الثورة نت|

نظمت وزارة الأشغال العامة والطرق اليوم فعالية خطابية إحياء للذكرى السنوية للشهيد 1445هـ.

وخلال الفعالية أوضح وزير الأشغال العامة والطرق في حكومة تصريف الأعمال غالب مطلق أن الشهداء قدموا أرواحهم وضحوا بدمائهم الزكية من أجل الشعب والوطن وعزة وكرامة الأمة.. معتبرا الذكرى السنوية للشهيد محطة مهمة نعاهد الشهداء فيها على الوفاء لتضحياتهم والسير على دربهم وأن نكون إلى جانب أبنائهم وأسرهم.

وتطرق إلى توجيهات قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى بتخصيص أراضي لأسر الشهداء إلى جانب استيعابهم في الكليات والجامعات وتوفير كل الرعاية والاهتمام لهم في الجوانب التعليمية والصحية وغيرها من المجالات.

وأشار الوزير مطلق إلى أن الوزارة تحيي اليوم هذه المناسبة العظيمة والعزيزة بعزة الشهداء في ظل ما تمر به الأمة من أحداث في مقدمتها العدوان الصهيوني الأمريكي على غزة الذي سفك دماء عشرات الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق بكل وحشية وغطرسة على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي وفي ظل تواطؤ عربي وإسلامي.

وأكد وقوف الشعب اليمني إلى جانب الأشقاء في فلسطين بكل قوة وبكل ما يمتلك من إمكانيات.. لافتا إلى أن قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي قد أعلن عن موقف اليمن المساند والداعم للشعب الفلسطيني وهو الموقف الإيماني الأصيل والوحيد الذي وقف إلى جانب الفلسطينيين بالقول والفعل في هذا الظرف العصيب وفي ظل التهاون والتخاذل العربي تجاه القضية الفلسطينية.

ولفت وزير الأشغال بحكومة تصريف الأعمال إلى أن مثل هذه الأحداث تتطلب التكامل والتكاتف العربي الإسلامي لدرء الأخطار التي تمثلها الصهيونية العالمية على شعوب الأمة.. مشيدا بالملاحم البطولية التي تجترحها المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب والتي تمثل تاريخا مشرفا لن تنساه الأجيال.

وقال “كما لا ننسى الملاحم البطولية للشهداء من أبناء الشعب اليمني في مواجهة تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي والذين سنواصل المضي على نهجهم وفي مقدمتهم الرئيس الشهيد صالح الصماد”.. لافتا إلى أن الانتصارات والأمن والاستقرار الذي ينعم به الشعب اليمني هو من ثمار تضحيات الشهداء.

بدوره أشار وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال عبدالله الكبسي إلى أن إحياء ذكرى سنوية الشهيد هو للتذكير بمواقف وتضحيات الشهداء الذين افتدوا الوطن بأرواحهم وضحوا من أجل الحرية والكرامة.

وذكر أنه وبفضل تلك التضحيات امتلك اليمن الموقف القوي والشجاع والمتحدي لطغاة العصر.. لافتا إلى أن اليمن كان غائبا عن المشهد العالمي وأصبح اليوم في مقدمة الاهتمامات العالمية بفضل هذا الموقف العظيم الذي اتخذته القيادة الثورية للبلد.

وأفاد الوزير الكبسي بأن الحرب اليوم هي مع أمريكا وصنيعتها إسرائيل التي تسلطها على شعوب المنطقة والأنظمة التي خانت الأمة وقضيتها الأولى فلسطين مقابل الحفاظ على كراسيها وعروشها الزائفة.

وقال :”إن اليمن هو البلد الوحيد الذي قال لا للعدوان على غزة بالقول والفعل، وعبر عن هذا الموقف القائد الملهم السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي الذي وعد وأوفى، واتخذ هذا الموقف دون أن يخضع لأي مساومة أو إغراءات أو تهديد”.

ولفت وزير الثقافة بحكومة تصريف الأعمال إلى أن موقف اليمن نابع من قناعة حقيقية لدى القيادة بأن الشعب اليمني والفلسطيني كيان واحد ويحملان نفس الهم والقضية ويواجهان نفس العدو.. مبينا أن القوى التي تحالفت ضد اليمن تتحالف اليوم ضد الشعب الفلسطيني وتوجه إليه نفس الطائرات والأسلحة التي وجهتها إلى صدور اليمنيين.

من جانبه أكد وزير الثروة السمكية بحكومة تصريف الأعمال محمد الزبيري أن الشهداء يمثلون مدرسة في العطاء والتضحية والبذل.. لافتا إلى أن الشهداء ضحوا من أجل الثوابت الدينية والوطنية التي تستحق كل تلك التضحيات التي قدموها.

وأشار إلى أن المعركة التي يخوضها الشعبان اليمني والفلسطيني هي من أجل هذه الثوابت التي رفضا التنازل عنها.. مؤكدا أن ما يتحقق من انتصارات على أيدي حركات المقاومة ستغير المعادلات وستسقط الأنظمة المتخاذلة التي لم تنتصر للقضية الفلسطينية.

وفي الفعالية التي حضرها نائب وزير الأشغال المهندس محمد الذاري ووكلاء الوزارة والوكلاء المساعدون، تطرق وكيل الوزارة المساعد لقطاع الإسكان المهندس نبيل المداني إلى مكانة ومنزلة الشهداء عند الله سبحانه وتعالى.. مؤكدا أن توفير الحياة الكريمة لأبناء وأسر الشهداء مسؤولية تقع على عاتق كل الجهات الرسمية والشعبية تقديرا وعرفانا بما قدمه الشهداء من تضحيات لكي ينعم اليمن بالأمن والاستقرار.

تخللت الفعالية قصيدة حماسية للشاعر أحمد الديلمي وتكريم أسر الشهداء من منتسبي وزارة الأشغال العامة والطرق بهدايا ومبالغ رمزية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد الأشغال العامة والطرق تصریف الأعمال الشعب الیمنی لافتا إلى أن إلى جانب من أجل

إقرأ أيضاً:

"الاقتصاد" تنفذ حلقة تعريفية حول "دليل إعداد السياسات العامة" بمشاركة 46 جهة حكومية

مسقط- الرؤية

رعى معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري وزير الاقتصاد، انطلاق حلقة العمل التعريفية حول دليل إعداد السياسات العامة، التي تنظمها وزارة الاقتصاد؛ بحضور ما يقارب 46 جهة من مختلف الهيئات والمؤسسات الحكومية.

وبدأت الحلقة بكلمة لمعالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري وزير الاقتصاد أشار فيها إلى أهمية رسم وصياغة السياسات العامة لمواكبة التطورات والتغيرات المتسارعة على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والأمني الذي تشهده دول العالم، والتي يمكن وصفها بأنها المسار أو التوجه الذي ترغب الحكومات في الالتزام به وتحقيقه. وتكمن أبرز أهداف الجهات الحكومية في رسم السياسات في كافة مستوياتها الوطنية والقطاعية والمؤسسية، إلى تحسين الاقتصاد وتعزيز كفاءة المؤسسات، وتوجيه التنمية وتحقق توازنها، وترشيد استغلال الموارد والإمكانات.

وقال معالي الوزير إن اعداد الدليل الاسترشادي من قبل وزارة الاقتصاد، يأتي استجابة لتوجيهات مولانا صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- والقاضية بتعزيز مهارات القيادات والكفاءات الوطنية وتمكينها في مجال صنع وتنفيذ ومتابعة السياسات العامة والتخطيط الاستراتيجي. واستنادًا الى ما أنيط بهذه الوزارة من المهام التي حددها المرسوم السلطاني رقم 94/2020 القاضي بإنشاء وزارة الاقتصاد وتحديد اختصاصاتها واعتماد هيكلها التنظيمي والتي تضمنت اقتراح السياسات وتأطيرها، ودراسة المتغيرات التي قد تؤثر على السياسات، وعملية المتابعة والتقييم للسياسات النافذة.

وأكد معاليه إلى أن التأطير المنهجي لمهام الوزارة، يضمن القيام بها وفق أفضل الممارسات في صنع السياسات العامة بما فيها السياسات الاقتصادية والاجتماعية وغيرها، وينتهج الأسلوب العلمي في كافة مراحل دورة حياة السياسات العامة. ولذلك يعول على الدليل ان يكون الدليل المنهجي الذي يعين وزارة الاقتصاد والوزارات والجهات الحكومية على ممارسة أدوارهم في رسم السياسات وفق مقتضيات النهج العلمي. كما أن هذا الدليل الاسترشادي يعتبر وثيقة حية قابلة للتطوير، وتوفر إرثا مهنيا منظما يساعد على تعزيز القدرات الوطنية في رسم السياسات العامة في سلطنة عمان.

بعدها، قدم المختصون في وزارة الاقتصاد عرضًا مرئيًّا للتعريف بالإطار المفاهيمي للسياسة العامة وخصائص ومناهج الإعداد ضمن الإطار التطبيقي التي تشمل أسلوب كتابة ورقة السياسة ودورة اعتماد وثيقة السياسة ونماذج توضيحية لورقة السياسة. كما تم استعراض لعدد من الملاحق المساندة ومرتبطة بإعداد ومتابعة وتقييم وثائق السياسات العامة.

يُشار إلى أن هذا الدليل يهدف إلى التعريف بالسياسات العامة وتوفير خارطة طريق تفصيلية توجه الممارسة الخاصة برسم السياسات العامة في سلطنة عمان في مراحلها كافة، من تحليل واعداد وتنفيذ ومراجعة وتقييم وذلك استنادا إلى مرجعية علمية ومهنية، تستجيب لمبادئ رسم السياسات العامة والمنهجيات والأدوات الفنية، والاطر والمعايير اللازمة لضمان سلامة وفعالية تلك الممارسة.

وعلى صعيد الفئات المستهدفة، يستهدف هذا الدليل العاملين في الجهاز الإداري للدولة على مستوى الإدارات العليا، وكذلك على مستوى الخبراء والمعنيين بوضع وتصميم السياسات، إلى جانب الباحثين والمحللين ورواد السياسات العامة، وكل من له علاقة بعملية صنع السياسات العامة.

مقالات مشابهة

  • وزير الصناعة اليمني يزور عدداً من المصانع الصينية الكبرى ويوجه دعوة للمؤسسات والشركات الصينية العودة إلى اليمن
  • عفراء أحمد…عن معنى البيت في ذاكرة اليمني
  • "الاقتصاد" تنفذ حلقة تعريفية حول "دليل إعداد السياسات العامة" بمشاركة 46 جهة حكومية
  • ما وراء مساعي أمريكا لمنع اليمنيين من الاحتفال بعيد الغدير؟
  • كيف لعبت الكويت دوراً كبيراً في تنمية اليمن؟
  • وزير الأشغال اللبناني يؤكد انفتاح موسكو على التعاون مع بيروت
  • وزارة الأشغال تدشن الدورات العسكرية المفتوحة
  • تدشين الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى” بوزارة الأشغال
  • وزارة الأشغال تدشن الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى”
  • رئيس مدينة الشهداء يتفقد الأعمال الإنشائية بالمستشفي الجديد