مسيرة احتجاجية لنقابة موظفي شركة الشيباني رفضاً لنحويل مصنع الشيباني لثكنة عسكرية
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات:
نظم عمال وموظفو مجموعة شركات الشيباني في مدينة تعز ، مسيرة احتجاجية اليوم الاثنين ، للتنديد بالاعتداءات العسكرية التي تتعرض لها شركاتهم من قبل عناصر الأمن الخاص ، وتحويلها إلى ثكنة عسكرية .
وقال العمال في بيان لهم إنهم يعانون من الحصار والتهديد والترويع منذ سبعة أيام، مما أدى إلى توقف العمل في أكبر شركات المجموعة، وهي التكامل الدولية للأغذية والمشروبات، وتعطيل العمل في بقية الشركات، مثل الثلج والبلاستيك والإدارة العامة .
واعتبر العمال هذه الاعتداءات جرائم كبرى بحق الوطن والمواطن والمنشآت والاقتصاد الوطني، ووصمة عار يندى لها الجبين في محافظتهم .
وناشد العمال السلطات المسؤولة بالتدخل العاجل لحمايتهم وحماية شركاتهم من المسلحين الذين يقودهم أو يرعاهم مسؤولون نافذون في الدولة ، والذين يستغلون مناصبهم ووظائفهم للاستقواء على المواطنين والمستثمرين ومحاولة مصادرة الشركات .
واكد الموظفين رفضهم الكامل والتآم للتدخلات التي يقوم بها البرلماني عبدالكريم شيبان .
كما اكد العمال تمسكهم بحقهم في العمل ووقوفهم إلى جانب إدارتهم الشرعية بقيادة الرئيس التنفيذي للمجموعة الأخ أبو بكر أحمد عبد الله الشيباني، والذي يحظى بثقة العاملين والمجلس الإداري والنظام الأساسي للشركة والقوانين السارية .
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
زيادة سنوية ومكافآت مالية وحماية وظيفية.. تفاصيل مفاجآت قانون العمل الجديد للموظفين
أصدر قانون العمل الجديد مجموعة من التعديلات التي لاقت ترحيبًا واسعًا من المواطنين، إذ جاءت هذه التعديلات متوافقة مع المعايير الدولية بهدف حماية حقوق العمال وضمان مصالح أصحاب العمل في آن واحد.
وتهدف التغييرات إلى تعزيز وتحسين العلاقة بين الطرفين ضمن إطار قانوني واضح يحقق العدالة ويحافظ على التوازن المطلوب.
مكتسبات العمال وفقًا للقانون الجديدوحرص القانون على توفير بيئة عمل عادلة ومراعية لحقوق العمال، حيث نصت المادة 12 على ضرورة حصول العمال على علاوة سنوية لا تقل عن 3% من أجر الاشتراك التأميني، مما يسهم في رفع مستوى معيشتهم ومواكبة الأوضاع الاقتصادية المتغيرة.
هتوصل لـ5 جنيهات.. نقيب الفلاحين لـ الطماطم: لابسة أحمر لمين وصاحبك حزين موقف الزيت والسكر .. تفاصيل جديدة عن تحويل الدعم العيني إلى نقديهذه العلاوة تأتي لضمان حقوق العمال في تحسين دخلهم بشكل دوري ومستدام، مما يساعد في مواجهة تحديات الحياة اليومية.
بالإضافة إلى ذلك، فرض القانون حماية صريحة ضد الفصل التعسفي، حيث تم إلغاء استخدام استمارة 6، التي كانت تُستغل أحيانًا كوسيلة ضغط على العمال لفصلهم دون سابق إنذار. كما أقرّ القانون حق العمال المفصولين تعسفيًا في الحصول على تعويض بمعدل شهرين عن كل سنة من سنوات الخدمة، وهو ما يمثل ضمانة قانونية تحمي العمال من الإجراءات غير العادلة.
من التغييرات المهمة أيضًا، النص على تحويل العقود المؤقتة إلى دائمة بعد مرور أربع سنوات من العمل المتواصل، مما يوفر استقرارًا وظيفيًا وفرصة للعمال للاستمرار في وظائفهم دون قلق من التعاقد المؤقت.
تحديد ساعات العمل وتقليصها لبعض الفئاتحدد القانون ساعات العمل الفعلية بثماني ساعات يوميًا أو بما لا يزيد عن 48 ساعة في الأسبوع، مما يعكس التزامه بضمان بيئة عمل متوازنة. كما نص على تقليص ساعات العمل بساعة يوميًا لفئات معينة، مثل الأشخاص ذوي الإعاقة والأمهات اللاتي يقمن برعاية أطفالهن حتى سن العامين، وكذلك أولياء الأمور الذين يعتنون بأطفال من ذوي الإعاقة، مما يراعي احتياجات هؤلاء الأفراد ويعزز دعمهم في المجتمع.
إجازات مرضية وحقوق الرعاية الصحيةضمن القانون الجديد حق العمال في الحصول على إجازات مرضية وفق المادة 54، التي تتيح للعامل المصاب بمرض الحصول على إجازة تحددها الجهات الطبية المختصة مع صرف تعويض مالي مناسب طوال فترة الإجازة، بما يتماشى مع قانون التأمين الاجتماعي.
ويأتي هذا النص ليضمن توفير الرعاية الصحية والدعم المالي للعمال خلال فترة مرضهم، مما يسهم في تحسين ظروف العمل والحفاظ على صحة العاملين.
تعد هذه التعديلات خطوة إيجابية نحو خلق بيئة عمل متوازنة ومأمونة، تحافظ على حقوق العمال وترتقي بمستوى الحماية الاجتماعية لهم، مع الحرص على تنظيم العلاقة بين العامل وصاحب العمل بما يخدم مصالح الطرفين بشكل متساوٍ وعادل.