طلبت حكومة السودان الانقلابية، مغادرة عدد من دبلوماسيي دولة الإمارات العربية المتحدة، بعد يوم من طرد الأخيرة دبلوماسيين سودانيين.

بورتسودان: التغيير

تصاعد التوتر بين حكومة السودان الانقلابية ودولة الإمارات العربية المتحدة، واستدعت وزارة الخارجية السودانية أمس، القائم بالأعمال بالإنابة لسفارة دولة الإمارات د.

بدرية الشحي.
وطبقاً لوكالة السودان للأنباء، أبلغت الخارجية القائم بالأعمال الإماراتية “قرار حكومة السودان بإعلان 15 شخصاً من الدبلوماسيين العاملين في السفارة أشخاصاً غير مرغوب فيهم وطالبت بمغادرتهم السودان خلال 48 ساعة”.
وقالت الوكالة إن الوزارة من د. بدرية الشحي نقل هذا القرار إلى حكومتها.
وجاء طلب حكومة الانقلاب مغادرة دبلوماسيي الإمارات، بعد يوم من طرد الأخيرة دبلوماسيين سودانيين.
وكشفت مصادر متطابقة أمس، أن الإمارات استغنت عن ثلاثة دبلوماسيين بالسفارة السودانية في أبو ظبي وأعلنت أنهم غير مرغوب فيهم.
وأكدت أن الحكومة الإماراتية أبلغت السفير السوداني بأبو ظبي عبد الرحمن شرفي، بأن الملحق العسكري ونائبه والملحق الثقافي أشخاصاً غير مرغوب فيهم وطالبت بمغادرتهم البلاد خلال 48 ساعة.
وتأتي هذا التطورات، بعد انتقادات حادة وجهها مساعد القائد العام للجيش السوداني ياسر العطا، للحكومة الإماراتية واتهمها صراحة بدعم قوات الدعم السريع.
ويتقاتل الجيش والدعم السريع بالعاصمة الخرطوم ومدن أخرى للاستيلاء على السلطة منذ 15 ابريل الماضي.
وتُتهم الإمارات من قبل العديد من الجهات الدولية والإقليمة بدعم وتمويل قوات الدعم السريع في حربها مع الجيش السوداني.
وتعد هذه الحادثة سابقة أولى في علاقات البلدين الدبلوماسية إذ لم يحدث منذ بدء العلاقات المشتركة بينهما طرد دبلوماسيين أو استدعائهم.

الوسومأبوظبي الإمارات الجيش الدعم السريع السودان المنظمات الدولية بورتسودان حرب 15 ابريل ياسر العطا

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: أبوظبي الإمارات الجيش الدعم السريع السودان المنظمات الدولية بورتسودان حرب 15 ابريل ياسر العطا

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يبتدر عملية عسكرية كبيرة لاستعادة آخر جسر في الخرطوم من الدعم السريع

متابعات ــ تاق برس أطلق الجيش السوداني منذ فجر اليوم عملية عسكرية كبيرة من استعادة منطقة جبل أولياء الاستراتيجية – جنوبي الخرطوم – حيث آخر الجسور التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع وتستغله في الربط بين قواتها في الخرطوم وأم درمان بعد أن فقدت سيطرتها تماما على بحري وشرق النيل.

وآثار استخدام الأسلحة الثقيلة والقصف المدفعي العنيف حالة من الخوف والرعب في مدينة القطينة لكن الجهات الأمنية قدمت تطمينات للمواطنين بأن المعارك تدور في تخوم جبل أولياء. وحال سيطر الجيش السوداني على جسر جبل أولياء ستكون قوات الدعم السريع قد خسرت المنفذ الوحيد الذي كان يمكن أن تستفيد منه في الانسحاب لذلك ستكون هذه المعركة مفصلية وحال حقق الجيش هدفه يمكن أن يستعيد السيطرة على ولاية الخرطوم بالكامل.  وتضم منطقة جبل أولياء قاعدة النجومي الجوية ومقر الدفاع الجوي الذي سيطرت عليه قوات الدعم السريع منذ نوفمبر من العام قبل الماضي. الجيش السودانيالخرطومالدعم السريع

مقالات مشابهة

  • الجيش الأوغندي يكذب المتحدث بإسم حكومة سلفاكير: نشرنا قواتنا في جوبا
  • قائد الجيش السوداني يضع شرطا صارما للسلام مع الدعم السريع
  • الجيش السوداني يبتدر عملية عسكرية كبيرة لاستعادة آخر جسر في الخرطوم من الدعم السريع
  • عبدالله بن زايد: العلاقات الإماراتية الفرنسية تستند إلى تاريخ طويل من الثقة والاحترام المتبادل
  • توتر دبلوماسي بين بريطانيا وروسيا بعد طرد دبلوماسيين
  • هذا ما جعل كاكا يهرع نحو التفاهم مع حكومة السودان
  • السودان.. مقتل وإصابة 30 مدنياً بقصف لقوات الدعم السريع استهدف مدينة إستراتيجية
  • من دولة عربية.. الجيش تسلّم الشحنة الأولى من هبة الوقود
  • الجيش يهاجم الدعم السريع بعدة جبهات ويسعى للسيطرة على مركز الخرطوم
  • أي دور للإمارات في حرب السودان بين الجيش و”الدعم السريع”؟