مجلس القضاء الأعلى يشيد بصدور قانون تجريم التطبيع مع العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
الثورة نت|
بارك مجلس القضاء الأعلى في اجتماعه اليوم، برئاسة رئيس المجلس القاضي أحمد يحيى المتوكل، المواقف المشرفة للقوات المسلحة اليمنية، ردا على استمرار جرائم الكيان الصهيوني، وانتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني، وآخرها قرار منع مرور السفن المتجهة إلى الكيان الصهيوني من أي جنسية كانت إذا لم يدخل الغذاء والدواء الكافي لقطاع غزة.
وأشاد المجلس بصدور القانون رقم (4) لسنة 1445هـ الذي قضى بحظر وتجريم الاعتراف بكيان العدو الصهيوني أو التطبيع معه، الذي وقع عليه فخامة المشير الركن مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى بعد إقراره من مجلس النواب.. مؤكدا أن القانون يمثل التزاما صريحا لليمن قيادة وحكومة وشعبا في مواجهة سياسة التطبيع مع الكيان الغاصب باعتبار ذلك خيانة للأمة العربية والإسلامية ومقدساتها.
ووجه مجلس القضاء، النائب العام، وهيئة التفتيش القضائي، التعميم بالقانون على المحاكم والنيابات للإحاطة بتطبيق القانون والعمل به.
وفي الاجتماع فصل مجلس القضاء في عدد من التظلمات والطلبات المقدمة من بعض أعضاء السلطة القضائية وفقا للقانون.
واطلع على بعض التظلمات المحالة من مكتب رئاسة الجمهورية بشأن إعادة النظر في بعض الأحكام القضائية الصادرة بحق عدد من المتظلمين واتخذ بشأنها الإجراءات المناسبة.
وناقش المجلس عددا من المواضيع الأخرى المدرجة في جدول أعماله، ووجه باتخاذ الإجراءات اللازمة، وأقر محضره السابق بعد إجراء بعض التعديلات عليه.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء مجلس القضاء الأعلى مجلس القضاء
إقرأ أيضاً:
قاليباف: وحدة المسلمين ستُفشل مخططات العدو الصهيوني وأمريكا
يمانيون../
أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني، محمد باقر قاليباف، أن العدو الصهيوني كما فشل في الماضي، فإنه لن ينجح في المستقبل، مشددًا على ضرورة تعزيز وحدة الدول الإسلامية لمواجهة المخططات الأمريكية والصهيونية.
وخلال لقائه رئيس مجلس عُمان، خالد بن هلال بن ناصر المعولي، أوضح قاليباف أن السياسة الثابتة لإيران هي تعزيز العلاقات مع دول الجوار، معتبرًا أن التعاون الإسلامي هو مفتاح الاستقرار والسلام المستدام في المنطقة.
وأشار إلى أن واشنطن والكيان الصهيوني يسعيان إلى فرض هيمنتهما بالقوة وإثارة الفرقة بين الدول الإسلامية، إلا أن الإسلام علمنا عدم الرضوخ لظلم الظالمين، مما يستوجب تعاونًا وثيقًا بين الدول الإسلامية على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية لمواجهة هذه المخططات.
وأضاف: “رغم المجازر التي ارتكبها الصهاينة، حيث استشهد أكثر من 50 ألف شخص في غزة، إلا أن مشروعهم لن ينجح، وسيظل الصمود والمقاومة كفيلين بإفشال مخططاتهم الاستعمارية.”