جمعية الصرافين اليمنيين في صنعاء تصدر تعميمًا هامًا
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
أصدرت جمعية الصرافين اليمنيين في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي، يوم الاثنين، تعميماً إلى كافة شركات ومنشآت الصرافة، بشأن الحوالات الواردة بالدولار الأزرق.
ونص التعميم على صرف الحوالات الخارجية الواردة عبر (ويسترن يونيون - موني جرام وغيرها من الشبكات) بـ"الدولار الأزرق"، وكذا الامتناع عن الانكشافات النقدية للعملاء التجاريين بشكل نهائي.
وأوضحت جمعية الصرافين، أن القرار يأتي بناءً على توجيه البنك المركزي اليمني في صنعاء، "الذي ينص على صرف الحوالات الخارجية بالدولار الأزرق، ومنع الانكشافات النقدية للعملاء التجاريين".
وأشار البيان إلى أن البنك المركزي سينفّذ نزولات ميدانية لتطبيق القرار، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المخالفين.
يأتي ذلك بعد الكشف عن عملية احتيال واسعة تقوم بها شركات الصرافة في مناطق سيطرة الحوثي، بالتفريق بين فئات الدولار الأبيض والأزرق، والحصول على عمولات غير قانونية.
وكشفت مصادر مصرفية في صنعاء، عن قيام مليشيا الحوثي باستقطاع مبالغ مالية كبيرة من الحوالات المالية المُرسلة بالدولار الأمريكي.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من أزمة مياه تهدد حياة ملايين اليمنيين
شمسان بوست /متابعات:
حذرت الأمم المتحدة من تفاقم أزمة ندرة المياه في اليمن، حيث يواجه أكثر من 17 مليون شخص عجزًا في الحصول على المياه الكافية لاستخداماتهم الأساسية، بما في ذلك الشرب والاستحمام والطهي، وفقًا لتقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)
وأشار التقرير إلى أن نقص موارد المياه والصرف الصحي والنظافة يعرض حياة الملايين للخطر، مما يؤدي إلى ارتفاع معدل انتشار الأمراض، خاصة الإسهال المائي الحاد (الكوليرا) وسوء التغذية
الفئات الأكثر تضررًا
كشف التقرير أن الفئات الأكثر احتياجًا للمياه تشمل:
• 4.1 ملايين فتاة
• 4.3 ملايين فتى
• 3.4 ملايين امرأة
• 3.5 ملايين رجل
• 2.2 مليون نازح داخلي
ضعف التمويل يفاقم الأزمة
رغم خطورة الوضع، فإن مجموعة المياه والصرف الصحي لم تحصل سوى على 7.2% من التمويل المطلوب، حيث تلقت 12.8 مليون دولار فقط من إجمالي 176.9 مليون دولار وفق خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025.
دعوات لاتخاذ إجراءات عاجلة
دعا أوتشا إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة أزمة المياه، وتقديم المزيد من الدعم الفوري لتلبية احتياجات المجتمعات المتضررة.
ويعد اليمن واحدًا من أكثر البلدان معاناة من شح المياه في العالم، حيث من المتوقع أن يكون توفير المياه الصالحة للشرب من أكبر التحديات التي سيواجهها السكان في السنوات القادمة، وفقًا لتقديرات البنك الدولي.