رحبت ببيان الإيقاد ..أمريكا: لا يوجد حل عسكري مقبول للصراع في السودان
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
رحبت الولايات المتحدة الأمريكية بنتائج القمة الاستثنائية للهيئة الحكومية المعنية بالتنمية (إيغاد) لإنهاء الصراع في السودان
الخرطوم _ التغيير
و أشادت الولايات المتحدة بقيادة الهيئة الحكومية المعنية بالتنمية (إيغاد)، بالتنسيق مع الاتحاد الأفريقي والشركاء الدوليين والإقليميين الآخرين، لسعيها لضمان الوقف الفوري للقتال بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، والتزامها بمعالجة الاحتياجات الإنسانية للشعب السوداني في القمة الاستثنائية الحادية والأربعين لرؤساء دول وحكومات الهيئة الحكومية المعنية بالتنمية (إيغاد).
و اعربت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان باسم متحدثها الرسمي ماثيو ميلر، عن تقديرها لرئيس جيبوتي إسماعيل عمر قيلي لدعوته للمشاركة في القمة التي عقدت في جيبوتي في 9 ديسمبر لبحث الصراع في السودان.
و أكدت الولايات المتحدة على الالتزامات المعلنة، خلال القمة، من قائد الجيش السوداني الجنرال البرهان والجنرال حميدتي قائد قوات الدعم السريع بوقف إطلاق النار غير المشروط وعقد اجتماع ثنائي بينهما.
وقالت الخارجية “من أجل شعب السودان والاستقرار الإقليمي، تطالب الولايات المتحدة القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع بالالتزام بهذه الالتزامات والدخول في محادثات دون تأخير.
و أضافت “إننا ننضم إلى الهيئة الحكومية المعنية بالتنمية إيغادفي التأكيد مجددا للأطراف المتحاربة على أنه لا يوجد حل عسكري مقبول للصراع في السودان. ونحن نؤيد بقوة إدانة الهيئة الحكومية المعنية بالتنمية لدعم الأطراف المتحاربة، الأمر الذي لا يؤدي إلا إلى تأجيج الصراع”.
وتابعت “إننا نشارك الهيئة الحكومية المعنية بالتنمية (إيغاد) قلقها العميق إزاء الخسائر الاستثنائية التي خلفها الصراع على النساء والأطفال، بما في ذلك العنف الجنسي المرتبط بالصراع”.
و جددت الولايات المتحدة إلتزامها بالتنسيق الوثيق مع الهيئة الحكومية المعنية بالتنمية (إيغاد) والاتحاد الأفريقي والشركاء الآخرين في تسهيل حوار مدني شامل يملكه ويقوده السودانيون لمعالجة القضايا الانتقالية وقضايا الحكم واستئناف التحول الديمقراطي في السودان.
الوسومإيقاد الجيش الخارجية الدعم السريع امريكا
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إيقاد الجيش الخارجية الدعم السريع امريكا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 9 من كل 10 سوريين يعيشون في فقر
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إن 9 من كل 10 أشخاص في سوريا يعيشون في فقر، وإن واحداً من كل 4 عاطلون عن العمل، ولكن اقتصاد البلاد يمكن أن يستعيد مستواه قبل الصراع في غضون عقد من الزمان في ظل نمو قوي.
جاء هذا في تقرير جديد أصدره البرنامج وحمل عنوان «تأثير الصراع في سوريا: اقتصاد مُدمَّر وفقر مستشر وطريق صعب إلى الأمام نحو التعافي الاجتماعي والاقتصادي».
وقال البرنامج الأممي إن 14 عاماً من الصراع في سوريا أفسدت ما يقارب 4 عقود من التقدم الاقتصادي والاجتماعي، ورأس المال البشري.
وحذر التقرير من أنه وفقاً لمعدلات النمو الحالية، لن يستعيد الاقتصاد السوري مستواه قبل الصراع من الناتج المحلي الإجمالي قبل عام 2080، موضحاً أنه لا بد أن يرتفع النمو الاقتصادي السنوي 6 أضعاف لتقصير فترة التعافي إلى 10 سنوات، وسوف تكون هناك حاجة إلى ارتفاع طموح بمقدار 10 أضعاف على مدى 15 عاماً لإعادة الاقتصاد إلى ما كان ينبغي أن يصبح عليه لولا الصراع.
وأفاد التقرير بأن الناتج المحلي الإجمالي للبلاد انخفض إلى أقل من نصف قيمته منذ بدء الصراع في عام 2011، وتضاعفت البطالة ثلاث مرات. وأصبح واحد من كل 4 سوريين عاطلاً عن العمل الآن، كما أدى تدهور البنية الأساسية العامة إلى مضاعفة تأثير الصراع بشكل كبير.
وقال مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أخيم شتاينر، إنه إلى جانب المساعدات الإنسانية الفورية، يتطلب تعافي سوريا استثماراً طويل الأجل في التنمية لبناء الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي لشعبها.
وأضاف: «إن استعادة الإنتاجية من أجل خلق فرص العمل وتخفيف حدة الفقر، وتنشيط الزراعة من أجل تحقيق الأمن الغذائي، وإعادة بناء البنية التحتية للخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم والطاقة، كلها عوامل أساسية لتحقيق مستقبل مستدام، والازدهار، والسلام».
بدوره، قال عبدالله الدردري، مساعد مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مدير المكتب الإقليمي للدول العربية، إن مستقبل سوريا يعتمد على نهج قوي للتعافي التنموي، مشيراً إلى أن هذا يتطلب استراتيجية شاملة تعالج إصلاح الحكم والاستقرار الاقتصادي، وإعادة بناء البنية التحتية.