صحيفة: طرد يحمل "إصبعا مقطوعا" يصل إلى مقر إقامة ماكرون
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
نقلت صحيفة "Valeurs actuelles" الفرنسية عن مصدر أمني قوله إنه تم إرسال إصبع مقطوع بالبريد إلى قصر الإليزيه المقر الرسمي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
إقرأ المزيد ماكرون يمتنع عن تسمية إيران بـ"عدو" الناتوولفت المصدر، إلى أن دائرة المراسلات بقصر الإليزيه استلمت "الطرد" في الفترة ما بين 9 و 10 يوليو، قبيل أيام من احتفال فرنسا بالعيد الوطني أو يوم "الباستيل" في 14 يوليو.
ونقلت الصحيفة عن المصدر أيضا أن "الطرد لم يحمل أي رسالة مكتوبة"، مشيرا إلى أنه "تم وضع الإصبع في الثلاجة في مقر الرئاسة إلى حين تسلمته الشرطة خلال الليل".
وأكد المصدر أنه "تم التعرف على الشخص صاحب الإصبع المبتور، مشيرا إلى أن هذا الأمر "أدى على الفور إلى اتخاذ الإجراء المناسب لحالات الشدة، بحيث يمكن رعاية الفرد المعني من قبل الدوائر المختصة وإخضاعه للمتابعة الطبية المناسبة".
وقد رفض قصر الإليزيه، التعليق على الحادثة.
المصدر: Valeurs actuelles
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إيمانويل ماكرون باريس
إقرأ أيضاً:
ماكرون: بوتين ليس مستعداً للتفاوض
اعتبر الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، الأحد، أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين "لا يريد السلام" مع كييف، و"ليس مستعداً للتفاوض"، وذلك بعد هجوم روسي واسع النطاق على شبكة الطاقة الأوكرانية.
ووصف ماكرون في بوينس أيرس الهجوم بأنه "بين الأعنف منذ بدء النزاع"، وتابع "اعتقد أنه من الواضح أن نوايا الرئيس بوتين هي في تكثيف معاركه".وأضاف: "إذا أردنا معرفة نوايا بوتين، فإن ما فعله للتو في الميدان يؤشر إليها بوضوح: مهما كانت تصريحاته، إنه لا يريد السلام، وليس مستعدا للتفاوض".
وقال الرئيس الفرنسي في مؤتمر صحافي قبيل مغادرته الأرجنتين إلى البرازيل حيث من المقرر أن يشارك في قمة مجموعة العشرين، إنه في هذا السياق "يجب أن نفي بالتزاماتنا تجاه الأوكرانيين، أي تمكينهم من شن حرب المقاومة هذه، وتسليمهم أسلحة ومعدات".
أوكرانيا وروسيا تتنافسان على الأفضلية قبل عودة ترامب - موقع 24يهرع الجيش الأوكراني إلى خط المواجهة تحسباً لهجوم روسي مكثف، حيث يقاتل الجانبان من أجل كسب الأفضلية والتقدم قبل عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. ورداً على سؤال حول مبادرة المستشار الألماني أولاف شولتس، الذي أجرى محادثة هاتفية مع بوتين، الجمعة، في تطور أثار غضب كييف، أجاب ماكرون بأنه "ليس هنا للتعليق".
وأضاف: "أعتقد أن كل قائد حر تماماً في اتخاذ المبادرات".
وماكرون "لم يستبعد أبداً" استئناف المحادثات مع "سيّد الكرملين"، لكنه شدّد على أنه سيفعل ذلك "عندما يسمح السياق والظروف".
شولتس: الاتصال مع بوتين كشف خبراً "غير سار" - موقع 24دافع المستشار الألماني أولاف شولتس عن الاتصال الهاتفي، الذي أجراه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال "مع ما يحدث اليوم، علينا في المقام الأول تجهيز أوكرانيا ودعمها وتمكينها من المقاومة. هذا هو مفتاح الأيام والأسابيع المقبلة"، لافتاً إلى أنه يتعيّن على حلفاء كييف الدفع باتّجاه "سلام لا يمثل استسلاماً لأوكرانيا".
من جانبه، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الذي يتوجّه هو أيضا إلى البرازيل للمشاركة في قمة مجموعة العشرين، الأحد، إنه "لا ينوي التحدث" مع بوتين،وشدّد على ضرورة "مضاعفة الجهود لتعزيز" المساعدات لأوكرانيا.في نهاية الأسبوع تعرّضت شبكة الطاقة المتضررة بالفعل في أوكرانيا، لهجمات روسية تعد من الأوسع نطاقا في الأشهر الأخيرة.
ودفعت هذه الضربات التي أسفرت عن مقتل عشرة أشخاص وإصابة نحو عشرين آخرين، السلطات إلى الإعلان عن تقييد استهلاك التيار الكهربائي في كل أنحاء أوكرانيا، بدءا من الإثنين.