صحيفة أمريكية تكشف عن خطة بايدن بشأن اليمن بعد هجمات البحر الأحمر
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
بايدن ونتنياهو (وكالات)
كشفت مصادر إعلامية عن خطة الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن اليمن، وذلك بعد الهجمات على سفن إسرائيلية في البحر الأحمر.
وقال مسؤول كبير في ادارة بايدن لواشنطن بوست إن خطة بايدن بشأن اليمن هي توسيع قوة المهام المشتركة 153 وهي مجموعة تضم 39دولة ومقرها البحرين ومهمتها التركيز على البحر الاحمر وخليج عدن.
وبحسب محللين فإن هذا يعني الفشل في انشاء تحالف جديد وعودة لتفعيل التحالف القديم.
ومساء السبت، نشر المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع بياناً على منصة “إكس” (تويتر سابقاً) أكد فيه “منع مرور السفن المتجهة إلى الاحتلال من أي جنسية كانت، إذا لم يدخل لقطاع غزة حاجته من الغذاء والدواء”.
وفي الآونة الأخيرة، استهدف الحوثيون سفناً يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل، إلا أن تهديدهم السبت توسّع ليشمل كل السفن المتّجهة إلى إسرائيل.
وفي وقت سابق، قالت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن الولايات المتحدة الأمريكية تعد خطة عسكرية لإرسال قوة بحرية متعددة الجنسيات إلى البحر الأحمر، عقب تصاعد هجمات جماعة الحوثي، وتوعدها باستهداف السفن التابعة لإسرائيل، أو المتصلة بها.
هذا وذكرت الصحيفة أن الجانب الأمريكي يعكف في الوقت الراهن على صياغة الرد العسكري المناسب على الحوثيين، وأن القوات البحرية المتعددة الجنسيات ستكون هي الخطة الوقائية لتعزيز الحماية.
ولفتت نقلا عن مسؤولين إسرائيليين وصفتهم بالكبار إلى أن تل أبيب ترحب بهذه الخطوة بشدة، وتدرك أن التحالف العالمي هو القادر على التصدي لهجمات الحوثيين، متوقعة أن يؤدي ذلك إلى تصعيد كبير.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أمريكا إسرائيل البحر الاحمر الحوثي اليمن حماس صنعاء غزة
إقرأ أيضاً:
لندن:هجمات اليمن تخنق التجارة البريطانية
وذكر تقرير نشره موقع "سي نيوز" أن مسافاتِ نقل البضائع زادت بمعدل 9 %؛ بسَببِ اضطرار السفن إلى الدوران حول إفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح لتجنب طريقِ البحر الأحمر.
وأضاف أن "شركات النقل والشركات التجارية تتعرض لتكاليفَ متزايدة، وتغطِّي هذه التكاليف الوقتَ الإضافيَّ والوقودَ والمواردَ اللازمة لإتمام رحلة ممتدة".
ونقل التقريرُ عن أندرو تومسون، الرئيسِ التنفيذي لمجموعة "كليفلاند" التي تقدِّمُ أوسعَ مجموعة من الحاويات في المملكة المتحدة، قوله: "من الصعب تجاهُلُ التأثير المُستمرّ لأزمة البحر الأحمر على عمليات الشحن لدينا".
وأضاف: "بسببِ الهجمات الرهيبة المُستمرّة، تتصرَّفُ خطوطُ الشحن بناءً على مخاوفها الأمنية المتزايدة وتستمرُّ في إعادة توجيهِها كإجراء احترازي، ونتوقَّعُ تأخيرًا لمدة تتراوحُ بين أسبوعين وثلاثة أسابيع في تسليم الحاويات إلى المملكة المتحدة؛ مما يخلُقُ تأثيرًا سلبيًّا على عملائنا".
ونقل التقريرُ أَيْـضًا عن شركة "إنفيرتو" الاستشارية، أن "تجارَ التجزئة في جميع أنحاء المملكة المتحدة اضطرُّوا بالفعل إلى تغيير استراتيجيات الشراء الخَاصَّة بهم بشكل كبير في الفترة التي سبقت فترةَ التداول في عيد الميلاد".
وقال باتريك ليبيرهوف، مديرُ الشركة: إن "هذا يفرِضُ ضغوطًا على تُجَّارِ التجزئة أنفسِهم، حَيثُ يقومون بتخزين المزيد من المخزون في وقتٍ مبكر، وقد لا تتوفر لديهم مساحةُ تخزين كافية لذلك. وبدلًا عن ذلك، سيحتاجُ تُجَّارُ التجزئة إلى البحثِ عن مساحة تخزين احتياطية قصيرة الأَجَلِ، وهو ما قد يكونُ مكلفًا للغاية".