السعودية الأولى بنمو السياحة الدولية في مجموعة العشرين خلال 9 أشهر
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
احتلت المملكة العربية السعودية المركز الأول بين دول مجموعة العشرين في نسبة نمو عدد السياح الدوليين محققةً نموًا نسبته 50% في الأرباع الثلاث الأولى من عام 2023 مقارنة بنفس الفترة من عام 2019.
جاء ذلك وفقا لتقرير السياحة العالمي باروميتر الصادر عن منظمة السياحة العالمية لشهر نوفمبر/تشرين الثاني، مشيرا إلى أن السعودية احتلت المركز الثاني عالميًا في نسبة نمو عدد السياح الدوليين خلال نفس الفترة.
يأتي ذلك فيما أورد بيان لوزارة السياحة السعودية أن نسبة تعافي السياحة في المملكة بلغت نحو 150% مقارنة بمستويات ما قبل جائحة كورونا.
اقرأ أيضاً
هاآرتس: وزير السياحة الإسرائيلي في السعودية اليوم ونائبان بالكنيست يزورنها الأسبوع المقبل
وتعد تلك النسبة أعلى من التعافي الذي حققته السياحة الوافدة عالميا، والتي بلغت 87%، ومنطقة الشرق الأوسط، البالغة 120%.
وتخطط السعودية لأن تكون بين أكثر مناطق العالم جذباً للسياح بحلول 2030، مع استقبال 100 مليون زائر سنوياً، كجزء من رؤية 2030. وتم تحديد الرقم لأول مرة في عام 2016، عندما تم الإعلان عن الرؤية لأول مرة.
وفي عام 2022، استقبلت المملكة 77 مليون مسافر محلي و16.5 مليون مسافر دولي، بزيادة تصل إلى 93.5 مليون.
ومؤخرا، أعلنت السلطات السعودية عن تسهيلات كبيرة للحصول على تأشيرة دخول المملكة، بهدف تحقيق الرؤية المستقبلية للبلاد.
اقرأ أيضاً
طفرة السياحة في السعودية.. تداعيات اقتصادية وتأثيرات اجتماعية وتحديات متزايدة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: السياحة السعودية منظمة السياحة العالمية
إقرأ أيضاً:
بعد تحسن نظام حماية العمال في السعودية.. عودة العمالة الإندونيسية إلى المملكة
عواصم - الوكالات
من المقرر أن توقع إندونيسيا اتفاقية لرفع حظرها الذي استمر عقدا من الزمن على إرسال مواطنيها إلى السعودية، سواء كعمال منازل وموظفين في القطاع الرسمي، وذلك عقب ضمانات من المملكة.
وسيوقع وزراء من كلا البلدين مذكرة تفاهم لتسهيل التوظيف القانوني للعمال المهاجرين في وقت لاحق من هذا الشهر في جدة، وفقا لوزير حماية العمال المهاجرين، عبد القادر كاردينغ.
وقال في رسالة نصية إلى وكالة "بلومبرغ": "بعد التأكد من تحسن نظام حماية العمال في المملكة العربية السعودية بشكل كاف، سنعيد فتح البرنامج".
وسبق وأن فرضت إندونيسيا قيودا على هجرة العمالة إلى عدة دول في الشرق الأوسط بسبب مخاوف تتعلق بسوء المعاملة. إلا أن هذا الحظر تعرض لانتقادات نظرا لوجود ثغرات سمحت باستمرار تدفق العمالة غير الموثقة، وسط طلب إقليمي مرتفع على العمالة الإندونيسية.
وأضاف كاردينغ أن أكثر من 25 ألف عامل منزلي لا يزالون يدخلون المملكة العربية السعودية بشكل غير رسمي.
وأظهرت البيانات أن وكالة العمالة المهاجرة الإندونيسية تلقت خلال العام الماضي حوالي 186 شكوى من عمال في السعودية، ضمن أكثر خمس وجهات تسجيلا لشكاوى العمال المهاجرين، وفق "بلومبرغ".
وقال كاردينغ إن الحكومة السعودية تقدم هذه المرة ما يصل إلى 600 ألف فرصة عمل، بما في ذلك حوالي 400 ألف وظيفة للعمال المنزليين و200 ألف وظيفة في القطاع الرسمي.
وستتضمن الاتفاقية الجديدة أيضا حماية أقوى للعمال، مثل حد أدنى شهري للأجور يبلغ حوالي 1500 ريال (399 دولارا) أو 6.5 مليون روبية، وهو أعلى من الحد الأدنى للأجور في جاكرتا.
كما ستعزز الاتفاقية حقوق العمال، وتشدد الرقابة على أصحاب العمل ووكالات التوظيف، وإذا تم توقيعها بسرعة، فقد تسمح للبلاد باستئناف إرسال مئات الآلاف من العمال إلى السعودية في يونيو.
ومن المتوقع أن يولد البرنامج حوالي 31 تريليون روبية (1.89 مليار دولار) سنويا من التحويلات المالية.