تاق برس:
2024-11-28@17:43:28 GMT

قوات الدعم السريع ترد على بيان الخارجية الأمريكية

تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT

قوات الدعم السريع ترد على بيان الخارجية الأمريكية

الخرطوم- تاق برس- أصدرت قوات الدعم السريع، بيانا ردا على بيان وزارة الخارجية الأمريكية بشأن الحرب الدائرة في السودان والتطورات التي صاحبتها.
وقالت إن البيان حمل اتهامات لقواتنا التي لم تشعل هذه الحرب، وإنما أجبرت على خوضها ردا لعدوان ما وصفتها بمليشيا البرهان الانقلابية وكتائب المؤتمر الوطني الإرهابية التي تسعى لاستعادة حكم السودان، ولو على جماجم شعبنا.

وأضاف بيان الدعم السريع “إزاء تلك الاتهامات والمزاعم التي لا تستند إلى معلومات دقيقة نوضح الآتي: لقد تجاوز بيان وزارة الخارجية حقيقة من أشعل حرب 15 أبريل ، ومن يقف وراءها من عناصر نظام المؤتمر الوطني الإرهابي التي تسيطر على القوات المسلحة السودانية لاستعادة السلطة، وقطع الطريق على إرادة الشعب السوداني في الانتقال المدني الديمقراطي الذي شهدتم مراحلها النهائية.

ونوهت إلى ان بيان وزارة الخارجية الأمريكية، أورد مزاعم وادعاءات متهما قوات الدعم السريع بترويع النساء والفتيات من خلال العنف الجنسي، بواسطة من وصفهم بالمليشيات المتحالفة مع قواتنا. إننا ننفي وبشكل قاطع هذه الاتهامات ونرفضها بشدة ،ونؤكد أننا قد تعاملنا بكل جدية مع هذه المزاعم، ولا زلنا مستعدون للتعاون مع أي لجنة تشكل للتحقيق في الأمر بمعايير شفافة وعادلة وعدم توفير الحماية لأي عنصر حال ثبوت تورطه في انتهاكات من هذا النوع ، ونأمل ألا يطلق القول على عواهنه دون التثبت من المعلومات من جميع الأطراف لتفادي الوقوع ضحية أجندات طرف دون الآخر.

وأضاف “حاول البيان إسقاط مشكلة دارفور وتداعياتها، قبل 20 عاما على الواقع الراهن، وإيجاد تطابق قسري بين الحالتين في تجاوز واضح لحقيقة أن الدعم السريع عمره 10 سنوات وليس مسؤولا عما حدث من قبل، بل يسأل عن ذلك قادة نظام عمر البشير المطلوبين أمام المحاكم السودانية، وللمحكمة الجنائية الدولية الذين أطلق سراحهم قادة القوات المسلحة من السجون ووفرت لهم الحماية من الملاحقة القانونية.

وقال البيان: من المؤسف تصوير تحرير قواتنا لولايات دارفور لا سيما غربها من قبضة نظام المؤتمر الوطني على أنه تطهيرا عرقيا مارسته قواتنا ضد بعض المكونات الاجتماعية بينما الحرب في الأساس ليست ضد المدنيين، ومالا يمكن تجاهله أيضًا أن هناك صراعات قبلية تاريخية موثقة في تقارير دولية بين بعض قبائل دارفور، بل حتى بين أبناء القبيلة الواحدة أحيانا كثيرة ،وقد ثبت تورط أجهزة استخبارات القوات المسلحة في إشعالها فيما قامت قوات الدعم السريع بجهود كبيرة لاحتوائها حيث أقام الفريق أول محمد حمدان دقلو أكثر من شهرين في مدينة الجنينة لتحقيق الاستقرار عبر خطوات واضحة ومحددة إلى جانب التركيز على تعقيدات الوضع في دارفور، منذ توقيع سلام جوبا.
وتابع “إننا نشاطر بيان وزارة الخارجية الأمريكية الأسف على تحمل المدنيون ،وطأة هذا الصراع الذي تسبب في معاناة إنسانية خطيرة لهم فيما يجب أن تشاطرنا الخارجية الأميركية الموقف، أن الحل يكمن في إبعاد قيادات وعناصر النظام البائد لا سيما عناصرهم في القوات المسلحة وتقديمهم للمحاكمة، والعمل على تحقيق تطلعات الشعب السوداني في الانتقال الديمقراطي.

واضاف “لقد نكص قادة القوات المسلحة عن كافة التزاماتهم التي تعهدوا بها في منبر جدة للسماح بالمساعدات الإنسانية بالمرور دون عوائق وتنفيذ تدابير بناء الثقة بما في ذلك التزامهم بالقبض على الذين تسببوا في إشعال الحرب من قيادات المؤتمر الوطني خاصة الفارين من السجون.

وأكد بيان الدعم السريع أنه بات واضحا أن قيادة القوات المسلحة تستخدم سياسة التجويع ضد الشعب السوداني بمنع تدفق المساعدات الإنسانية لمستحقيها كما تستخدم سياسة الطرد والإبعاد للكوادر العاملة في المجال الطبي من خلال تقييد منح التأشيرات للعاملين في المجال الإنساني وغيرها من الممارسات التي تمثل السمة المميزة لنظام المؤتمر الوطني المتطرف.

وقال البيان إن الانتهاكات الخطيرة التي ارتكبتها مليشيا البرهان وكتائب المؤتمر الوطني من قصف بالطائرات والمدافع الثقيلة وتدمير الجسور والمنشآت العامة والخاصة وقتل المدنيين والاعتقال والتصفيات الجسدية على أساس عرقي وتحشيد القبائل وتسليحها وإثارة الفتنة القبلية هي التي تستوجب الإدانة والشجب ثم المحاسبة.

وأعلن البيان التعاون الكامل مع جميع الدول والمنظمات الدولية والإقليمية من أجل استعادة الأمن والسلام لشعبنا، وتحقيق تطلعاته المشروعة في بناء دولته على أسس جديدة عادلة تحقق المساواة بين جميع الشعوب السودانية وترفع عنها المظالم التاريخية تحت مظلة حكم مدني ديمقراطي حقيقي .

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: وزارة الخارجیة الخارجیة الأمریکیة قوات الدعم السریع المؤتمر الوطنی القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

“ابراهام لينكولن” تغادر الشرق الأوسط بعد “ايزنهاور” اليمن يذل حاملات الطائرات الأمريكية

يمانيون../
أعلنت البنتاجون الأمريكي يوم الأربعاء الماضي عن مغادرة حاملة الطائرات الأمريكية “ابراهام لينكولن” الشرق الأوسط، في مشهد واضح يعمق الهزيمة الأمريكية في البحار أمام القوات المسلحة اليمنية.

ليس الأمر طبيعياً، فهذا الإعلان جاء بعد قيام القوات المسلحة اليمنية باستهداف هذه الحاملة في البحر العربي بعدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة في معركة استمرت لمدة 8 ساعات، تمكن الجيش اليمني من تحقيق إصابات مباشرة في الحاملة، وإجبارها على التراجع عدة أميال كما أوضح ذلك السيد القائد عبد الملك الحوثي في خطاب له الخميس الماضي.

وعلى الرغم من أن أمريكا لم تعترف بهذه الحادثة، إلا أن الإعلان عن مغادرتها منطقة الشرق الأوسط، يثبت مصداقية الرواية اليمنية، ويؤكد أن هذه المغادرة جاءت على وقع هذه الضربات التي تظل تفاصيلها بحوزة الجيش اليمني، وقد يعلن عنها في الوقت المناسب.

من الناحية العسكرية، تعتبر اليمن هي الدولة الوحيدة في العالم التي تجرأت على الاشتباك مع حاملات الطائرات الأمريكية، حيث بدأ مسار الاشتباك قبل أشهر مع حاملة الطائرة الأمريكية “ايزنهاور” وأجبرتها على مغادرة البحر الأحمر، ثم العودة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، في ظل أنباء عن تعرضها لأضرار كبيرة، جراء اطلاق الجيش اليمني لصواريخ فرط صوتية باتجاه الحاملة، ثم تكرر الأمر مع حاملة الطائرات الأمريكية “ابراهم لينكولن” قبل عشرة أيام، حيث أحبط الجيش اليمني مخططاً للأمريكيين كان يستعد لتنفيذ ضربة جوية واسعة على العاصمة صنعاء وبقية المحافظات اليمنية من خلال طلعات جوية من هذه الحاملة التي كانت ترسو في بحر العرب.

جاءت العملية اليمنية الاستباقية لتفشل هذا المخطط، وتثبت التفوق الاستخباراتي للقوات المسلحة اليمنية، وجرأتها على استخدام الأسلحة لاستهداف هدف عسكري أمريكي لم تجرأ أي دولة في العالم على التعامل معه من قبل.

لا غارات بعد استهداف لينكولن
قبل الاشتباك اليمني مع “ابراهام لينكولن” الأمريكية، كانت العاصمة صنعاء، ومحافظات صعدة وعمران شمالي اليمن تتعرض لضربات جوية أمريكية مكثفة استهدفت معظم المواقع العسكرية.. صحيح أن هذه الضربات لم تكن ذات تأثير على البنية العسكرية اليمنية لأنها كما يقول المسؤولون اليمنيون “تقصف المقصوف” إلا أنها أعادت للأمريكيين نشوة إمكانية ضرب العاصمة صنعاء بعد أن توقف التحالف السعودي الإماراتي عن استهدافها منذ أكثر من عامين.

أما بعد الاشتباك، فلم تسجل أي حالة واحدة لاستهداف صنعاء أو أي محافظة أخرى، ما يعني أن القوات المسلحة قد نجحت في تحييد القوات البحرية الأمريكية في البحر العربي، والعجز عن إيجاد وسيلة بديلة لقصف اليمن من خلالها.

قد يكون خيار الأمريكيين التالي هو استهداف اليمن من خلال القواعد العسكرية الأمريكية المنتشرة في المنطقة، غير أن هذا الخيار قد يواجه صعوبات كثيرة، من أبرزها أن الدول التي تستضيف هذه القواعد، وخاصة في دول الخليج تخشى من ردة الفعل اليمنية، إذا ما تم قصف اليمن منها، ولذلك كانت في الماضي تعارض أي فكرة لقصف اليمن من هذه القواعد، أضف إلى ذلك أن هذه القواعد ستكون عرضة للقصف اليمني، وخاصة إذا كانت قريبة من اليمن، كالقاعدة الأمريكية الموجودة في جيبوتي، أو المنتشرة في دول الخليج العربي.

فشل مهمة حارس الازدهار
ويؤكد نجاح القوات المسلحة اليمنية في إجبار حاملات الطائرات الأمريكية على مغادرة البحرين الأحمر والعربي على الإخفاق الكبير لمهمة أمريكا في حماية الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر، بعد أن أعلن اليمن فرص الحصار البحري على الكيان الصهيوني في نوفمبر 2023م، وتمكن من الاستيلاء على سفينة “جلاكسي” في الشهر ذاته.

فبعد شهر تماماً من عملية الاستيلاء على سفينة “جلاكسي” في البحر الأحمر، أعلنت واشنطن عن تشكيل تحالف عسكري بحري ضد اليمن في 18 ديسمبر 2023م، حيث جاء الإعلان عقب اجتماع لوزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن مع وزراء ومسؤولين من 40 دولة، فضلاً عن ممثلين عن الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، وتم خلاله مناقشة تصاعد تهديدات أنصار الله في البحر الأحمر، حيث كان هدف التحالف حماية ملاحة الكيان في البحر الأحمر وفك الحصار المفروض على ميناء “أم الرشراش” في المدينة المحتلة.

لكن هذا التحالف سرعان ما تفكك، فالدول العربية أعلنت النأي بنفسها عن المشاركة فيه، والدول الأوروبية فضلت أن تعمل بمفردها في حماية سفنها في البحر الأحمر، ولم تبق سوى دول قليلة فيه.

كان الإعلان عن تشكيل التحالف رسالة من قبل أمريكا لليمن بهدف رفع الحصار عن موانئ فلسطين المحتلة، لكن القوات المسلحة اليمنية رفعت من وتيرة تصعيدها، ولم تأبه لأية تهديدات، واستمرت في تعقب السفن المرتبطة بالكيان أو تلك التي تتجه إلى الموانئ المحتلة، وأجبرت الكثير منها على التراجع وتغيير مسارها.

بقيت أمريكا على رأس تحالف الازدهار وإلى جانبها بريطانيا، ودخلتا في عدوان مباشر على اليمن في 12 يناير 2024م ولا يزال مستمراً حتى يومنا هذا، وكان الهدف هو إجبار اليمن بالقوة على رفع الحصار المفروض على الكيان الصهيوني.. لكن الإخفاق الأمريكي البريطاني الإسرائيلي تواصل في البحر الأحمر، في حين أظهر اليمن ما في جعبته من أسلحة وقوة وعتاد، ومع مرور الأيام والأسابيع والأشهر، تعرضت السفن البريطانية للاستهداف المباشر، وتم إغراقها في البحر مثلما حدث لسفينة “روبيمار”، وتعرضت القطع الحربية للعدو الأمريكي والبريطاني للاستهداف، وصولاً إلى استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “ايزنهاور” التي اضطرت للفرار من البحر الأحمر نتيجة العمليات اليمنية المتصاعدة للقوات المسلحة اليمنية، كما اضطرت البارجة البريطانية “أدموند” للفرار.

لم تؤتِ الغارات الأمريكية البريطانية أكلها، وتمكنت القوات المسلحة اليمنية بكافة تشكيلاتها من استهداف سفن الأعداء، متجاوزة البحر الأحمر لتصل إلى البحر العربي والمحيط الهندي، وصولاً إلى البحر الأبيض المتوسط، وفي بعض الأحيان، وعند تمادي السفن بعدم الاستجابة لنداءات اليمن يتم إغراق السفن المخالفة واحراقها، وخير شاهد على ذلك، ما حدث لسفينيه “سونيون” في البحر الأحمر، وهي سفينة يونانية حاولت عبور البحر الأحمر للاتجاه إلى ميناء “أم الرشراش” ولم تستجب للتحذيرات المتعددة للقوات اليمنية، فكان مصيرها الإغراق، والصعود إلى متنها وتفجيرها.

تحول اليمن إلى قوة بحرية هزمت القوة البحرية الأعظم في العالم، وأنتجت مفاجآت يمنية على طريق القدس لم يستوعبها الكثيرون حتى الآن، من أبرزها صناعة القوارب المسيرة والصواريخ الفرط صوتية، والغواصات المسيرة، والأسلحة الباليستية والمجنحة، والطائرات المسيرة، وأسلحة أخرى لم يكشف عنها بعد، ولا يزال في جعبة اليمن الكثير من المفاجآت التي لم تظهر في الميدان بعد.
——————-
نوال النونو

مقالات مشابهة

  • قال أنه قام بإيقاف هجوم من قواته على مناطق تنتشر فيها الحركات المسلحة.. قائد الدعم السريع بغرب دارفور يدعو إلى حوار بين الدعم السريع والحركات المسلحة لوقف القتال بينهم
  • وفاة الشاب سموأل ترفع عدد ضحايا هجوم الدعم السريع بالنيل الأبيض
  • (الدعم السريع) تدحض اتهامات (المبعوث الأمريكي) وتطالب (بتحقيق دولي) محايد حول (الانتهاكات)
  • منشق: القوات التي كونها حمدوك مع المجلس المركزي كبديل للمخابرات أصبحت مخبرة للدعم السريع
  • البرهان يرد على “التسوية” مع قوات الدعم السريع
  • “ابراهام لينكولن” تغادر الشرق الأوسط بعد “ايزنهاور” اليمن يذل حاملات الطائرات الأمريكية
  • كباشي : دكتور عبدالقادر سالم أحد سهام معركة الكرامة المصوبة نحو مليشيا الدعم السريع
  • رفع العلم المغربي على متن أضخم حاملات الطائرات الأمريكية المتوقفة قبالة ساحل الحسيمة
  • محافظ مشروع الجزيرة: قوات الدعم السريع استولت على الآليات والمعينات المهمة للإنتاج
  • العملية الخاطفة لاستهداف السفينة الأمريكية