاء من الجنوب”.