أعلنت مؤسسة رد بيرد كابيتال بارتنرز للاستثمار اليوم الإثنين انضمام نجم كرة القدم المعتزل زلاتان إبراهيموفيتش كشريك مسؤول عن التشغيل وسيعمل كبير مستشاري ملاك ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي وضمن الإدارة العليا.

وأعلن إبراهيموفيتش (42 عاما) اعتزاله في نهاية الموسم المنصرم عندما كان لاعبا في ميلان، ليسدل الستار على مسيرة لعب خلالها في صفوف مانشستر يونايتد وباريس سان جيرمان ويوفنتوس وإنتر ميلان وبرشلونة ولوس انجليس.



وبصفته شريكا تشغيليا في رد بيرد، سيتعاون إبراهيموفيتش مع فريق الاستثمار العالمي التابع لها ويدعم المحفظة الاستثمارية في مجالات الرياضة والإعلام والترفيه في المؤسسة، وهو منصب مرموق في النادي الإيطالي العريق.


وقال إبراهيموفيتش "أنا ممتن للغاية لانضمامي إلى رد بيرد وميلان في هذه الأدوار المهمة والمؤثرة".

وأضاف "أتطلع للمساهمة في أنشطتهم الاستثمارية في ممتلكاتهم الرياضية والإعلامية والترفيهية".

وفي ميلان، سيعمل كبير مستشاري ملاك النادي التي تقودها رد بيرد وسيلعب دورا نشطا في العمليات المتعلقة بالرياضة والأعمال وتشمل مهمته أيضا تطوير اللاعبين وتطور العلامة التجارية العالمية للفريق الإيطالي.

وعلق جورجيو فورلاني الرئيس التنفيذي لميلان أيضا على عودة إبراهيموفيتش للنادي الذي ساعده اللاعب السويدي في الفوز بلقب الدوري في 2022.

وقال "الاستعانة بقائد مثل إبرا كمستشار لفريق قيادة ميلان يبرز التزامنا بالنجاح المستقبلي للنادي بما يصب في مصلحة لاعبينا وجماهيرنا".

وتابع "نحن محظوظون بأن نحظى بإبداع إبرا وشبكة علاقاته الواسعة في الكرة الأوروبية لنواصل الارتقاء بالنادي على الساحة العالمية".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة ميلان السويدي السويد إيطاليا ميلان ابراهيموفيتش سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الذهب والفضة في صدارة رابحي أسواق السلع خلال 9 شهور

إنجلترا – عزز كل من الذهب والفضة أداءهما خلال الشهور التسعة الأولى من العام الجاري، على وقع رزمة عوامل دفعت المعدن الأصفر لتسجيل قمم تاريخية غير مسبوقة، إلى جانب أسعار عقود الفضة.

ويظهر مسح أجرته الأناضول استنادا إلى البيانات التاريخية لعقود الذهب، أن أسعار المعدن الأصفر زادت 27.5 بالمئة خلال الشهور التسعة الأولى من العام الجاري، مقارنة بأرقام نهاية 2023.

وبلغت عقود الذهب الفورية في ختام جلسة 30 سبتمبر/ أيلول الماضي 2659 دولارا للأونصة، وهو سعر قريب من القمة التاريخية المسجلة في ختام جلسة 26 من الشهر نفسه، البالغة 2682 دولارا للأونصة.

يأتي ارتفاع أسعار الذهب في المقام الأول، وسط مواصلة البنوك المركزية العالمية التدافع لشراء المعدن النفيس، وسط مخاوف تسارع التضخم والتوترات الجيوسياسية.

كذلك، أدى إعلان الفيدرالي الأمريكي بدء رحلة التيسير النقدي أو خفض أسعار الفائدة إلى دعم عقود الذهب التي تسير بشكل مخالف لأسعار الفائدة في الظروف الطبيعية.

وفي 18 سبتمبر الماضي، أعلن الفيدرالي الأمريكي خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس إلى نطاق 4.75 بالمئة – 5 بالمئة، مع تبقي اجتماعين قبل حلول 2025، وسط توقعات بخفض إضافي على الأقل.

وفي إجمالي النصف الأول 2024، اشترت البنوك المركزية في العالم 483 طنا من الذهب، وهو أعلى مستوى في تلك الفترة على الإطلاق، بحسب بيانات مجلس الذهب العالمي.

وكانت البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم تخزن احتياطياتها من الذهب بمستويات قياسية في 2024 في مسعى منها لتخزين الأصول ذات القيمة.

ورقم مشتريات النصف الأول 2024، أعلى بنسبة 5 بالمئة من الرقم القياسي السابق البالغ 460 طنًا والذي تم تسجيله في النصف الأول من عام 2023.

كذلك، استمرت شهية بكين لشراء الذهب منذ مطلع 2023، حيث واصل بنك الشعب (المركزي) الصيني مشترياته للشهر الثامن عشر تواليا خلال أبريل/ نيسان الماضي، إذ رفع إجمالي حيازته من الذهب إلى 2264.3 طنا.

والاثنين، رفع بنك غولدمان ساكس توقعاته لسعر الذهب أوائل 2025 إلى 2900 دولار للأونصة من 2700، مشيرا إلى انخفاضات أسرع في أسعار الفائدة قصيرة الأجل في الغرب والصين وعمليات شراء قوية من البنوك المركزية.

وقال غولدمان ساكس في مذكرة بحثية: “نؤكد مجددا توصيتنا بشراء الذهب لفترة طويلة، بسبب الدعم التدريجي الناجم عن انخفاض أسعار الفائدة عالميا وارتفاع الطلب من البنوك المركزية والمكاسب التي يوفرها اللجوء إلى التحوط في الذهب في مواجهة المخاطر الجيوسياسية والمالية والركود”.

أما الفضة، فقدت صعدت أسعارها خلال الشهور التسعة الأولى من العام الجاري، بما يزيد على 37 بالمئة، مقارنة بأرقام نهاية عام 2023، مسجلة 33.5 دولارا للأونصة.

وفي 24 سبتمبر 2024، أكدت الفضة قدرتها على الوصول إلى هدف سعر بنوك الاستثمار العالمية، البالغ 34.7 دولارا، وسط توقعات أن تصل إلى 50 دولارا بحلول النصف الأول من 2025.

وبحسب مذكرة بحثية لمؤسسة InvestingHaven المختصة في الاستثمار، فإن سعر 34.70 دولارا للأوقية هو هدف لا يحتاج إلى تفكير في 2024.

وقالت: “هدفنا الصعودي الثاني هو 37.70 دولارا.. ثم نتوقع ارتفاعا سريعا إلى 48-50 دولارا، ليتم الوصول إليه في الفترة من أبريل/ نيسان إلى يونيو/ حزيران 2025”.

أما وول ستريت، فقد ارتفع مؤشر S&P500 بنسبة 20.8 بالمئة خلال الشهور التسعة الأولى من 2024، لكنه يبقى أقل تحقيقا للمكاسب بالنسبة إلى المستثمرين في سوق الذهب.

لكن هذا المؤشر حقق أقوى بداية له منذ عام 1997 وفق شركة FactSet المتخصصة في تتبع مؤشرات الأسهم العالمية، عندما كان الاقتصاد الأمريكي في ارتفاع خلال طفرة الدوت كوم في عهد الرئيس بيل كلينتون.

أما مؤشر داو جونز الصناعي الأمريكي فقد نما 11.8 بالمئة خلال الشهور التسعة الأولى من العام الجاري، فيما نما مؤشر ناسداك 100 بنسبة 19.5 بالمئة خلال الفترة نفسها.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • ‏وسائل إعلام إيرانية: مقتل أحد مستشاري الحرس الثوري في هجوم إسرائيلي على سوريا
  • الذهب والفضة في صدارة رابحي أسواق السلع خلال 9 شهور
  • التحديات الأمنية وتنظيم التظاهرات الكبرى محور مباحثات بين حموشي و كبير مستشاري وزارة الدفاع البريطانية
  • نجل إبراهيموفيتش يوقع أول عقد احترافي وينضم لمنتخب الشباب
  • إنتر ميلان يحصد أول 3 نقاط بفوز كبير على النجم الأحمر
  • استدعاء إبراهيموفيتش إلى منتخب السويد للشباب
  • استدعاء نجل إبراهيموفيتش لأول مرة إلى منتخب السويد للشباب
  • استدعاء نجل إبراهيموفيتش لمنتخب السويد للشباب
  • مجلس أمناء مصر للمعلوماتية يعين الدكتور أحمد حمد نائباً للرئيس.. و"بهجت": قامة مرموقة تساهم في تحقيق رؤيتنا
  • 70.9 ألف حساب جديد للمستثمرين في "دبي المالي" خلال 9 شهور