الجيش السوداني يكشف حادث إطلاق النار على ممثلي الصليب الأحمر بالخرطوم
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
الخرطوم- تاق برس- أعلن الجيش السوداني، عن أطلاق النار على ممثلي اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اثناء محاولة أخلاء مدنيين بالخرطوم.
وقال في بيان، إنه بمبادرة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر ، اتفقت القوات المسلحة مع ممثلي المنظمة الدولية على إخلاء مدنيين (من بينهم أجانب من جنسيات مختلفة) كانوا متواجدين بكنيسة القديسة مريم بالخرطوم منطقة الشجرة.
وأضاف البيان “تضمنت إجراءات التنسيق مع المنظمة الدولية تحديد خط السير ( مقابر الرميلة- مجمع الرواد- مستشفى بست كير)، اتجاه دخول المنطقة (من الشمال)، نقطة التسليم مستشفى بست كير.
وأكد البيان أنه لم يلتزم ممثلو المنظمة الدولية بكل النقاط التي سبق ذكرها حيث قاموا، بالدخول إلى المنطقة من الاتجاه الجنوبي بدلا عن الاتجاه الشمالي طبقا للاتفاق وبالتالي مخالفة خط السير المتفق عليه تماما.
وتابع بيان الجيش “حضر موكب ممثلو المنظمة برفقة عربة مسلحة تتبع للمتمردين وعليها طاقم مدفع رشاش ١٢’٧ ملم قامت بالتقرب من مواقعنا الدفاعية، مما أدى إلى تعرض الموكب لإطلاق النار وحدوث عدد من الإصابات بين ممثلي المنظمة.
وأبدت القوات المسلحة لهذا الحادث الذي وقع نتيجة لعدم التزام ممثلي المنظمة بنقاط التنسيق التي تم الاتفاق عليها، في الوقت الذي نؤكد التزامنا القاطع بالتعاون مع جميع المنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني، كما نشدد على ضرورة التقيد بأي ترتيبات مسبقة يجري الاتفاق حولها لتفادي كل ما من شأنه أن يعرض حياة المعنيين للخطر.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الوسطات الدولية المطالبة بتطبيق قرار 1701 لن تجدي نفعًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال العميد خالد حمادة، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن جميع الضغوط التي سبق، وأن جرى ممارستها على إسرائيل خلال عدوانها على غزة لن تسفر عن أي نتائج ملموسة على أرض الواقع، مؤكدًا أن الوساطات الدولية التي تطالب بتطبيق القرار 1701 وتدعو إسرائيل لوقف إطلاق النار لن تكون ذات جدوى.
وأضاف «حمادة»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية: «في الأمس، شهد لبنان وساطة حيث حضر ممثل شخصي للرئيس الأمريكي إلى بيروت، قضى يومين هناك، ثم انتقل في اليوم الثالث إلى إسرائيل، ومنذ مغادرته الأراضي اللبنانية عادت الطائرات الإسرائيلية للاستطلاع إلى سماء بيروت».
ولفت إلى أن المشهد الحقيقي هو الحرب العسكرية بين حزب الله وإسرائيل، ولكن خلف هذا المشهد، هناك صراع أوسع بين إيران وإسرائيل، وكذلك بين إيران والولايات المتحدة، مؤكدًا أن البحث عن وقف إطلاق النار في ظل الوضع الميداني في لبنان هو كمن يبحث عن شيء في غير مكانه.
وأشار إلى أنه رغم التوغل الإسرائيلي في لبنان، إلا أن حزب الله لا يملك حرية اتخاذ القرار بشأن وقف إطلاق النار، مواصلا: «في لبنان، نعيش هذه الحرب و نحتمل دمارها وما تسببه من قتل ودماء بين اللبنانيين، ولا يدفع ذلك أي مفاوض لبناني بما في ذلك رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، إلى اتخاذ خطوات تنفيذية لوقف إطلاق النار».