رئيس الحزب الإتحادي الموحد يكتب – إيقاد تُغلِق أبواب سوق المبادرات
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
محمد عصمت يحيي
إنعقدت القمة الإستثنائية 41 لمنظمة إيقاد في ظروف تشهد إتساع دائرة الحرب في السودان دون شعور حقيقي بحجم مخاطرها علي وجود الدولة السودانية والإقليم بل وعلي المجتمع الدولي بأسره وهذا ما أكده المبعوث الأمريكي الخاص بشؤون القرن الإفريقي في مخاطبته للقمة وعززه الناطق الرسمي بإسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر في بيانها الداعم لمُخرجات القمة المُضمنة في بيانها عقب إختتام أعمالها التي لم تستمر لأكثر من 10 ساعات وفي هذا دِلالات لمن يفهم داخل وزارة الخارجية السودانية، إن مخاطر هذه الحرب وما يمكن أن تجُرُه علي الإقليم بأكمله وفي جزء حيوي من العالم يشهد حروب وصراعات ونزاعات علي الوجود والحدود والمعابر المائية الدولية إلي جانب الثروات والموارد لا يمكن أن يقف المجتمعين الدولي والإقليمي يتفرجان علي الطرفين المُتحاربين (Belligerents)
حسب وصف المبعوث الأمريكي لهما .
كثيراً ما نوهت عن دِقة وحَرَج الظروف التي تُحيط بالبرهان وتَعاظُم حجم التعقيدات من حوله علي مدار الساعة وما بيان وزارة الخارجية السودانية حول بيان قمة الإيقاد ببعيد إلا أن تواتُر الفُرص لا يعني عدم نفادَها كما ذكرت من قبل..
نقول لمُختطفي الدبلوماسية السودانية أن المُول السياسي وبصدور البيان الختامي لِقِمة الإيقاد 41 قد أَغلَق أبوابه تماماً أمام أي محاولات لشِراء أي مبادرة أخري ..
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الإتحادي الحزب الموحد رئيس
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية تهز بيروت وتستهدف رئيس قسم العمليات بحزب الله.. من هو محمد حيدر؟
في تصعيد للصراع في لبنان، شن الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية على العاصمة بيروت، مستهدفة منطقة البسطة الفوقا، حيث دمر القصف الإسرائيلي مبنى مكون من 8 طوابق بشكل كامل، مما أسفر عن سقوط 11 قتيلًا، كما كان الهجوم يستهدف محمد حيدر، أحد القياديين البارزين في حزب الله، والذي يشغل منصبًا حيويًا في الحزب.
من محمد حيدر
محمد حيدر، المعروف بلقب "أبو علي حيدر"، يعد واحدًا من أبرز القياديين في حزب الله وأكثرهم تأثيرًا.
شغل حيدر عدة مناصب أمنية وعسكرية هامة في الحزب، منها كونه نائبًا في مجلس النواب اللبناني بين عامي 2005 و2009، وكان له دور محوري في بناء الأجهزة الأمنية لحزب الله، وهو يعد العقل المدبر وراء غرفة العمليات العسكرية للحزب، ويتحمل مسؤولية التنسيق بين مختلف العمليات الأمنية والعسكرية للحزب، سواء في لبنان أو في سوريا.
وكانت لحيدر صلة قرابة مع عدد من القياديين البارزين في حزب الله، مثل محمد عفيف ووفيق صفا، الذي يشغل منصب مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في الحزب.
كما كان أحد الأعضاء المؤسسين لمجلس الجهاد، الذي يعتبر بمثابة هيئة عليا مختصة بالتخطيط والتنفيذ العملياتي لحزب الله.
دوره في العمليات العسكرية
كان حيدر يتولى مسؤولية التنسيق والإشراف على مقاتلي حزب الله في سوريا، حيث يعتبر مسؤولًا عن الجناح العسكري للحزب في الصراع السوري. بعد اغتيال عماد مغنية في عام 2008، ثم مصطفى بدر الدين في 2016، أصبح حيدر واحدًا من الشخصيات الأكثر نفوذًا في الحزب.
كما كان له دور كبير في تأمين وجود الحزب في جنوب لبنان وكذلك في الحرب في سوريا، حيث تنامى تأثيره بشكل ملحوظ في أعقاب هذه الاغتيالات.
محاولات اغتيال سابقة
لم تكن هذه المرة الأولى التي يستهدف فيها محمد حيدر من قبل الطيران الإسرائيلي، ففي 25 أغسطس 2019، شنت إسرائيل هجومًا بالطائرات المسيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت، وكان الهدف من الهجوم اغتيال حيدر، ولكن المحاولة باءت بالفشل.
وقد تم استهداف نفس المنطقة مجددًا في غارات اليوم، مما يثير التساؤلات حول محاولات إسرائيل المستمرة لتقويض القيادة العسكرية والأمنية لحزب الله.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ عدة غارات جوية على أهداف تابعة لحزب الله في بيروت، واستخدمت الطائرات الإسرائيلية قنابل خارقة للتحصينات في هجماتها، مما يشير إلى دقة الهجوم وهدفه الاستراتيجي المحدد.
وهذه الغارات تأتي في وقت حساس، حيث كانت بيروت قد شهدت عدة هجمات إسرائيلية خلال الأيام القليلة الماضية.
والأسبوع الماضي، تعرضت منطقة مار الياس للقصف، وكذلك منطقة رأس النبع التي شهدت اغتيال المسؤول الإعلامي لحزب الله محمد عفيف، ومنطقة زقاق البلاط، التي تبعد مسافة 500 متر فقط عن مقر الحكومة والبرلمان، تعرضت هي الأخرى للقصف، مما يشير إلى أن إسرائيل تستهدف بشكل متزايد أهدافًا قريبة من المركز السياسي في لبنان.