رسميا.. تدشين مصنع فيات للسيارات في الجزائر
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
دشن وزير الصناعة الجزائري علي عون الاثنين مصنع "فيات" للسيارات في وهران، بحضور ولي وهران سعيد سعيود، والرئيس التنفيذي لشركة "ستيلانتس" كارلوس تافيريس، وسط توقعات بأن يساهم ذلك في تقديم سيارات بأسعار معقولة للمواطن الجزائري.
وحسبما ذكرت صحيفة النهار الجزائرية فإن المصنع سيساهم في تحقيق ثروة في أسعار السيارات بالسوق الجزائرية.
وقالت الصحيفة إن "ذلك سيؤدي لمزيد من الانخفاض في أسعار السيارات في السوق، وهو نوع من الثورة في سوق السيارات في الجزائر".
????????مشاهد حصرية من داخل #مصنع_فيات بوهران.. هكذا تركّب سيارات #فيات_دوبلو و #فيات_500 بمصنع طفراوي#الجزائر #فيات_الجزائر pic.twitter.com/xnazOPE9Ov
— Ennahar Tv النهار (@ennaharonline) December 11, 2023وسيساهم مصنع فيات بعشرات الآلاف من السيارات الجديدة في السوق، بما في ذلك الطرازات الجديدة التي لا تزال في مرحلة التصميم.
ويتوقع أن يخلق المصنع نحو 2000 فرصة عمل جديدة بحلول العام 2026، على أن تبلغ طاقته الإنتاجية 90 ألف مركبة سنويًا، ومن المخطط أن يطلق المصنع 4 نماذج من سيارات "فيات".
اقرأ أيضاً
بعد استبعاد محرز.. الجزائر تقاطع حفل جوائز الاتحاد الأفريقي
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: فيات الجزائر وهران
إقرأ أيضاً:
أزمة صحية خطيرة تلوح في الأفق...الملاريا تواصل اجتياح ولايات الجنوب الجزائري
تتواصل التقارير الإعلامية التي تتحدث عن انتشار الملاريا في ولايات بجنوب الجزائر (منها عين قزام وبرج باجي مختار) في ظهور جديد لهذا الوباء الذي سبق لمنظمة الصحة العالمية أن أعلنت قبل خمس سنوات خلو البلاد منه .
وبالرغم من أن وزارة الصحة الجزائرية أعلنت الجمعة الماضية عن تسجيل إصابات بالملاريا والديفتريا جنوب البلاد تعود لحالات "وافدة من بلدان موبوءة " ، إلا أن السكان المحليين يتحدثون عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي عن انتشار أكبر للملاريا والديفتيريا بعد الفياضات التي ضربت المنطقة وبالخصوص عن مشاكل في التكفل بالمصابين ونقص في التغطية اللقاحية.
كما أن الاجراءات المعلن عنها في العاصمة الجزائر لمواجهة الوضع الصحي في جنوب البلاد تؤشر على أن انتشار الملاريا والديفتيريا وصل إلى حدود تطلبت تزويد المنطقة جوا وبشكل استثنائي بكميات من الأدوية وعدد من الأطقم الطبية وإرسال خبراء لتقييم الوضع والحاجيات.
وفي الوقت الذي تنفي فيه السلطات الصحية في الجزائر المعطيات التي تقدمها حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي فإنها تمتنع في المقابل عن تقديم معطيات مرقمة ودقيقة عن تطور الوضع الصحي في المناطق المتضررة.
وظلت الأ رقام الرسمية المتوفرة حتى الآن هي تلك التي قدمها كمال الصنهاجي رئيس الوكالة الجزائرية للأمن الصحي في تصريحات للإذاعة الجزائرية، وتناقلتها عدد من الصحف المحلية. فقد أكد المسؤول الجزائري حسب صحيفة " لوكوتيديان دوران" ( يومية وهران)، أنه تم تسجيل 421 حالة إصابة بالملاريا منذ نهاية غشت الماضي أغلبها بولاية عين قزام .
وأضاف أن ولاية تمنراست تسجل إصابة إلى إصابتين بالديفتيريا يوميا موضحا أن مشكل التكفل بمرضى الملاريا والديفتيريا يطرح بالخصوص في الولايات الأكثر بعدا والتي لا تتوفر حتى الآن على بنيات استشفائية كبيرة مؤكدا أن بعض البنيات الصحية المتوفرة في هذه المناطق تعمل بطاقتها القصوى بفعل حجم التوافد عليها.
يذكر أن منظمة الصحة العالمية أعلنت رسميا خلو الجزائر من الملاريا سنة 2019 ، وهي شهادة تمنح عندما يثبت البلد المعني أنه أوقف انتقال المرض فيه على الصعيد المحلي لمدة لا تقل عن 3 سنوات متتالية.
وتشير تقديرات المنظمة العالمية إلى حدوث 229 مليون حالة إصابة بالملاريا و409 ألف حالة وفاة ناجمة عنها في عام 2019 . ويتحمل الإقليم الأفريقي التابع للمنظمة نصيبا مرتفعا بشكل غير متناسب من العبء العالمي للملاريا. وفي عام 2019، كان الإقليم يمثل 94٪ من حالات الإصابة بالملاريا والوفيات الناجمة عنها. ويعد الأطفال دون سن الخامسة أكثر الفئات عرضة للإصابة بالملاريا؛ حيث كانت الوفيات في صفوفهم تمثل سنة 2019، حوالي ثلثي إجمالي عدد الوفيات الناجمة عن الملاريا في العالم.