فتوى شرعية من علماء حضرموت تؤكد : الجهاد واجب من أجل تحرير فلسطين
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
حيروت – حضرموت
أكد علماء ودعاة وادي حضرموت، جنوب شرقي اليمن، على وجوب الجهاد ضد الصهاينة والصليبيين، من أجل تحرير الأرض الفلسطينية وتحرير المقدسات.
وقال بيان لملتقى علماء ومشايخ ودعاة وادي حضرموت نظمته، اليوم السبت، جمعية الأقصى بالوادي، ورعاه مكتب وزارة الأوقاف والإرشاد، لنصرة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وبقية الأراضي المحلتة، إن فلسطين أرض وقف إسلامية مقدسة يعيش فيها الجميع تحت راية الإسلام، ولا يجوز أن يتصرف بها أحد كائناً من كان.
وشدد البيان على أحقية الشعب الفلسطيني في الجهاد من أجل تحرير الأرض والمقدسات، باعتباره “جهاد الدفع وهو واجب ديني”، مشيراً إلى أنه “لا سلام ولا تطبيع مع العدو الصهيوني ولا أمن ولا أمان إلا بالعيش تحت راية الإسلام”.
واعتبر البيان، مقاومة “الصهاينة والصليبيين وبطشهم وجرائمهم على الإسلام والمسلمين، جهادا في سبيل الله وهو ذروة سنام الإسلام”.
وأكد البيان على وجوب نصرة الشعب الفلسطيني بالمال والدعاء، وتفعيل المؤسسات التعليمية والمنابر الإعلامية والمساجد ودور العبادة للقيام بدورها وإحياء روح الجهاد في المسلمين، وتوحيد صفهم، وجمع كلمة العلماء بكل أطيافهم وتوجهاتهم.. داعيًا الجميع إلى السعي لتوعية الناس بضرورة تفعيل الحرب الاقتصادية بمقاطعة المنتجات الإسرائيلية.
ولفت البيان إلى أن أرض فلسطين وغزة تسطر اليوم أعظم ملاحم بطولية وفدائية، دفاعا عن الأرض والمقدسات.
ويتواصل العدوان الإسرائيلي على غزة منذ أكثر من شهرين، وارتفعت حصيلة الشهداء والجرحى إلى أكثر من 18 ألف شهيد، وأكثر من 46 ألف مصاب، في ظل تواطؤ عالمي غير مسبوق.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
الإعلامي أحمد موفق زيدان يوثق لعملية ردع العدوان حتى تحرير دمشق
طرطوس-سانا
في إطار الفعاليات الثقافية التي تشهدها مدينة بانياس، قدم الإعلامي الدكتور أحمد موفق زيدان اليوم محاضرة تعريفية لكتابه الجديد “زلزال فتح دمشق .. مشاهدات وكواليس وأحد عشر يوماً حاسمة” على مدرج المركز الثقافي بالمدينة، بحضور الشيخ الدكتور أنس عيروط وجمهور واسع.
الكتاب الذي يقع في 160 صفحة من القطع الصغير، يسلط الضوء على عملية ردع العدوان منذ انطلاقتها وحتى تحرير دمشق، مستعرضاً تفاصيل المشاهدات والكواليس التي رافقت هذه المرحلة التاريخية.
وأكد الدكتور زيدان أن الكتاب لا يقتصر على توثيق الأحداث فحسب، بل يقدم تحليلاً عميقاً لواجبات الشعب السوري والقوى الثورية في الحفاظ على مكتسبات الثورة، مشدداً على أهمية التلاحم بين الشعب وقيادة المرحلة لمواجهة التحديات الراهنة.
كما أشار إلى أن تحرير دمشق يمثل حدثاً تاريخياً يعادل في أهميته الانتصارات الكبرى في تاريخ أمتنا، لافتاً إلى المسؤوليات الملقاة على عاتق السوريين في حماية إرث الشهداء وإعادة إعمار البلاد.
وأكد أن الحفاظ على سردية الثورة السورية وتوثيقها هو واجب وطني لتجنب تشويهها أو نسبها إلى مؤامرات خارجية.
وشهدت الفعالية مداخلات من الحضور، تناولت دور الإعلام الوطني وضرورة تدريس مفاهيم الثورة في المناهج التعليمية، فيما أجاب عن هذه المداخلات كل من الدكتورين زيدان وعيروط.
يذكر أن الدكتور أحمد زيدان عمل في مؤسسات إعلامية عربية ودولية، مثل إذاعات الشرق وصوت ألمانيا والكويت، وتلفزيون أبوظبي، ومديراً لمكتب الجزيرة في أفغانستان، له العديد من الكتب والمؤلفات، منها الأفغان الحمر، قصص هبوط وصعود الحزب الشيوعي الأفغاني، ومستقبلاً سيصدر كتاب بعنوان أفغانستان الوجه الجديد.