#سواليف

كتب اللواء المتقاعد فايز الدويري عبر صفحته الشخصية في منصة إكس :

#السلاح_الاستراتيجي للمقاومة #الأنفاق #كلمة_السر يا سادة

اجتاح #الاحتلال الكثير من المناطق الشرقية على طول الحدود في قطاع #غزة، وداخل بعض محاور #القتال في عمق الأراضي، ولم يستطع كشف سر هذه #المدن_الغامضة، مدن جاثمة تحت الأرض بتشعباتها، بغرفها العسكرية لإدارة العمليات، ومخازن السلاح، وغرف احتجاز الأسرى، وغرف الحفاظ على قادة التوجيه السياسي والعسكري للمقاومة، لذلك ستظل #الأنفاق هي #عامل_التفوق للمقاومة، والسبب هو ديمومة هذا السلاح وصعوبة كشف خرائطه وعمقه وتمدده تحت قطاع غزة، ونظام اتصالاته الخاص، لذلك  #المعركة حتى اللحظة تحت سيطرة #المقاومة وستبقى حتى نهايتها التي اقتربت.

مقالات ذات صلة #عاجل كتائب القسام تستهدف مغتصبة “نير اسحاق” بمنظومة الصواريخ “رجوم” 2023/12/11

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الأنفاق كلمة السر الاحتلال غزة القتال الأنفاق المعركة المقاومة عاجل

إقرأ أيضاً:

انتصارات أكتوبر والخداع الاستراتيجي

تعد الدولة المصرية هي صاحبة التجربة الأولى في تاريخ الحروب المعلوماتية والتكنولوجية في حرب العاشر من رمضان والسادس من أكتوبر عام 1973 في الخداع الاستراتيجي

بدأت القوات المصرية في الفترة التي سبقت حرب العاشر من رمضان (حرب أكتوبر) العمل على تجهيز مسرح العمليات مستغلة طاقات وإمكانيات الشركات المدنية الحكومية والخاصة، وقد اشتملت هذه التجهيزات: على جمع البيانات والمعلومات.

تتمثل الخطوة المصرية في مجموعة الخطط العسكرية التي اعتمدت عليها في تنفيذ العبور في حرب العاشر من رمضان، وقد اعتمدت مصر في حربها ضد إسرائيل على الخداع الاستراتيجي. وقد اهتمت بوضع خطة خداع استراتيجي متكاملة لكي تستطيع التغلب على الفارق الكبير في التقدم التكنولوجي والتسليحي للجيش الإسرائيلي آنذاك.

وقد اعتمدت خطة الخداع الاستراتيجي في التجهيز لحرب العاشر من رمضان على ستة محاور رئيسية، التي تمثل في إجراءات تتعلق بالجبهة الداخلية، و إجراءات تتعلق بنقل المعدات للجبهة، وإجراءات خداع ميدانية، وتوفير معلومات عن القوات الإسرائيلية، وتوصيل معلومات هدفها تضليل إسرائيل، وإجراءات خداع سيادية.وتأمين تحركات واستعدادات القوات المسلحة.

وحددت القيادة المصرية ساعة الصفر لانطلاق الحرب في الثانية بعد ظهر يوم السادس من أكتوبر عام 1973، والذى وافق يوم عيد الغفران اليهودي، ونظرًا لأهمية هذا العيد اليهودي تتعطل أغلبية الخدمات الجماهيرية الإسرائيلية بما في ذلك وسائل الإعلام ووسائل النقل الجوي والبحري.

كما وافق هذا التاريخ العاشر من رمضان، حيث يصوم المسلمون ومن وجهة نظر الإسرائيليين هو وقت غير مناسب للهجوم والحرب، وهذا ضمن خطة الخداع.

ليبدأ عبور الطائرات المصرية، وبدأتِ المدفعية المصرية بقصف التحصينات والأهداف الإسرائيلية الواقعة شرق القناة بشكلٍ مكثف، تحضيرًا وتأمينًا لعبور الجنود المشاة. وبدأ المهندسون في تعطيل الأنابيب التي تنقل السائل المشتعل المستخدم في إشعال سطح مياه القناة، في الوقت نفسه فتح ثغرات في الساتر الترابى خط بارليف باستخدام خراطيم مياه شديدة الدفع.

واكتمل بناء سبعة جسورٍ ثقيله، لتنطلق الدبابات والأسلحة الثقيلة، والضباط والجنود نحو الشرق مستخدمةً الجسورَ السبعَ وإحدى وثلاثين معدية. في العبور الى القناة بجانب سلاح المشاة.

ثم توالت موجتا العبور الثانية والثالثة ليصل عدد القوات المصرية على الضفة الشرقية بحلول الليل إلى 60، 000 جندي مصري.

تعرضت إسرائيل لمفاجأة استراتيجية وتكتيكية أفقدتها ثقتها في جيشها وجهاز مخابراتها.

قلبت حرب أكتوبر موازين القوة في الشرق الأوسط على أسس العقيدة القتالية لإسرائيل، حيث فقدت قدرتها على السرعة ومرونة الحركة وتحقيق السيادة على سلاح الجو. بظهور كفاءة المقاتل المصري وارتفاع مستواه.

وببداية الحرب وحتى انتهائها قدمت القوات المسلحة المصرية أعظم صور البسالة والإقدام في معارك متتالية خاضتها ضد إسرائيل بدأتها بعبور القنال، وهدم الأسطورة الكاذبة التي روج لها الجيش الإسرائيلي وهو خط بارليف الحصين.

مرورًا بمعارك ضارية في منطقة شرق القناة، وفي مدينتي بورسعيد والسويس والإسماعيلية غرب القناة. وفي يوم 24 من أكتوبر صدر قرار بوقف إطلاق النار، طبقًا لقرار مجلس الأمن رقم 339، كما أصدر مجلس الأمن قراره رقم 340 الذي قضى بإنشاء قوة طوارئ دولية لمراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار، إلا أن القوات الإسرائيلية استمرت في عملياتها خلال أيام 25 و26 و27 أكتوبر ولم يتوقفِ القتال فعليًا حتى يوم 28 أكتوبر حين تقرر عقد مباحثات الكيلو 101 بين الطرفين برعاية الولايات المتحدة الأمريكية.

انتهت الحرب رسميًا بالتوقيع على اتفاقية فك الاشتباك في 31 مايو 1974 حيث وافقت مصر وإسرائيل على اتفاقية السلام وتأسيس قوة خاصة للأمم المتحدة لمراقبة تحقيق الاتفاقية.

التخطيط الذكي والمتكامل لأي حرب يأتي بنتائج عظيمة، وليس فقط الاعتماد على القوة العسكرية بمفردها.اجيال ورا اجيال.. .الماضى نتعلم منه للحاضر.. ومن يقول إننا نكتب عن الماضى ولا علاقة بالحاضر.. .فهذا خطأ كبير وقع فيه الكثيريين.. .حتى الأن دول لم تتعلم من اكتوبر ١٩٧٣ شيئا.

ستظل حرب أكتوبر 1973، هي أغلى انتصارات الشعب المصري، وقواته المسلحة العظيمة، وبرغم مرور واحد وخمسون عام عليها، إلا أنها لازلنا نفتخر بها ونحتفل بذكراها أجيال ورا أجيال (حفظ الله الوطن )

مقالات مشابهة

  • «منتظرين اللبنانيات» كلمة السر.. الجمهور يفتح النار على مراد مكرم والفنان يرد (صورة)
  • السيد: شادي محمد كلمة السر في الأهلي على الزمالك
  • من بدائية إلى مدينة صواريخ.. هل تحولت أنفاق وملاجئ حزب الله لسلاح بحدين؟
  • أسرار مثيرة عن أنفاق جنوب لبنان.. بعضها مُفاجئ جداً!
  • انتصارات أكتوبر والخداع الاستراتيجي
  • البحيرة.. القبض على تاجر السلاح في أبو المطامير
  • عاجل | مراسل الجزيرة: 3 شهداء وعدد من المصابين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة
  • تقرير: "الأنفاق والأسلحة" هدفا التوغل البري في لبنان
  • الأنفاق ظهرت.. ماذا كشفت كمائن حزب الله؟
  • كلمة السر.. حائط الصد في مواجهة أي اختراق أو قرصنة إلكترونية