سكاي نيوز : إقالة جنرال روسي "قال الحقيقة"..واختفاء آخر قاد حرب أوكرانيا
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد إقالة جنرال روسي قال الحقيقة واختفاء آخر قاد حرب أوكرانيا، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي ونقلت وكالة رويترز ، الخميس، رسالة صوتية للجنرال إيفان بوبوف ذكر فيها أنه أبلغ قادته في الجيش الروسي بحقيقة الأوضاع على الجبهة .، والان مشاهدة التفاصيل.
إقالة جنرال روسي "قال الحقيقة"..واختفاء آخر قاد حرب...
ونقلت وكالة "رويترز"، الخميس، رسالة صوتية للجنرال إيفان بوبوف ذكر فيها أنه أبلغ قادته في الجيش الروسي بحقيقة الأوضاع على الجبهة في حرب أوكرانيا، لكن هؤلاء القادة لم تعجبهم تلك الحقيقة.
وأضافت أنه جرى عزله من موقعه في الجيش، وهو قيادة وحدة تحمل رقم 58 في القوات البرية ويبلغ قوامها 2500 جندي.
وتقاتل هذه الوحدة في جنوبي أوكرانيا.
واتهم بوبوف قيادة الجيش بأنها تطعن الجنود في ظهورهم في أحلك الظروف.
وشكا من قلة الإمكانيات المتوفرة لدى جنوده، بما في ذلك الصواريخ المضادة وقطع المدفعية، مشيرين إلى أن هؤلاء يتقلون بأعداد كبيرة بنيران الأوكرانيين.
وذكر أن هناك مشكلات أخرى لا يستطيع الحديث عنها.
جنرال مختف
وكانت تقارر إخبارية أفادت في وقت سابق بأن جنرالا روسيا تولى قيادة العمليات في حرب أوكرانيا في مرحلة من المراحل اختفى.
وقال مسؤول روسي إن الجنرال سيرغي سوروفيكين يستريح حاليا، و"لم يعد متوفرا".
ولم يشاهد هذا الجنرال علنا منذ التمرد القصير الذي نفذته مجموعة "فاغنر" العسكرية الخاصة، الشهر الماضي.
وطرحت وسائل إعلام روسية سؤالا على أندريه كارتابولوف، وهو جنرال متقاعد ويقود لجنة الشؤون الدفاعية في الغرفة السفلى من البرلمان الروسي "الدوما" عن الجنرال المتواري عن الأنظار.
وكان السؤال: "هل تتواصل مع الجنرال سوروفيكين؟"، فكانت إجابته: "لا. إنه يستريح وغير متوفر الآن".
وتحدثت تقارير عن علاقة وثيقة تجمع سوروفيكين مع زعيم "فاغنر"، يفغيني بريغوجين.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس حرب أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
تصاعد الحرب في أوكرانيا: هجوم صاروخي روسي يثير مخاوف عالمية
يشهد الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا خطيرًا بعد الهجوم الصاروخي الروسي الجديد على مدينة دنيبرو، مما دفع المسؤولين من حلف شمال الأطلسي (الناتو) وأوكرانيا إلى عقد محادثات طارئة لبحث التصعيد العسكري وتداعياته على أمن المنطقة والعالم.
هجوم صاروخي فرط صوتي يغير موازين الحربيوم الخميس الماضي، استهدفت روسيا منشأة عسكرية في مدينة دنيبرو باستخدام صاروخ "أوريشنيك" فرط الصوتي، وهو هجوم يوصف بأنه تصعيد غير مسبوق في الصراع المستمر منذ 33 شهرًا.
وفقًا لوزارة الدفاع الأوكرانية، فإن الصاروخ قادر على حمل ستة رؤوس حربية مزودة بذخائر عنقودية، مما يزيد من قدرته التدميرية. واستجابةً لذلك، فرضت العاصمة الأوكرانية كييف إجراءات أمنية مشددة شملت إلغاء جلسة البرلمان وإصدار توجيهات للشركات بالحد من أنشطتها في المناطق المعرضة للخطر.
في خطاب متلفز، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الهجوم كان ردًا على استخدام أوكرانيا أسلحة بعيدة المدى أمريكية وبريطانية. كما حذر من أن أنظمة الدفاع الغربية "عاجزة" أمام صاروخ "أوريشنيك"، مشيرًا إلى تغييرات حديثة في العقيدة النووية الروسية التي وصفها بأنها "ليست خدعة".
الموقف المجري يثير الجدلفي خطوة تعكس تماهيًا مع الخطاب الروسي، أشار رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان إلى أن الولايات المتحدة قد تكون متورطة في توجيه الصواريخ الأوكرانية، مما يعكس انقسامًا داخل الاتحاد الأوروبي بشأن الصراع.
الصاروخ "أوريشنيك": سلاح جديد يثير قلق الغربيعد الصاروخ الروسي الجديد "أوريشنيك" تطورًا كبيرًا في مجال الأسلحة فرط الصوتية. ووفقًا للبنتاغون، فإن الصاروخ مشتق من الصاروخ الباليستي RS-26 Rubezh، وتم اختباره بنجاح في عامي 2023 و2024.
حذر المحللون العسكريون من أن هذه الفئة من الأسلحة قد تمنح روسيا تفوقًا نوعيًا في ساحات القتال، لا سيما مع عجز الأنظمة الدفاعية التقليدية عن التصدي لها.
بالتوازي مع الهجوم على دنيبرو، شنت روسيا غارات جوية على مدينة سومي باستخدام طائرات "شاهد" الإيرانية الصنع. أسفرت الهجمات عن مقتل شخصين وإصابة 13 آخرين.
وصف رئيس الإدارة الإقليمية لسومي، فولوديمير أرتيوخ، هذه الطائرات بأنها "أسلحة مخصصة لإلحاق خسائر بشرية". وأكد أن الشظايا الناتجة عن الطائرات تستهدف السكان بدلًا من تدمير البنية التحتية.
وصل وزير الخارجية التشيكي يان ليبافسكي إلى كييف يوم الجمعة لمناقشة المساعدات الدولية وتقييم آثار الهجمات الروسية المستمرة. كما تتواصل الجهود الأوروبية لتقديم الدعم المادي والسياسي لأوكرانيا، في ظل تعقيدات الأزمة.
اجتماعات طارئة للناتوتستعد الدول الأعضاء في حلف الناتو لعقد محادثات غدًا الثلاثاء لمناقشة التصعيد الأخير، وسط تحذيرات من أن الحرب تدخل مرحلة "حاسمة"، وفقًا لرئيس الوزراء البولندي دونالد توسك.
السيناريوهات المقبلة: تصعيد أم حل سياسي؟مع استمرار الهجمات الروسية باستخدام أسلحة متطورة وارتفاع وتيرة الدمار والخسائر البشرية، يبقى العالم في حالة ترقب. تُطرح تساؤلات حول ما إذا كانت المرحلة المقبلة ستشهد تصعيدًا أكبر أو تحركات نحو الحل السياسي، وسط تصاعد الضغوط على الأطراف الدولية للتدخل واحتواء الأزمة.