بث الاحتلال الإسرائيلي، ما قال إنها اعترافات للوزير السابق للاتصالات في غزة إبان حكومة إسماعيل هنية، يوسف المنسي، الذي اختطفه إلى جانب العشرات من المدنيين في قطاع غزة خلال العملية العسكرية.

وركزت التحقيقات مع المنسي على السنوار، وشخصيته، وطريقة إدارته للحركة في غزة، في محاولة لتشويه صورة المقاومة، وجزء من الحرب النفسية على السكان في غزة، بحسب ما قال مغردون على وسائل التواصل.





ووصف حقوقيون بث اعترافات المنسي الذي يعتبر "أسير حرب" بأنه انتهاك مروع لقوانين الحرب، فيما أكد المغردون على أنه لا يعتد بما ورد على لسانه في الاعترافات كونها جاءت تحت الضغط والتعذيب.

وقالت المديرية التنفيذية السابقة لقسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش، المديرة التنفيذية لمنظمة "داون" الحقوقية، سارة واتسون بأن الاعترافات المتلفزة هي انتهاك لقوانين الحرب، حيث تحظر المادة 13 من اتفاقية جنيف ممارسة أي شكل من أشكال الإكراه على أسرى الحرب، والحصول منهم على أي نوع من المعلومات أيا كان نوعها.

من المعيب تداول مقطع الفيديو للأخ يوسف المنسي وزير الاتصالات في حكومة #غرة سابقاً على أنها اعترافات حقيقة بحق الأخ #يحيى_السنوار… كل عاقل يدرك ويعرف كيف تنتزع الاعترافات في السجون، فكيف إن كانت بحق من جعل #نتنياهو يهذي… غباء البعض جعله يتعلق بقشة، للنيل من المقاومة… — د ـ أحمد موفق زيدان (@Ahmadmuaffaq) December 11, 2023 أعرف الدكتور يوسف محمود المنسي والد الشهيد أمير منذ سنوات طويلة وهو بالنسبة لي في منزلة الأب ومهما تحدثت عنه لن أوفيه حقه، ما أعلمه أنه بقي في منزله حتى قُصف ما حوله ولم يغادر منطقة غزة ثم نزح إلى الشاطئ حتى دُمر المربع الذي فيه ثم نزح إلى الشجاعية في شارع المنصورة في بيت ابنته… pic.twitter.com/L7HmRMAOMN — Mohammad Y. Hasna (@myhasna1981) December 11, 2023 تسجيلات جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" للأسير الوزير السابق في حكومة "حماس" يوسف المنسي، هي:
* "اعترافات" أسير مختطف مُنتزَعة تحت التهديد بالعائلة أو التعذيب الشخصي، بما هو أسلوب أمني إسرائيلي مثبت.
* التلقين واستهداف الروح المعنوية لأهل غزة واضحان جداً، لأنه المحقق على… — باسل رفايعة Basil Alrafaih (@basilrafayeh) December 11, 2023

واختطفت قوات الاحتلال المئات من سكان قطاع غزة، خلال عمليتها العسكرية، بحجة التحقيق معهم، والحصول على معلومات منهم حول المقاومة في القطاع، فيما زعمت صحف عبرية، أنه سيتم إطلاق من لا يثبت انتماؤه لفصائل المقاومة المقاتلة في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال الإسرائيلي غزة المنسي التعذيب إسرائيل احتلال غزة تعذيب المنسي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة

إقرأ أيضاً:

تعرف إلى أسباب قوة كمائن المقاومة في بيت حانون

غزة- أظهر مقطع فيديو مصوّر بثته كتائب القسام؛ الجناح العسكري لحركة "حماس"، قنص عدد من جنود وضباط الاحتلال على شارع العودة شرقي بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة، وذلك استكمالا لكمين "كسر السيف" الذي استهدفت فيه جيبا عسكريا بعد عملية رصد ومباغتة في المنطقة ذاتها.

وتكمن قوة عمليات كتائب القسام هذه في تنفيذها في منطقة حدودية "مكشوفة" لجيش الاحتلال، وكانت هدفا لعملياته العسكرية منذ بداية الحرب على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما يدعو إلى التساؤل عن أسباب قوة الكمائن، ويثير في الوقت ذاته الشكوك بجدوى إعلان الجيش الإسرائيلي المتكرر تدمير قدرات المقاومة في القطاع.

انتظار الهدف

كشف مصدر قيادي في فصائل المقاومة بغزة عن إستراتيجية المواجهة الجديدة التي اتبعتها الأجنحة المسلحة في التعامل مع جيش الاحتلال عقب عودته للحرب في الثامن عشر من 18 مارس/آذار الماضي.

وقال المصدر في حديث خاص للجزيرة نت، إن المقاتلين في الميدان استفادوا من التجارب المتراكمة في المواجهة على مدار أشهر الحرب الماضية، وباتوا يتبعون سياسة النفس الطويل في انتظار الهدف، بحيث يوقعون إصابات محققة تؤلم جيش العدو.

وبحسب المصدر، فإن الجيش الإسرائيلي حاول في الأسابيع الأخيرة، أن يبتعد عن المواجهة المباشرة، وألا يتقدم في مناطق بيت حانون رغم تدميره أكثر من 95% منها، بعد تأكده من عدم وجود مقاتلين فيها، مستعينا بكثافة الغارات الجوية والقصف المدفعي.

تغطية صحفية | استكمالا لكمين «كسر السيف»..
كتائب القـــسام تنشر مشاهد قنص عدد من جنود وضباط الاحتلال ببندقية «الغول» القسـ ـامية في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة pic.twitter.com/NFlOrggQuZ

— شبكة رصد (@RassdNewsN) April 26, 2025

وأشار المصدر إلى أن دراسة سلوك الجيش الإسرائيلي على الأرض أفضت إلى أنه حرص على تجنب أي خسارة في صفوفه، وذلك منعا لأي انتقادات توجه له أو اتهامه بالإخفاق في تدمير قدرات المقاومة رغم مرور أكثر من 18 شهرا على الحرب، كما أنه لا يرغب في تكرار وقوعه فريسة للعمليات المؤلمة التي تعرض لها قبل وقف إطلاق النار في 19 يناير/كانون الثاني الماضي.

إعلان

وكانت كتائب القسام أعلنت تنفيذها "سلسلة كمائن الموت" في بيت حانون خلال العملية البرية لجيش الاحتلال في شمال غزة التي امتدت من أكتوبر/تشرين الأول 2024 حتى منتصف يناير/كانون الثاني 2025، وأسفرت عن قتل عشرات الجنود الإسرائيليين حسب اعتراف جيش الاحتلال.

جيش الاحتلال يخشى تصاعد وتيرة الكمائن التي تنصبها المقاومة للقوات المتوغلة (الجيش الإسرائيلي) خلف الخطوط

ويعزو المصدر القيادي في المقاومة الفلسطينية أسباب قوة الكمائن العسكرية في بيت حانون إلى اعتماد كتائب القسام في عملياتها على وحدة نخبوية متخصصة لرصد حركة العدو والتخطيط المحكم لوقوعه داخل دائرة النار، بغية تحقيق أكبر خسارة في صفوفه باستخدام وسائل قتالية أقل، وبما ينسجم مع الحفاظ على الذخيرة وقتا أطول يتناسب مع أمد المعركة.

وأوضح المصدر، أن جيش الاحتلال اعتقد بفرضه منطقة عازلة شمال وشرق بيت حانون، أنه قطع سبل وصول المقاتلين إليها، ويمكنه أن يتحرك بحرية فيها دون أن يتعرض لخطر، واستبعد أن يخرج له المقاتلون من "خلف الخطوط"، وهو ما بدا واضحا في الكمين الأخير لكتائب القسام.

ويتناسب ما كشفه المصدر مع ما قاله أبو عبيدة؛ المتحدث باسم كتائب القسام، عبر قناته على "تليغرام"، عن خوض المقاتلين معارك بطولية وتنفيذهم كمائن محكمة و"تربصهم بقوات العدو لإيقاعها في مقتلة محققة" في المكان والتوقيت والطريقة التي يختارها المقاتلون، مشددا على جاهزيتهم في العقد القتالية والكمائن الدفاعية للمواجهة.

وقالت صحيفة معاريف العبرية إن "عناصر حماس يراقبون قواتنا ويعرفون نقاط ضعفها قبل مهاجمتها، ويخوضون معارك دفاعية بل هجومية، وحاولت تنفيذ هجمات عدة أخيرا للإضرار بقواتنا".

في المقابل، شدد المصدر للجزيرة نت، على أن جيش الاحتلال لم يستطع الوصول إلى الأنفاق القتالية التي حفرتها المقاومة، وكل ما أشاعه عن تمكنه من تدمير معظمها مجرد "تضخيم"، وتثبت الوقائع على الأرض عدم صحتها.

إعلان

ولفت إلى أن هناك تعليمات مشددة للمقاتلين في الميدان بضرورة تصوير وتوثيق كل العمليات العسكرية ضد جنود الاحتلال، وذلك بهدف كشف الخسائر التي يتكبدها الجيش الإسرائيلي داخل غزة، ودحض روايات الاحتلال الزائفة التي يسوقها لجمهوره، وإبراز نجاحات المقاومة وتحكمها في المشهد.

ويقود العمليات القتالية في بيت حانون حسين فياض "أبو حمزة" قائد كتيبة كتائب القسام هناك، الذي ظهر في مقطع فيديو خلال وقف إطلاق النار تحدّث فيه عن الخسائر التي تكبدها الجيش الإسرائيلي وفشله في هزيمة غزة، مؤكدا أن الاحتلال لم يحقق أهدافه التي أعلنها مما يظهر فشله الإستراتيجي.

يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي أعلن في مايو/أيار 2024، أنه تمكن من اغتيال فياض في غارة جوية شنها على شمال غزة، وتبين لاحقا عدم صحة ذلك.

ساحة مواجهة

من ناحيته، يعتقد الباحث في الشأن الأمني والعسكري رامي أبو زبيدة، أن بيت حانون ساحة مواجهة مهمة مع العدو الإسرائيلي رغم محدودية مساحتها التي تبلغ 12.5 كيلومتر مربع فقط، وذلك نظرا لتماسها مع السياج الأمني الشمالي والشرقي لقطاع غزة.

وقال في حديث للجزيرة نت، إن المقاومة تهدف لاستنزاف الاحتلال وإفشال السيطرة الإسرائيلية على المناطق التي يحاول الجيش التمركز فيها، وإيصال رسالة بأن وجوده هشّ وغير مكتمل.

وأوضح أبو زبيدة، أن العمليات الأخيرة لكتائب القسام تظهر تولّى المبادرة في استهداف الاحتلال ورفع تكلفة بقائه داخل قطاع غزة، وتضع الجيش في حالات استنفار وتوتر دائمين.

ولفت الباحث في الشأن الأمني إلى أن عمليات المقاومة لها بعد معنوي ولا سيما لحاضنتها الشعبية، لأنها تواصل القتال في منطقة تعرضت لدمار شامل، مشددا على أن المؤشرات تدل على وجود شبكة أنفاق معقدة لم يصل لها الاحتلال، تسهل حركة المقاومين بعيدا عن أعين جيشه.

ورأى أبو زبيدة، أن الفيديوهات التي بثتها كتائب القسام تظهر الخبرة القتالية لمقاتليها، وتمكنهم من التكيف وفق الظروف الميدانية، وتجنب المعارك غير الناجحة والحفاظ على الموارد.

مقالات مشابهة

  • تعرف إلى أسباب قوة كمائن المقاومة في بيت حانون
  • عائلة الأسير عبد الله البرغوثي تكشف عن تعرضه لتعذيب وحشي
  • كيف تبدو خريطة إسرائيل لـاليوم التالي في غزة؟
  • انتقادات إسرائيلية لاستمرار تجويع غزة وخطرها على أسرى الاحتلال
  • موظف سابق في مايكروسوفت: الشركة تهتم بالربح المادي على حساب الدم الفلسطيني
  • فلسطين.. قوات الاحتلال تواصل شن حملة اعتقالات واسعة في مدينة قلقيلية
  • السفير نادر يوسف سفير السودان بأنقرة يدشن سفينة المساعدات التركية
  • محمود عباس.. أي سقوط؟!
  • حماس ترد على سباب عباس.. إصرار مشبوه
  • الاحتلال ينفذ عمليات نسف متكررة في رفح الفلسطينية جنوبي غزة