الحرارة الشديدة قد تغير مفعولها.. نصائح مهمة بخصوص تناول الادوية في الصيف
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن الحرارة الشديدة قد تغير مفعولها نصائح مهمة بخصوص تناول الادوية في الصيف، اذا كنت تتناول الادوية بشكل مستمر يمتد الى فصل الصيف فقد يهمك هذا المقال ، حيث حذر مركز استشارات المستهلك بولاية شمال الراين وستفاليا الألمانية .،بحسب ما نشر Kech24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الحرارة الشديدة قد تغير مفعولها.
اذا كنت تتناول الادوية بشكل مستمر يمتد الى فصل الصيف فقد يهمك هذا المقال ، حيث حذر مركز استشارات المستهلك بولاية شمال الراين وستفاليا الألمانية من أن الحرارة الشديدة خلال فصل الصيف يمكن أن تؤثر بالسلب على مفعول الأدوية، وكذلك على استجابة الجسم تجاهها.
ولتجنب العواقب الوخيمة المترتبة على ذلك، أوصى المركز أصحاب الأمراض المزمنة بصفة خاصة، الذين يتعاطون أدوية بانتظام، استشارة الطبيب المعالج بشأن تعديل جرعة الدواء خلال موجات الحرارة الشديدة.
الحساسية للضوء وأشار المركز إلى أن بعض الأدوية تجعل البشرة أكثر حساسية لأشعة الشمس فيما يعرف باسم الحساسية للضوء، مما يزيد من خطر الإصابة بحروق الشمس أو يؤدي إلى تفاعلات جلدية قوية.
وتشمل هذه الأدوية كلا من المضادات الحيوية المختلفة وكذلك الأدوية المسكنة للألم ومضادات الالتهاب مثل ديكلوفيناك وإيبوبروفين.
كما حذر المركز من أن تناول الأدوية المدرة للبول يمكن أن يؤدي إلى إصابة الجسم بالجفاف، لا سيما في حالة التعرق الشديد وعدم شرب السوائل بشكل كاف.
ارتفاع ضغط الدم ومن جانبها، حذرت مؤسسة القلب الألمانية من أن الحرارة الشديدة يمكن أن تزيد من حدة رد فعل الجسم تجاه الأدوية المعالجة لارتفاع ضغط الدم، وبالتالي يمكن أن يتعرض الأشخاص، الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو مشاكل القلب والأوعية الدموية، إلى انخفاض مفاجئ في ضغط الدم أو انهيار الدورة الدموية أو الإصابة بضربة حرارية.
وبشكل عام، ينبغي خلال فصل الصيف حفظ الأدوية في مكان بارد وجاف ومظلم، مع مراعاة شرب السوائل على نحو كاف والبقاء في الظل وتجنب الأنشطة الشاقة والتوتر النفسي قدر المستطاع.
المصدر : العين الإخبارية
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فصل الصیف ضغط الدم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر من أن تغير المناخ يزيد من خطر الوفيات بسبب الحرارة في المدن الأوروبية
حذرت دراسة جديدة من أن ارتفاع درجات الحرارة يهدد بقتل ملايين من سكان المدن الأوروبية بحلول عام 2099 في حالة عدم بذل جهود "صارمة" للتخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه.
وتسلط الورقة البحثية المنشورة في مجلة (نيتشر) ، اليوم الاثنين ، الضوء على زيادة خطر الوفيات بسبب الحرارة إذ يُنظر إلى سكان المناطق الحضرية على أنهم أكثر عرضة للخطر بسبب "تأثير جزيرة الحرارة" الحضرية، والتي عادة ما تكون أكثر سخونة من المناطق الريفية بسبب عوامل ، بما في ذلك البنية التحتية التي تمتص الحرارة ونقص الغطاء النباتي.
وبحسب الدراسة ، التي نقلتها صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية ، فإنه في السيناريو الأكثر تطرفا، سيؤدي الاحتباس الحراري العالمي إلى 2.3 مليون حالة وفاة إضافية مرتبطة بدرجات الحرارة، معظمها في مدن جنوب أوروبا مثل أثينا ومدريد وروما ، غير أنه وفقا للتوقعات الخاصة بـ 854 مركزا حضريا في 30 دولة في القارة ، يمكن خفض هذه الوفيات بمقدار الثلثين على الأقل إذا تم اتخاذ تدابير وقائية، مشيرة إلى أنه بينما تكافح القارة موجات حر شديدة، لن يكون الطقس البارد السبب الأكبر للوفيات المرتبطة بدرجات الحرارة في معظم أنحاء أوروبا.
ووفقا للدراسة ، وبدلا من ذلك، في أسوأ السيناريوهات بين عامي 2015 و2099، كان من المتوقع أن تعاني المدن التي شملها الاستطلاع من 5.83 مليون حالة وفاة إضافية بسبب الحرارة، وهو ما يفوق بكثير انخفاض الوفيات المرتبطة بالطقس البارد بمقدار 3.48 مليون حالة.
من جانبه ، قال بيير ماسيلوت، أحد المؤلفين الرئيسيين للدراسة والأستاذ المساعد في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي : "تؤكد نتائجنا الحاجة الملحة إلى السعي بقوة للتخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف مع زيادة الحرارة ، هذا أمر بالغ الأهمية بشكل خاص في منطقة البحر المتوسط ، حيث قد تكون العواقب وخيمة ما لم يتم فعل أي شيء".
أما أنطونيو جاسباريني، وهو من بين المؤلفين الرئيسيين للدراسة وأستاذ في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي، فقد أشار إلى أن النتائج دحضت النظريات القائلة بأن تغير المناخ قد يكون منقذا صافيا للحياة في أوروبا من خلال تقليل عدد الأشخاص الذين يموتون من البرد.
وأضاف "تقدم هذه الدراسة أدلة دامغة على أن الارتفاع الحاد في الوفيات المرتبطة بالحرارة سيتجاوز بكثير أي انخفاض مرتبط بالبرد، ما يؤدي إلى زيادة في الوفيات في جميع أنحاء أوروبا".
وتعليقا على هذه الدراسة، قال تيم أوزبورن، مدير وحدة أبحاث المناخ بجامعة إيست أنجليا البريطانية، إن الدراسة الأخيرة "تفتح آفاقا جديدة" من خلال إظهار الكيفية التي سيؤثر تغير المناخ على الناس "بشكل غير متساوٍ للغاية" ، وأضاف: "بصراحة، فإن ارتفاع معدلات الطقس الحار ستقتل عددا أكبر من الناس مقارنة بما سينقذه انخفاض الطقس البارد".