صفي الدين: ليس أمامنا إلا خياران
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أكد رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" السيد هاشم صفي الدين أن "اليوم ليس أمامنا إلا خيارين إما المقاومة أو أن نكون عبيدًا في خدمة أميركا، ونحن اخترنا طريق المقاومة، ويستحيل أن نكون أتباعًا، وسنعمل على مواجهة وطرد المشروع الأميركي من المنطقة".
وفي كلمة له خلال الاحتفال التأبيني بذكرى مرور أسبوع على استشهاد المجاهد على طريق القدس وجيه شحادة مشيك، قال صفي الدين: "في لبنان هناك الكثير من التحليلات والتأويلات والتصريحات والمقابلات أن حزب الله هو من فتح الحرب الواسعة على الكيان"، مؤكدًا أن "الحروب دائمًا كان يشنّها العدو الإسرائيلي، فهو دائمًا يخوض الحرب على المنطقة ويهدد المصالح"، موضحًا أن "أي ضعف أمام العدو سيغريه بشن حرب واسعة، ولكن حين تقول له إننا لا نخاف من تهديداتك ونحن أقوياء، فهذا الذي سيردع وينفع".
وشدّد على أن "التحديات الداخلية والخارجية والاجتماعية والاقتصادية والمعيشية والسياسية والعسكرية والأمنية التي واجهت المقاومة، والتي عشنا في ظلها، لم تتمكّن من إجهاض المقاومة، أو إضعافها أو توقف حركتها، حتى أعداؤنا لم يفهموا هذه العظمة، وأحد مكامن عظمة المقاومة هي شهداؤها". وتابع: "لدينا آلاف، بل عشرات الآلاف من المجاهدين الأشداء الأبطال، وهذه الحرب المجنونة التي يقودها الأميركي والإسرائيلي، والتي لن يحصدوا منها إلا الخيبات ستدخلهم في نفق التهاوي، أكثر مما كان عليه في حرب غزة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حماس: “الحرب الشاملة محاولة إسرائيلية يائسة لكسر المقاومة الفلسطينية
الثورة نت/
شددت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على أن الحرب الشاملة التي يشنها العدو الصهيوني في الضفة الغربية والقدس المحتلة، “محاولة يائسة” لتقويض مقاومة الشعب الفلسطيني وكسر إرادة حاضنتها الشعبية.
واعتبر القيادي في “حماس”، عبد الرحمن شديد، في بيان صحفي، اليوم الإثنين، أن هدم المنازل في الضفة الغربية، وخاصة في جنين وطولكرم، “جزء من سياسة الاحتلال الرامية لتهجير الفلسطينيين وتهديد استقرارهم وتعجيل مخطط الضم والتهجير”.
وأكد شديد أن الاحتلال “لن يفلح في تهجير شعبنا الفلسطيني، أو القضاء على إرادته”، وأن جرائم الاحتلال لن تثني الفلسطينيين عن مواصلة مقاومتهم حتّى تحرير الأرض كافة من الغزاة.
ودعا القيادي في حركة “حماس”، الشعب الفلسطيني ومقاومته لتصعيد المواجهة والمقاومة والانتفاض في وجه الاحتلال ومستوطنيه في كافة الميادين بالضفة الغربية.