السودان يطرد 15 من دبلوماسي دولة الإمارات
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
طلبت حكومة السودان الانقلابية، مغادرة عدد من دبلوماسيي دولة الإمارات العربية المتحدة، بعد يوم من طرد الأخيرة دبلوماسيين سودانيين.
بورتسودان: التغيير
تصاعد التوتر بين حكومة السودان الانقلابية ودولة الإمارات العربية المتحدة، واستدعت وزارة الخارجية السودانية أمس، القائم بالأعمال بالإنابة لسفارة دولة الإمارات د.
وطبقاً لوكالة السودان للأنباء، أبلغت الخارجية القائم بالأعمال الإماراتية “قرار حكومة السودان بإعلان 15 شخصاً من الدبلوماسيين العاملين في السفارة أشخاصاً غير مرغوب فيهم وطالبت بمغادرتهم السودان خلال 48 ساعة”.
وقالت الوكالة إن الوزارة من د. بدرية الشحي نقل هذا القرار إلى حكومتها.
وجاء طلب حكومة الانقلاب مغادرة دبلوماسيي الإمارات، بعد يوم من طرد الأخيرة دبلوماسيين سودانيين.
وكشفت مصادر متطابقة أمس، أن الإمارات استغنت عن ثلاثة دبلوماسيين بالسفارة السودانية في أبو ظبي وأعلنت أنهم غير مرغوب فيهم.
وأكدت أن الحكومة الإماراتية أبلغت السفير السوداني بأبو ظبي عبد الرحمن شرفي، بأن الملحق العسكري ونائبه والملحق الثقافي أشخاصاً غير مرغوب فيهم وطالبت بمغادرتهم البلاد خلال 48 ساعة.
وتأتي هذا التطورات، بعد انتقادات حادة وجهها مساعد القائد العام للجيش السوداني ياسر العطا، للحكومة الإماراتية واتهمها صراحة بدعم قوات الدعم السريع.
ويتقاتل الجيش والدعم السريع بالعاصمة الخرطوم ومدن أخرى للاستيلاء على السلطة منذ 15 ابريل الماضي.
وتُتهم الإمارات من قبل العديد من الجهات الدولية والإقليمة بدعم وتمويل قوات الدعم السريع في حربها مع الجيش السوداني.
وتعد هذه الحادثة سابقة أولى في علاقات البلدين الدبلوماسية إذ لم يحدث منذ بدء العلاقات المشتركة بينهما طرد دبلوماسيين أو استدعائهم. الوسومأبوظبي الإمارات الجيش الدعم السريع السودان المنظمات الدولية بورتسودان حرب 15 ابريل ياسر العطا
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أبوظبي الإمارات الجيش الدعم السريع السودان المنظمات الدولية بورتسودان حرب 15 ابريل ياسر العطا
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدعو إلى 3 إجراءات فورية في السودان
متابعات: «الخليج»
وجهت دولة الإمارات نداء عاجلاً من أجل السلام في السودان، تزامناً مع دخول الحرب المدمرةعامها الثالث، حيث تُعد هذه الكارثة الإنسانية المتفاقمة في هذا البلد الشقيق، من أشد الأزمات وطأة وقسوة في العالم.
وفي هذه اللحظة المفصلية والحرجة من المعاناة الإنسانية المتفاقمة، دعت دولة الإمارات إلى اتخاذ 3 إجراءات فورية في السودان وهي:
1. وقف إطلاق النار وبدء عملية سياسية:
أكدت دولة الإمارات ضرورة «صمت المدافع»، ودعت في هذا الصدد كلاً من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار، والانضمام إلى طاولة المفاوضات بنوايا حسنة وصادقة، فلا حلّ عسكرياً لهذا الصراع إلاّ عبر التوصل إلى حل سياسي يعكس إرادة الشعب السوداني.
2. عدم عرقلة وصول المساعدات الإنسانية:
إنّ عرقلة وصول المساعدات الإنسانية والإمدادات الغذائية واستخدامها كسلاح في الحرب فِعلٌ مُدان. كما يجب على طرفي النزاع السماح بوصول المنظمات الإنسانية بشكل عاجل وآمن إلى مَن هُم في أمسّ الحاجة إلى المساعدات في كافة أنحاء السودان. كما تدعو دولة الإمارات الأمم المتحدة إلى منع أيّ من الطرفين المتحاربين من استغلال المساعدات الإنسانية لأغراض عسكرية أو سياسية، وتهديد حياة ملايين المدنيين التي باتت على المحك.
3. تكثيف الضغوط الدولية:
يجب أن يتحرك المجتمع الدولي بشكل مكثف وعاجل لتسهيل الانتقال إلى عملية سياسية، وتكثيف تدفق المساعدات الإنسانية، وزيادة الضغط الدولي المنسّق على كافة الجهات التي تسهم في تأجيج الصراع. كما ندعو إلى الانتقال إلى عملية سياسية وتشكيل حكومة مستقلة بقيادة مدنية - والتي تعد بلا شك النموذج الوحيد من القيادة الذي يُمثّل الشعب السوداني بشكل شرعي، وبما يُرسي أسس السلام الدائم. إذ لا يمكن للمجتمع الدولي أن يسمح للسودان بالانزلاق أكثر نحو الفوضى والتطرف والانقسام.