الاحتلال يواصل عدوانه على غزة وعدد الشهداء يزيد من 18000 شهيد
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
الجديد برس|
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني، عدوانها الغاشم والدموي على قطاع غزة، لليوم الـ 66 تواليًا، بشن مئات الغارات وتكثيف القصف المدفعي والأحزمة النارية واقتراف مجازر وحشية بتدمير المنازل على رؤوس ساكنيها، في إطار جريمة الإبادة الجماعية، وسط وضع إنساني كارثي، مع استمرار التوغلات البرية ومجابهتها بمقاومة فلسطينية.
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، استهداف دبابتَي “ميركافا” إسرائيليتين بقذائف “الياسين 105” في محور شمال مدينة خان يونس. كما استهدفت كتائب القسام “تل أبيب” برشقة صاروخية.
بدورها، أكدت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، استهداف حشود الاحتلال الإسرائيلي في منطقة المحطة، ومحيط مسجد الظلال في محور التقدم شرقي خان يونس بعدد من قذائف الهاون.
وارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى اكثر من 18000، بينما أُصيب 42.229 شخصاً، من جراء العدوان الإسرائيلي، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة في آخر إحصائية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
إعلام فلسطيني: 3 شهداء وعدد من المصابين في قصف للاحتلال بغزة
كشف إعلام فلسطيني عن ارتقاء 3 شهداء وعدد من المصابين في قصف للاحتلال على فلسطينيين في حي الشيخ رضوان غربي مدينة غزة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن الضابط بجهاز المخابرات الفلسطيني رشيد شقو لقي حافه في حادث عرضي أثناء تأدية واجبه الوطني بمخيم جنين.
وفي سياق آخر؛ أعلن الدفاع المدني في غزة بأنه تم اغتيال مدير شرطة غزة ونائبه في غارة إسرائيلية على خان يونس.
واستشهد، فجر أمس الخميس، 13 فلسطينيا وأصيب العشرات بجروح، في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي، على عدة مناطق جنوب وشمال قطاع غزة
واستهدفت طائرات الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس جنوب القطاع، ما أسفر عن استشهاد 11 فلسطينيا، بينهم أطفال ونساء، وإصابة 15 آخرين بجروح مختلفة.
وأضاف أن شقيقين استشهدا في قصف لقوات الاحتلال على شمال غزة، فيما قصفت مدفعية الاحتلال المناطق الغربية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ 7 أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45,553 فلسطينيا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 108,379 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.