شفق نيوز:
2025-02-17@10:06:02 GMT

رغم الرفض.. كوب 28: خفض استهلاك النفط لمدة 27 عاما

تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT

رغم الرفض.. كوب 28: خفض استهلاك النفط لمدة 27 عاما

شفق نيوز/ طالبت المسودة الجديدة للاتفاق النهائي لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28)، التي نشرتها الرئاسة الإماراتية للمؤتمر، اليوم الاثنين، بـ"خفض استهلاك وإنتاج الوقود الأحفوري" المسؤول القسم الأكبر من الانبعاثات الملوثة المسببة للاحترار العالمي لـ27 عاماً مقبلة، فيما خلت من كلمة "الاستغناء عنه"، فيما أثار النص "الأخير" انتقادات من بعض الدول المشاركة.

ويدعو النص بشكل خاص إلى "خفض استهلاك الوقود الأحفوري واستهلاكه في الوقت نفسه بطريقة عادلة ومنظمة ومنصفة، على نحو يتيح الوصول إلى صافي الصفر (الحياد الكربوني) من الآن، وحتى سنة 2050 وقبل ذلك، وذلك بناء على ما يوصي به العلم".

لكنها لم تستخدم كلمة "الاستغناء" عن النفط أو الغاز أو الفحم التي تمثل مصادر الغازات الدفيئة.

وأعربت شبكة "كلايمت أكشن نتوورك" (شبكة العمل المناخي) عن أسفها لمسودة الاتفاق النهائي، مشيرةً إلى أنها لا تدعو إلى "التخلي" عن الوقود الأحفوري.

وقال هارجيت سينغ، مسؤول الاستراتيجية السياسية العالمية في الشبكة، التي تضمّ أكثر من ألف منظمة غير حكومية وتشارك في أعمال المؤتمر بصفة مراقب، إن النصّ الأخير "يمثّل تراجعًا كبيرًا مقارنة بالنسخ السابقة". وأضاف "من المثير للدهشة أنه لم يعد يتضمن صيغة صريحة بشأن التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري".

الدول الجزرية

وندّد سيدريك شوستر، وزير البيئة في ساموا، الرئيس الحالي لتحالف الدول الجزرية، الاثنين، بنصّ "غير كافٍ إطلاقًا"، تعقيبًا على مشروع اتفاق مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب28).

وقال شوستر لصحفيين "أصواتنا غير مسموعة في حين يبدو أن أطراف عدة أخرى استفادت من معاملة تفضيلية، مما قوّض الشفافية وشمولية العملية". وتنص المسودة الجديدة للاتفاق النهائي للمؤتمر على الدعوة إلى "خفض استهلاك وإنتاج الوقود الأحفوري"، لكنها لا تستخدم كلمة "الاستغناء" عن النفط أو الغاز أو الفحم التي تمثل مصادر للغازات الدفيئة.

خلافات

وشهدت الساعات الأخيرة بمؤتمر المناخ خلافات واسعة بشأن مستقبل الوقود الأحفوري بعدما تمسّكت السعودية والعراق وحلفاؤهما من الدول المصدّرة للنفط بالموقف الرافض لإدراج مسألة خفض استخدام الوقود الأحفوري أو التخلي عنه في الاتفاق النهائي لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب28) المنعقد في دبي.

وواجهت الدول النفطية ضغوطًا غير مسبوقة في تاريخ مؤتمرات المناخ من جانب الدول الأخرى المشاركة في المحادثات والمطالبة بإنهاء عصر الوقود الأحفوري، حتى لو أن الجدول الزمني والوتيرة المتعلّقة بهذا "الخفض" أو "التخلي" لا يزالان غير محددين.

أكد رئيس كوب28 الإماراتي سلطان الجابر في مؤتمر صحفي، الأحد، أن "الفشل ليس خيارًا"، قبل أن يجتمع الوزراء المتواجدون في المؤتمر، في "مجلس" تبعًا للتقاليد الإماراتية، لمناقشة الأمور المطروحة على قدم المساواة.

وكان الجابر الذي يشغل أيضًا منصب رئيس شركة النفط الإماراتية العملاقة "أدنوك"، قد طلب منهم القدوم مع "حلول" بدلًا من "المواقف"، إذ إنه يكرر أنه يريد أن ينتهي المؤتمر بـ"اتفاق تاريخي" في 12 ديسمبر، يتوافق مع "علم" المناخ والحفاظ على هدف اتفاق باريس والمتمثل بحصر الاحترار المناخي في 1,5 درجة مئوية.

وردّ ممثل السعودية على الجابر داعيًا الدول المشاركة البالغ عددها 194 إضافة إلى الاتحاد الأوروبي، إلى أخذ في الاعتبار "وجهات نظر ومخاوف" الرياض، مشددةً على ضرورة معالجة مسألة الانبعاثات من خلال تطوير حلول تكنولوجية لالتقاط الكربون، يؤكد الخبراء أنها مثيرة للجدل.

في السياق، اعتبر وزير البيئة العراقي جاسم عبدالعزيز حمادي في الجلسة نفسها إن "الخفض التدريجي أو التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري.. سيحدثان اضطرابًا في الاقتصاد العالمي ويزيدان أوجه عدم المساواة في العالم".

ويرى المشاركون، سواء انتموا إلى منظمات غير حكومية أم كانوا مندوبي دول، أن الاتفاق لم يكن يومًا أقرب إلى الإيذان ببداية نهاية النفط والغاز والفحم التي تعد الانبعاثات الناتجة عن حرقها منذ القرن التاسع عشر مسؤولة إلى حد كبير عن الاحترار العالمي الذي نشهده اليوم.

وخلال جلسة الأحد، أعرب الوزراء واحد تلو الآخر، عن تأييدهم للتخلي عن الوقود الأحفوري.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي كوب 28 الوقود الأحفوری خفض استهلاک

إقرأ أيضاً:

للمبتدئين.. احذر وضع قدمك بهذه الطريقة على دواسة الوقود

وضعية القدم على دواسات السيارة من العوامل الأساسية التي تؤثر على سلامة القيادة، حيث قد يؤدي الأسلوب الخاطئ إلى فقدان التحكم بالمركبة أو التأخر في الاستجابة أثناء الطوارئ. 

توضح الصورة الفرق بين الوضعية الصحيحة والخاطئة للقدم على دواسات السيارة.

الوضعية الخاطئة للقدم على الدواسات

في الجزء الأيسر من الصورة، نلاحظ خطأ شائعًا يرتكبه بعض السائقين، وهو وضع القدم بشكل مسطح على الأرض مع ملامسة الدواسة بجزء غير متحكم فيه من القدم. هذه الوضعية تؤدي إلى عدة مشكلات، منها:

صعوبة التحكم بالدواسات: قد يكون الضغط على الدواسة غير دقيق، مما يؤثر على التحكم في السرعة أو الفرملة.تباطؤ رد الفعل: في حالة الطوارئ، قد يحتاج السائق إلى إعادة ضبط قدمه على الدواسة، ما يؤدي إلى تأخير في الاستجابة.إرهاق القدم والساق: هذه الوضعية غير مريحة وقد تسبب إجهادًا للقدم خلال القيادة لمسافات طويلة.الوضعية الصحيحة للقدم على الدواسات

في الجانب الأيمن من الصورة، يتم توضيح الطريقة الصحيحة لوضع القدم على دواسات السيارة، حيث تكون مقدمة القدم على الدواسة مباشرة، بينما يظل الكعب مستندًا على الأرضية لتوفير دعم وثبات إضافي. تتميز هذه الوضعية بالفوائد التالية:

تحكم أفضل بالدواسات: يسمح الكعب الثابت بتحريك القدم بسهولة بين دواسات البنزين والفرامل.استجابة أسرع: يساعد هذا الوضع على تقليل زمن رد الفعل عند الحاجة إلى التوقف المفاجئ أو التسارع.راحة أكبر أثناء القيادة: توفر هذه الوضعية راحة للسائق، خاصة في الرحلات الطويلة، وتقلل من إجهاد القدم والساق.أهمية اتباع الوضعية الصحيحة

الالتزام بالوضعية الصحيحة للقدم على دواسات السيارة لا يقتصر فقط على تحسين الراحة أثناء القيادة، بل يمتد ليشمل السلامة العامة على الطريق. 

يمكن لتغيير بسيط في وضعية القدم أن يقلل بشكل كبير من خطر الحوادث الناتجة عن التأخر في الفرملة أو فقدان التحكم في السيارة.

مقالات مشابهة

  • للمبتدئين.. احذر وضع قدمك بهذه الطريقة على دواسة الوقود
  • مؤشر خطير.. "شبح التلوث" يُهدد سكان طهران
  • بين القلق والتوتر.. هل تحول استهلاك الأخبار إلى أزمة نفسية؟
  • بعد موافقة ترامب على بيعها للهند.. ما هي الدول التي تمتلك طائرات “إف- 35″؟
  • اتساع نطاق الرفض العالمي لمخطط ترامب تهجير الفلسطينيين والسيطرة على قطاع غزة
  • إكرام بدر الدين: رفض التهجير موقف شعوب وليس حكومات فقط
  • أستاذ علوم سياسية: رفض تهجير الفلسطينين موقف مصري وعربي ودولي
  • أستاذ علوم سياسية: رفض تهجير الفلسطينيبن موقف مصري وعربي ودولي
  • منها مركز قلب مصراتة.. الدبيبة يمنح قطر حق تشغيل مراكز طبية لمدة 15 عاماً
  • «البترول»: مصر تضع برنامجًا وطنيًا متكاملًا لتحسين كفاءة استهلاك الطاقة