“هيئة المسرح” تُطلق الدورة الأولى لمهرجان الرياض للمسرح.. الأربعاء المقبل
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
عوض مانع القحطاني -الرياض
أعلن الرئيس التنفيذي لهيئة المسرح والفنون الأدائية سلطان البازعي عن تنافس 10 مسرحيات لفرق مسرحية سعودية على 11 جائزة في مهرجان الرياض للمسرح، والذي سينطلق برعاية من صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة في الـ 13 من ديسمبر الجاري حتى الـ 24 من الشهر نفسه.
وأوضح البازعي، خلال المؤتمر الصحفي لمهرجان الرياض للمسرح الذي أقيم أمس الأول في الرياض، أن الدورة الأولى من مهرجان الرياض للمسرح ستعقد في مركز المؤتمرات في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن لعرض المسرحيات المتأهلة من مختلف مدن المملكة، لافتًا النظر إلى أن أولوية اختيار المسرحيات جاءت وفق عناصر جذب الجمهور مع الحفاظ على الجودة والطرح الجاد والخلّاق وتطور لغة العرض.وبيّن البازعي أن المسرحيات المختارة هي: مسرحية “بحر” لفرقة جمعية الثقافة والفنون بالأحساء، ومسرحية “الحِجر” لفرقة نادي القفزة الأولى، و”طليعة هجر” لفرقة كلوز ميديا، و”صفعة” لفرقة كالوس، و”ذاكرة الشيطان” لفرقة رؤية، إضافةً إلى “ضوء” لمسرح الطائف، و”بائع الجرائد” لفرقة فن بوكس، و”ذاكرة صفراء” لفرقة نورس، و”دوار مغلق” لنادي مسما المسرحي، و”الظل الأخير” لفرقة الوطن المسرحية.
وأشار إلى فئات الجوائز التي سيتنافس عليها المسرحيون في المهرجان، التي يبلغ عددها 11 جائزة، وهي: جائزة أفضل ممثل، وجائزة أفضل ممثلة، وجائزة أفضل نص مسرحي، وجائزة أفضل إخراج مسرحي، وجائزة أفضل عرض مسرحي متكامل، وجائزة أفضل إضاءة مسرحية، وجائزة أفضل سينوغرافيا، إضافةً إلى جائزة أفضل مكياج مسرحي، وجائزة أفضل أزياء مسرحية، وجائزة أفضل موسيقى مسرحية، وجائزة أفضل ديكور مسرحي.
وسيُخصص المهرجانُ فعالياتٍ ثقافية عن حياة الراحل والكاتب المسرحي السعودي الراحل محمد العثيم، نظيرَ إسهاماته الرائدة، منها عرضُ مسرحيةٍ برؤيته الإخراجية، وإقامةُ معرضٍ فني خاص بمسيرته الفنية، فضلاً عن عددٍ من التفعيلات التي تُعبِّر عن الاحتفاء به، فيما يصاحب ذلك ندوات، وقراءات نقدية، وورشة عمل عن فنون المسرح وتطوير مهارات المسرحيين وصقلها، وعرضُ مسرحية عالمية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الریاض للمسرح وجائزة أفضل جائزة أفضل
إقرأ أيضاً:
ما أهمية قاعدة “عاموس” الصهيونية التي استهدفها حزب الله؟
يمانيون – متباعات
في تطور لافت، أعلن حزب الله اليوم الأربعاء تنفيذ هجوم جوي بطائرات مسيّرة على قاعدة “عاموس” العسكرية التابعة للكيان الصهيوني، في عملية جديدة تضيف مزيداً من الضغط على الاحتلال الصهيوني في إطار المواجهات المستمرة.
وتعد قاعدة “عاموس” واحدة من المنشآت العسكرية الحيوية في شمال الكيان الصهيوني، حيث تقع على بُعد 55 كيلومترًا عن الحدود اللبنانية، غرب مدينة العفولة. وتعتبر هذه القاعدة بمثابة مركز استراتيجي في استعدادات جيش الاحتلال، فهي تمثل محطة مركزية في تعزيز نقل وتوزيع القوات اللوجستية في المنطقة الشمالية، وكذلك في دعم أنشطة شعبة التكنولوجيا الخاصة بالجيش الصهيوني.
أنشئت القاعدة في الأصل من قبل قوات الانتداب البريطاني خلال الحرب العالمية الثانية، وكانت بمثابة امتداد لمهبط الطائرات “مجدو” الخاصة بالطائرات الخفيفة. ومع مرور الوقت، أصبحت القاعدة نقطة تجمع وتوزيع حيوية للجنود الصهاينة، لا سيما في دعم قوات الاحتياط من خلال استقبالهم وتوزيعهم في فترات الأزمات العسكرية. وقد كانت حتى عام 2016، مركزًا لاستقبال وتجهيز جنود الاحتياط، وفي فترة لاحقة أصبحت مقرًا للكتيبة المشاة الميكانيكية التابعة للواء غولاني.
وفي عام 2018، بدأت سلطات الكيان الصهيوني بتوسيع وتجديد القاعدة لتواكب احتياجاتها العسكرية الحديثة، وأصبح بمقدور القاعدة استيعاب أكثر من 2000 جندي وضابط، بالإضافة إلى مئات الموظفين الذين يتولون مهام النقل والخدمات اللوجستية. كما شملت أعمال التجديد بناء مركز صيانة متطور لأسطول الشاحنات العسكرية التابعة لجيش الاحتلال، وكذلك تحديث أنظمة الطاقة الشمسية التي تُستخدم في القاعدة.
وتعد قاعدة “عاموس” اليوم من أبرز المواقع العسكرية التي يوليها جيش الاحتلال الصهيوني اهتمامًا بالغًا، حيث تُعتبر جزءًا لا يتجزأ من استراتيجيات التنقل السريع لقوات الاحتلال في المنطقة الشمالية، والتي تحظى بأهمية بالغة في حال نشوب نزاع أو مواجهة مع حزب الله.
ويشير الهجوم الأخير على القاعدة إلى تصعيد نوعي في العمليات العسكرية التي ينفذها حزب الله ضد البنى التحتية العسكرية التابعة للكيان الصهيوني، ويعكس قدرة الحزب على ضرب مواقع حساسة تقع في عمق الأراضي المحتلة.
وقد يعزز هذا الهجوم من موقف حزب الله في مواجهة الاحتلال، ويشكل تحديًا جديدًا للجيش الصهيوني في الوقت الذي تزداد فيه الضغوط العسكرية عليه من جبهات متعددة.