طفرة BRCA|هل يوجد مسبب للسرطان في جيناتك
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
تعد الطفرة في جينات BRCA من القضايا الوراثية التي تشغل الباحثين والأطباء، حيث يرتبط وجود هذه الطفرات بزيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان في هذا الموضوع.
سنستعرض الأساسيات حول طفرة BRCA وكيف يمكن أن تلعب دورًا في تحديد مخاطر السرطان.
ما هي طفرة BRCA؟BRCA هي اختصار للجينات التي تشمل BRCA1 وBRCA2، واللتين تلعبان دورًا مهمًا في إصلاح الخلل في الحمض النووي (الدي إن إيه) ومنع تكون الأورام السرطانية.
طفرات في هذين الجينين يمكن أن تزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، خاصة سرطان الثدي وسرطان المبيض.
الارتباط بين طفرة BRCA والسرطان:1. سرطان الثدي: يشير البحث العلمي إلى أن النساء اللواتي يحملن طفرات في BRCA1 أو BRCA2 يكون لديهن خطر أعلى للإصابة بسرطان الثدي. يُقدر أن نسبة الاحتمال تكون أعلى من 50٪ في بعض الحالات.
2.سرطان المبيض: تزيد الطفرات في BRCA1 وBRCA2 أيضًا من خطر الإصابة بسرطان المبيض. النساء اللواتي يحملن طفرات في هذه الجينات يمكن أن يكون لديهن خطر يصل إلى 40٪ أو أكثر.
سرطان اللثة| الأعراض ووسائل الوقاية "تفاصيل" تعرف على سرطان البروستاتا "التشخيص وخيارات العلاج" تعرَّفي على أعراض سرطان المبيض في مراحله المبكرة وطرق الوقاية من الإصابة به سرطان الجلد.. الأسباب، الأعراض، وسبل الوقاية والتشخيص المبكر الاختبار الجيني وتحليل المخاطر:1.اختبار BRCA: يُجرى اختبار BRCA لتحديد ما إذا كانت هناك طفرات في هذين الجينين. يمكن أن يكون الاختبار ذا أهمية خاصة للأشخاص الذين يملكون تاريخ عائلي لسرطان الثدي أو المبيض.
2.تحليل المخاطر: بناءً على نتائج الاختبار، يمكن للأفراد تحليل مخاطرهم الشخصية للإصابة بسرطان الثدي أو المبيض. هذا يسمح باتخاذ قرارات أفضل حول التشخيص المبكر والوقاية.
طفرة BRCA|هل يوجد مسبب للسرطان في جيناتكالتدابير الوقائية:1.الفحص الدوري: يُفضل للأفراد ذوي خطر عالي القيام بفحوصات دورية للثدي والمبيض للكشف المبكر عن أي علامات محتملة للسرطان.
2.الاستشارة الوراثية: يمكن للأفراد الذين يفكرون في إجراء اختبار BRCA الاستشارة مع خبراء الوراثة لفهم النتائج واتخاذ قرارات مستنيرة.
3.الوقاية الكيميائية: بعض الأفراد اللواتي يحملن طفرات في BRCA قد يستفيدن من الوقاية الكيميائية، مثل تناول الأدوية المضادة للهرمونات.
اقرأ ايضًا.."ألم في الحلق والرأس "..تعرف على أعراض الحمى القرمزية لدي الاطفال
اقرأ ايضًا..العدوى الفيروسية وسرطان الرئة.. 6 أسباب خطيرة للإصابة بـ السعال
اقرأ ايضًا..طرق للوقاية من الأصابة بمرض السرطان.. تعرف عليها
الختامتظل طفرة BRCA قضية هامة في مجال الصحة الوراثية والوقاية من السرطان. يُشجع الأفراد الذين يعتقدون أن لديهم ت
اريخ عائلي لسرطان الثدي أو المبيض على النظر في الاختبار الجيني واتخاذ الخطوات الوقائية المناسبة للمساعدة في تقليل خطر الإصابة بالسرطان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: طفرة مسبب للسرطان سرطان المبیض خطر الإصابة سرطان الثدی طفرات فی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
يذيب الورم في أقل من ثانية.. معلومات عن العلاج الإشعاعي السريع للسرطان
علاج ثوري للقضاء على السرطان، قد يحل محل علاجات السرطان التقليدية، ويمكن أن يؤدي إلى إحداث ثورة في علاج الأورام من خلال إنهاء المرض المروع في أقل من ثانية، عن طريق تقنية علاجية تعرف باسم «العلاج الإشعاعي السريع»، فهل ينجح هذا العلاج في القضاء على الأورام بالفعل والقضاء على المرض اللعين خلال السنوات المقبلة؟
إنهاء السرطان بالعلاج الإشعاعي السريعالعلاج الإشعاعي السريع FLASH-RT يستخدم الإشعاع لقتل الخلايا السرطانية أو إبطاء نموها، ويمكن استخدامه بمفرده أو بالاشتراك مع علاجات أخرى، مثل العلاج الكيميائي أو الجراحة، ووفقًا للخبراء، فقد خضع هذا العلاج للعديد من التطورات التي أظهرت أنّ التعرض المكثف لمستويات عالية جدًا من الإشعاع يسمح بنفس التأثيرات المضادة للأورام، لكن مع ضرر أقل بكثير للأنسجة الطبيعية، وفقًا لشبكة تليفزيون «Times Now».
وفي العلاج الإشعاعي السريع، يتم توصيل الإشعاع في أقل من ثانية، على عكس العلاج الإشعاعي التقليدي لعلاج السرطان، الذي يستغرق عادةً جلسات عديدة، وعلى الرغم من فعالية العلاج الإشعاعي التقليدي، إلا أنه يلحق الضرر بالأنسجة السليمة في حالات مثل سرطان المخ.
ووفقًا للخبراء فإنّ العلاج الإشعاعي السريع يقلل عدد الجلسات بشكل كبير، وأحيانًا إلى جلسة واحدة أو عدد قليل من الجلسات، لأنه يسلم الإشعاع بمعدلات جرعات أعلى بأكثر من 300 مرة من تلك المستخدمة في علاجات الإشعاع التقليدية، وهذا يؤدي إلى ظاهرة تعرف باسم تأثير FLASH، والتي تقلل من الضرر الذي قد يحدث للأنسجة الطبيعية المحيطة بالورم أثناء العلاج الإشعاعي التقليدي مع الاستمرار في قتل الخلايا في موقع الورم.
ما العلاج الإشعاعي السريع؟توضح المعاهد الوطنية الصحية في أمريكا، تفاصيل العلاج الإشعاعي السريع وفوائده لمرضى السرطان، إذ يقول الدكتور كريستوفر بيترسون من معهد أكسفورد لعلم الأورام الإشعاعي بجامعة أكسفورد، إنّ هذه التقنية هي طريقة جديدة لعلاج الأورام الناتجة عن السرطان، وترتبط الجرعات العالية من العلاج الإشعاعي بصدمة للأنسجة السليمة المحيطة بالورم، كما يوفر العلاج الإشعاعي حماية وقائية للأنسجة السليمة دون المساس بتأثيره المضاد للورم.
وبحسب دكتور علم الأورام الإشعاعي بجامعة أكسفورد، فقد أظهرت العديد من الدراسات أنه بالإضافة إلى تقليل سمية الأنسجة، فإن FLASH-RT ينتج أيضًا نفس استجابة الورم مثل CONV-RT، وقد قارنت إحدى هذه الدراسات بين الفئران المصابة بسرطان الثدي وسرطان الرأس والرقبة والتي تعرضت إما لـFLASH-RT أو علاج الإشعاعي بمعدل الجرعة التقليدي CONV-RT، ولم يكن هناك فرق في نجاح العلاج بين الطريقتين.
وفي دراسة أخرى، تم تطعيم الفئران بخلايا سرطانية في رئتيها، ثم تعرضوا لاحقًا للإشعاع وفحصوا بالتصوير المقطعي المحوسب لقياس حجم الورم، فكانت أورام الفئران المعالجة بالعلاج الإشعاعي السريع أصغر من تلك المعالجة بالعلاج التقليدي، وبالتالي هناك بعض الأدلة على أن العلاج السريع قد ينتج استجابة مضادة للأورام متفوقة على التقليدي.
وهناك عوامل متعددة يمكن أن تؤثر على العلاج الإشعاعي السريع، بما في ذلك معدل الجرعة، والجرعة الكلية، ومعدل النبض، وطريقة الإشعاع، وقد يختلف معدل الجرعة المطلوبة لتأثير العلاج أيضًا اعتمادًا على الأنسجة المصابة وطريقة توصيل الإشعاع للمريض، وتختلف العديد من الدراسات في الجرعة الكلية للإشعاع المستخدم، أو تستخدم جرعات لا يمكن تحقيقها في السيناريوهات السريرية، ما يُعقد النتائج.
حالة واحدة خضعت للعلاج الإشعاعي السريعبحسب أطباء الأورام في جامعة أكفسورد، فقد جرى علاج مريض بشري واحد باستخدام تقنية FLASH-RT، وكان هذا المريض يعاني من شكل عدواني من سرطان الغدد الليمفاوية، وخضع سابقًا للعلاج الإشعاعي التقليدي، الذي تسبب في حدوث تفاعلات شديدة على الجلد المحيط بالآفات السرطانية واستغرق شفائها شهورًا، وجرى علاج آفة واحدة بنجاح باستخدام تقنية FLASH-RT، ولم تظهر سوى احمرار خفيف والتهاب حول المنطقة المعالجة، وعلى الرغم من النتيجة الواعدة، شملت هذه الدراسة مريضًا واحدًا، بالتالي سمحت بالمقارنة المحدودة بين طريقتي العلاج الإشعاعي.
ووفقًا للخبراء، فإنه رغم وجود أدلة دامغة ومتزايدة على فعالية العلاج الإشعاعي السريع، فأن كيفية عملها لا تزال لغزًا إلى حد كبير، خاصة أنّ هناك العديد من جوانب العلاج ما تزال قيد الاختبار والتلاعب لفهم كيفية جعلها أكثر فعالية، إذ يقول العلماء إنّ هناك كثير من الأمور غير المعروفة حول كيفية تأثير الإشعاع بجرعات عالية للغاية ليس فقط على الأورام، لكن أيضًا على البيئة المحيطة بالورم، وهناك بعض الآثار المحتملة المثيرة للاهتمام على الجسم بالكامل، التي تمتد إلى ما هو أبعد من الورم نفسه.