" الحزام الناري" علاجه وطرق الوقاية منه
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
الحزام الناري.. يبحث عدد كبير من المواطنين عن أعراض الحزالناري، وكيفية الوقاية من الحزام الناري، حيث تحدث معهد روبرت كوخ الألماني عن الهربس النطاقي( الحزام الناري)، باعتباره مرض فيروسي يرتبط بتنشيط فيروس جدري الماء النطاقي في الجسم.
" الحزام الناري" علاجه وطرق الوقاية منهوتحرص بوابة الفجر الإلكترونية عن كل ما يخص مرض الحزام الناري وطرق الوقاية منه، لتلبية رغبات القراء والمتابعين وذلك ضمن خدماتها اليومية للقراء والمتابعين.
وقال المعهد إن عوامل الخطورة المؤدية إلى تنشيط الفيروس هي التقدم في العمر وضعف جهاز المناعة والتوتر النفسي، مشيرا إلى أن أعراض الهربس النطاقي تتمثل في الحكة والطفح الجلدي، والذي يتخذ شكل شريط أو حزام عريض على الجانب الأيمن أو الأيسر من الجسم أو الوجه؛ لذا يسمى أيضا "بالحزام الناري"
ومن الأعراض الأخرى للحزام الناري مشاكل الأعصاب والحمى والإعياء وآلام العضلات والصداع.
تحصين 150 ألف رأس ماشية ضد مرض الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع بالمنيا مرض ثنائي القطب.. السبب وراء التقلبات المزاجية المتطرفةهل الحزام الناري يسبب الوفاة؟
الحزام الناري لا يسبب الوفاة، ولكن بعض الحالات مثل من لديهم نقص بالمناعة قد يتعرضون للمضاعفات الخطيرة، خاصة من يتلقون العلاج الكيماوي لبعض الأمراض، ومن يعانون من الأورام في نسيج الدم أو من قاموا بزراعة أحد الأعضاء بالجسم، مما يؤدي إلى انتشار الفيروس بشكل كبير وهذا قد ينتج عنه التهابات في الرئة ومضاعفاتها.
طرق علاج الحزام الناري:" الحزام الناري" علاجه وطرق الوقاية منه
ويتم علاج الهربس النطاقي بواسطة مضادات الفيروسات والمسكنات. وعادة تتراوح مدة العلاج ما بين أسبوعين إلى 6 أسابيع تبعا لحالة المريض.
كما يوجد بعض الأمور التي يجب اتباعها بالمنزل، مثل الاستحمام بالماء البارد وعمل الكمادات الباردة على مكان الإصابة للتقليل من حدة الألم والشعور بالحكة، كما يجب التخلص من المزاج السيء والذي يؤدي إلى تطور المرض.
وللوقاية، أوصى المعهد كبار السن اعتبارا من عمر 60 سنة بتلقي التطعيم ضد الهربس النطاقي، في حين يتعين على الأشخاص، الذين يعانون من أمراض مزمنة كداء السكري، تلقي التطعيم اعتبارا من عمر 50 عاما.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحزام الناري مرض الحزام الناري طرق الوقاية الحزام الناری وطرق الوقایة الوقایة من
إقرأ أيضاً:
5 مخاطر لارتشاح صمام القلب.. وطرق العلاج المختلفة
يعتبر ارتشاح صمام القلب من الحالات المرضية الكبرى التي من الممكن أن يتعرض لها القلب، وذلك وفقًا لموقع (healthline) حيث يجب على المريض المتابعة الدورية مع الطبيب المختص لكي لا يتعرض لمضاعفات خطيرة قد تصل إلى عدم قدرة المريض على الحركة وأحيانًا تصل إلى فشل في عضلة القلب.
ارتشاح صمام القلبارتشاح صمام القلب هو عدم إغلاق الصمام في القلب، مما يؤدي إلى عدم اتجاه الدم في مساره الطبيعي، ورجوعه في الاتجاه المعاكس، وهو ما يجعل القلب يقوم بمجهود أكبر من المعتاد مما يكون له تأثير سلبي عليه على المدى البعيد.
مخاطر ارتشاح صمام القلبيؤدي تجاهل ارتشاح صمام القلب إلى عديد من المخاطر والمشكلات بالقلب وهي:
إجهاد عضلة القلبيقوم القلب بمجهود أكبر من المعتاد حتى يستطيع ضخ الدم، وهو ما يمكن أن يسبب ضعف في عضلة القلب على المدى الطويل.
الشعور بالإجهاد والتعب المستمريشعر الفرد بالإجهاد والتعب المستمر وذلك نتيجة عدم وصول الدم الكافي إلى جسم المريض مما ينتج عنه التعرض للتعب من أقل مجهود، وفقدان القدرة على الحركة.
حدوث تورم في منطقة البطن والرجلينيحدث تورم في منطقة البطن والرجلين وذلك بسبب ضعف عضلة القلب مما تؤدي إلى تجميع السوائل.
التعرض لخطر الجلطاترجوع الدم في الاتجاه المعاكس قد يؤدي إلى حدوث دوامات داخل القلب ويعرض الجسم لخطر الإصابة بالجلطات.
فشل في القلب وهبوط حاد في الدورة الدمويةإذا تم تجاهل ارتشاح صمام القلب قد يؤدي ذلك إلى حدوث فشل في القلب وهبوط حاد في الدورة الدموية.
درجات ارتشاح القلبدرجة خفيفة وتظهر بدون أعراض واضحة.درجة متوسطة وهنا تبدأ الأعراض في الظهور تدريجيًا.درجة شديدة الارتشاح وتحتاج إلى العلاج الفوري، وفي بعض الحالات يتطلب الأمر إلى التدخل الجراحي.طرق علاج ارتشاح عضلة القلبيوجد العديد من الطرق لعلاج ارتشاح عضلة القلب وهي:
العلاج الدوائي:أدوية لتقليل احتباس السوائل.أدوية لضبط ضغط الدم.أدوية تعمل على تقوية عضلة القلب.أدوية خاصة بمضادات التجلط.المتابعة المستمرةإجراء متابعة بالأشعة التليفزيونية (إيكو) بصفة مستمرة حسب رؤية الطبيب المعالج.المتابعة المستمرة للضغط ووزن الجسم.العمل على اتباع نظام غذائي محدد وتغير نمط الحياة وذلك بتقليل الاعتماد على الملح وممارسة الرياضة الخفيفة.التدخل الجراحي أو القسطرةأحيانًا تتطلب الحالة المرضية إلى إجراء تدخل جراحي وذلك لإصلاح الصمام، مع الحفاظ على الصمام الأصلي إن أمكن، أو استبداله الصمام في حالة الضرورة وفي الحالات الحرجة إما بصمام نسيجي أو صمام معدني.