جنرال.. الحكم العسكري هو الحل الأمثل والاستقرار النهائي
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
بورتسودان/ محمد اسماعيل دبكراوى
قال اللواء بحري معاش خالد أحمد العريفي أن الحكم العسكري هو الحل الامثل والاستقرار الكامل والشامل للشعب السوداني لافتا الي اهمية المرحلة الهامة والمفصلية التي يمر بها السودان الان التي تتطلب تعاون الجميع لوقف الحرب وحسم التمرد الذي اجرم في حق الشعب السوداني بارتكابه افظع الجرائم التي لم يشهدها السودان من قبل.
وفي الاثناء دعا الجنرال كافة افراد الشعب السوداني لنبذ الجهوية والقبلية والعمل على وحدة السودان القطر صاحب الخبرات الكبرى والثقل الاقتصادي اللا محدود مبيناً أن الاحزاب السودانية منذ تاسسيها لن تقوم بالدور المناط والعمل من اجل خدمة المواطن والوطن داعياً دول الجوار والايقاد والمجتمع الدولي للحل العاجل.
واضاف الجنرال ان منبر جدة يعتبر من الحلول العاجلة لوقف الحرب الدائرة في الخرطوم ودارفور حتي لا تتوسع وتعم جميع القارة الافريقية.
وفي صعيد ذو صلة وجه الجنرال رسائل عديدة لكل من قادة القوات المسلحة أن لايفرطوا في أمن البلاد والمحافظة على مكتسبات الامة وأن يحذو حذو الرئيس الراحل الفريق عبود ورفاقه الذي لعب دورا هاما وتاريخيا لبناء السودان واستجلاب احدث معدات التدريب للقوات المسلحة السودانية .
فيما طالب دولة الامارات بقيادة رئيسها محمد بن زايد أن لا تتعامل مع اليهود والصهيانة في مقدمتهم دولة اسرائيل لضرب وسرق خيرات السودان التي تتمثل في الذهب وغيره من المدخرات الأخرى، وان يسلك طريق اجداده للوقوف مع عظماء السودان والعباقرة الذين ساهمو كثيرا في بناء دولة الامارات من سبعينات القرن الماضي.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الاستقرار الحكم العسكري جنرال هو
إقرأ أيضاً:
جنرال إسرائيلي: تأجيل تسليم الأسرى يثبت فشل تل أبيب في تحقيق أهدافها
علق الجنرال احتياط بجيش الاحتلال الإسرائيلي، جيورا آيلاند، على إعلان الفصائل الفلسطينية تأجيل تسليم الدفعة السادسة من الأسرى التي كان مقرر تنفيذها السبت المقبل 15 فبراير، بسبب التصرف الإسرائيلي على أرض الواقع، لافتًا إلى أن ذلك يعتبر فشلا لتل أبيب.
تجسيد لميزان القوىوأضاف «آيلاند» بحسب موقع «يديعوت أحرونوت» في نسخته الإنجليزية أن هذا الإعلان يجسد حقيقة ميزان القوى في الحرب، موضحًا أن هناك طريقتين لمعرفة نتائج الحرب أولها تحديد الإنجازات التي حققتها (إسرائيل)، وما نراه هي أنها حققت أجزاء بسيطة منها، فهي لم تقض على قوة الفصائل الفلسطينية ولا على نظام حكمها في غزة.
وتابع أن الطريقة الثانية هي معرفة قدرة أحد الأطراف على إملاء شروطه، وهو ما يمكن وصفه بالنصر المطلق، متابعًا: «أما النصر المتوسط فإنه يتمثل بموافقة أحد الأطراف على التنازل عن جزء من أراضيه ونزع سلاحه ونظام حكمه، إلا أن ما يحدث على أرض الواقع يثبت عكس ذلك، ويدل على أن إسرائيل فشلت في تحقيق أهداف الحرب رغم ادعاءات رئيس الحكومة ووزرائها».
وقف إطلاق الناروأعلنت الفصائل الفلسطينية أمس الاثنين وقف صفقة إطلاق الأسرى مع جيش الاحتلال بسبب تهجير الفلسطينيين إلى الخارج قطاع غزة مع استمرار الممارسات العنيفة والاعتقال والقتل ضد المدنيين في الضفة الغربية، على الرغم من وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير الماضي بوساطة أمريكية مصرية قطرية.