ديسمبر 11, 2023آخر تحديث: ديسمبر 11, 2023

المستقلة/- أعلن البنك المركزي العراقي، اليوم الاثنين، عن مجمل مبيعاته من العملة الأجنبية عبر النافذة الإلكترونية، والتي بلغت 220.562.584 دولاراً.

وتضمنت المبيعات 204.502.584 دولاراً للتحويلات إلى الخارج، و16.060.000 دولار للبيع النقدي.

وأسند البيع النقدي بسعر 1305 ديناراً للدولار الواحد، فيما كان البيع للاعتمادات السندية والتسويات الدولية للبطاقة الإلكترونية والحوالات الخارجية بسعر 1310 ديناراً للدولار.

ويأتي هذا الإعلان في إطار جهود البنك المركزي لتوفير العملة الأجنبية للمواطنين والتجار، ودعم الاقتصاد العراقي.

أهمية توفير العملة الأجنبية

تتمثل أهمية توفير العملة الأجنبية في العراق، في أنه يساهم في استقرار أسعار الصرف، وتعزيز الثقة في الاقتصاد العراقي، ودعم الصادرات العراقية.

ويحتاج العراق إلى العملة الأجنبية لتغطية وارداته من السلع والخدمات، وتمويل المشاريع الاستثمارية، ودعم ميزان المدفوعات.

وتعمل الحكومة العراقية على جذب الاستثمارات الأجنبية، وزيادة الصادرات، وتعزيز السياحة، بهدف زيادة تدفق العملة الأجنبية إلى البلاد.

توقعات بزيادة المبيعات

من المتوقع أن ترتفع مبيعات البنك المركزي العراقي من العملة الأجنبية في الفترة المقبلة، وذلك مع زيادة الطلب على العملة الأجنبية من قبل المواطنين والتجار، وعودة النشاط الاقتصادي في العراق.

وتعمل الحكومة العراقية على توفير العملة الأجنبية للمواطنين والتجار، بهدف دعم الاقتصاد العراقي، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: العملة الأجنبیة البنک المرکزی

إقرأ أيضاً:

«المشاط»: مصر تمتلك مقومات تنافسية تعزز قدرتها على جذب الاستثمارات الأجنبية

شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في اجتماع اللجنة الحكومية المصرية البحرينية للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والفني، التي عُقدت بمملكة البحرين، برئاسة أحمد كجوك، وزير المالية، والشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة، وزير الماليّة والاقتصاد بمملكة البحرين، وبمشاركة المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، ومُمثلي الحكومتين، وقطاع الأعمال من البلدين.

حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 661,4 مليون دولار

وأشادت  المشاط بالجهود المشتركة لانعقاد أعمال الاجتماع الثاني للجنة، رغم التحديات السياسية والإنمائية والاقتصادية المعقدة التي تمر بها منطقتنا العربية، والتي تمثل مرحلة فارقة في صياغة مستقبل شعوبنا والأجيال القادمة، موضحة أن العالم اليوم يمر بتحديات مُشتركة وتوترات جيوسياسية،

مصر نفذت العديد من السياسات المحفزة لبيئة الاستثمار 

وأشارت إلى الجهود الوطنية لتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي وتحسين بيئة الأعمال وسط التطورات الاقتصادية إقليميًا وعالميًا، وتحديد أهدافًا تنموية طموحة من خلال خطتها الوطنية للتنمية المستدامة: رؤية مصر 2030، تعكس الأبعاد الثلاثة للتنمية المستدامة: البعد الاقتصادي، والبعد الاجتماعي، والبعد البيئي، مشيرة إلى اعتزام الوزارة وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي – إطلاق المرحلة الثانية من تقارير توطين أهداف التنمية المستدامة للمحافظات المصرية (27 تقريرًا)، والتي تمثل أداة هامة يستند إليها متخذ القرار وصانعي السياسات في توجيه جهود التنمية بشكل فعال والاستجابة للاحتياجات المحلية، مما يعزز في نهاية المطاف النمو الشامل والمستدام في جميع أنحاء البلاد.

الاستمرار في تنفيذ الإصلاحات الهيكلية 

وأوضحت أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تعمل على إعداد خطة تنفيذية شاملة تهدف إلى تعزيز النمو المستدام واستقرار الاقتصاد الكلي، وودعم القطاعات القابلة للتبادل التجاري، من خلال تبنّي سياسات تصحيحة مالية ونقدية، فضلاً عن حوكمة الاستثمارات العامة لإفساح المجال للقطاع الخاص – وبناء اقتصاد أكثر ديناميكية ومرونة وتنافسية من خلال زيادة الاستثمارات.

وأضافت أن الدولة المصرية تواصل جهودها لتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية منذ عام 2016، من أجل تعزيز القدرة التنافسية الاقتصادية وتحسين بيئة الأعمال وتعزيز قدرة الاقتصاد الكلي على الصمود أمام الصدمات الخارجية ودعم الانتقال الأخضر وفتح آفاق مستقبلية لتنمية شاملة ومستدامة، وذلك لتعظيم الاستفادة من الشراكات التنموية ماليًا وفنيًا، وذلك استنادًا إلى خمسة محاور رئيسية هي:

1) تعزيز استقرار الاقتصاد الكلي.

2) توزيع الهيكل الإنتاجي للاقتصاد المصري من خلال التركيز على قطاعات الاقتصاد الحقيقي.

3) زيادة القدرة التنافسية وتحسين بيئة الأعمال.

4) دعم الانتقال الأخضر.

5) رفع كفاءة ومرونة سوق العمل ومنظومة التعليم الفني والتدريب المهني.

خطة تنفيذية شاملة لتعزيز النمو المستدام وتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي

وأكدت أن هذه التدخلات انعكست على مؤشرات النمو الاقتصادي، حيث تصدر قطاع الصناعات التحويلية غير البترولية النمو الإيجابي بعد فترة من التراجع – لينمو مؤشر الإنتاج الصناعي بعد سلسلة من التراجع بدأت منذ الربع الثالث من العام المالي 2021/2022، كما تطورت استثمارات القطاع الخاص في الربع الأول من العام المالي الجاري لتستحوذ على 63% من الاستثمارات الكلية، واستمرار هذا الزخم الإيجابي لينعكس في مؤشر مديري المشتريات لشهر يناير 2025 والذي حقق أفضل أداء خلال 4 سنوات ويسجل 50 نقطة متجاوزًا منطقة الحياد .واستعرضت الدكتورة رانيا المشاط، تطور معدلات التضخم، وارتفاع تحويلات الـمصريين العاملين بالخارج، والنمو المستمر في الاستثمارات الأجنبية المباشرة.، ونمو إيرادات السياحة، وارتفاع احتياطيات النقد الأجنبي.

تعزيز وجذب واستقطاب مزيد من الاستثمارات الأجنبيّة

وأكدت أن مصر تمتلك عديدًا من الـمزايا والـمُقوّمات التنافسيّة التي تُعزّز من قُدرتها على تعزيز وجذب واستقطاب مزيد من الاستثمارات الأجنبيّة، وتمتلك البنية التحتية المواتية لذلك من الطرق والـموانئ والنقل البحري، والمطارات والمُجمّعات للصناعات التعدينيّة والطاقة الـمُتجددة، لافتة إلى تنفيذ مجموعة من الخطوات والإجراءات الطموحة لتحسين مُناخ الاستثمار وتمكين القطاع الخاص وتذليل التحديّات التي تُواجه الـمُستثمرين.

مقالات مشابهة

  • هيئة الإعلام: 957 مليون دولار بذمة شركة كورك
  • نحو 300 مليون دولار مبيعات المركزي العراقي بمزاد العملة
  • قيس سعيد يدعو لتغيير قانون البنك المركزي.. يتلقى إملاءات من وراء البحار
  • «المشاط»: مصر تمتلك مقومات تنافسية تعزز قدرتها على جذب الاستثمارات الأجنبية
  • سعيد يدعو لمراجعة قانون البنك المركزي وسط تكهنات بإنهاء استقلاليته
  • الرئيس التونسي: آن أوان تغيير قانون البنك المركزي
  • البنك المركزي يعدّل دوام البنوك
  • أكثر من مليار دولار مبيعات البنك المركزي إلى مصارف أحزاب الفساد خلال الأيام الخمسة الماضية
  • مبيعات البنك المركزي العراقي تتجاوز مليار دولار خلال الأسبوع الماضي
  • تدشين اليوم المصري للزراعة العضوية في 25 فبراير.. غذاء آمن ودعم اقتصادي