دبلوماسيون يكشفون عن موعد تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة على وقف حرب غزة
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
قال دبلوماسيون، اليوم الأحد، إنه من المرجح أن تصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة المؤلفة من 193 دولة يوم الثلاثاء على مشروع قرار، يطالب بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في الصراع الدائر بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة. تأتي هذه الخطوة بعد أن استخدمت الولايات المتحدة يوم الجمعة حق النقض (الفيتو) ضد مطلب مماثل في مجلس الأمن الدولي.
وفي أكتوبر اعتمدت الجمعية العامة قرارا بتأييد 121 صوتا مقابل 14 صوتا رافضا، وامتناع 44 عن التصويت، يدعو إلى "هدنة إنسانية فورية دائمة ومستدامة تفضي إلى وقف الأعمال العدائية في غزة".
وفي سياق أممي، اعتمد المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية الأحد بالإجماع قراراً يدعو لإرسال مساعدات فورية إلى غزة لمواجهة الوضع الصحي المتدهور في القطاع الفلسطيني. وتبنّت الدول الـ34 الأعضاء في المجلس التنفيذي للمنظمة بالإجماع قراراً يدعو إلى "مرور فوري ومن دون عوائق للمساعدة الإنسانية" إلى قطاع غزة.
وفي وقت سابق من الأحد حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس من الأثر "الكارثي" للحرب بين إسرائيل وحماس التي دخلت شهرها الثالث على الصحة في قطاع غزة، مؤكدا أن الطواقم الصحية تؤدي مهمات "مستحيلة" في ظروف صعبة.
هذا وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأحد إنه من غير المقبول أن تستخدم إسرائيل الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر مبرراً لعقاب جماعي للشعب الفلسطيني، ودعا إلى مراقبة دولية على الأرض في غزة.
وشدد لافروف على أن هجوم حماس على إسرائيل "لم يحدث من فراغ"، مضيفاً: "قلنا لإسرائيل لسنوات عديدة إن العامل الوحيد الأكثر خطورة في الشرق الأوسط هو عدم حل وضع الدولة الفلسطينية
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
لاجئون سودانيون يواجهون العمل بالإكراه في مصر
المجموعة قدمت مناشدة عاجلة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين السبت الماضي، مرفقة بصور وشهادات توثق الانتهاكات، داعين للتدخل لإنقاذهم وضمان حقوقهم.
الخرطوم: التغيير
كشف شاب سوداني يبلغ من العمر 27 عامًا، يُدعى عمر وليد صديق، عن تعرضه وثمانية آخرين من طالبي اللجوء السودانيين للاحتجاز القسري داخل مزرعة “فالكون” في مدينة العلمين بمصر.
وأفاد عمر – بحسب نشطاء مصريين على وسائل التواصل الاجتماعي – أنهم فروا من المزرعة بعد إجبارهم على العمل تحت تهديد السلاح في ظروف غير إنسانية مقابل أجر يومي متدنٍّ يبلغ 150 جنيهًا مصريًا، بدلاً من 250 جنيهًا المتفق عليها.
وأشار الشاب إلى أن المقاول المسؤول، ويدعى رمضان، ومعاونه، هددوهم بسلاح ناري وأجبروهم على البقاء أو دفع مبلغ 15 ألف جنيه مصري لتغطية تكاليف العودة للعلمين، في مخالفة للاتفاق السابق الذي ينص على تغطية تكاليف الانتقالات.
المجموعة قدمت مناشدة عاجلة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين السبت الماضي، مرفقة بصور وشهادات توثق الانتهاكات، داعين للتدخل لإنقاذهم وضمان حقوقهم.
الحادثة تسلط الضوء على الظروف الصعبة التي يعيشها اللاجئون السودانيون في مصر، حيث يعانون من ظروف عمل قاسية، صعوبة تأمين سكن ملائم، وغياب الحماية القانونية الكافية.
وفي تعقيب على الواقعة، أكد نور خليل، المدير التنفيذي لمنصة اللاجئين في مصر، عبر (فيسبوك) أن الحادثة تمثل انتهاكًا خطيرًا يصل حد الاتجار بالبشر، داعيًا لتحقيق رسمي عادل وتشريع قوانين تحمي اللاجئين وتمنع تكرار هذه الانتهاكات.
الوسومآثار الحرب في السودان السودانيون بمصر اللاجئين السودانيين في مصر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين