أكد الدكتور ضياء رشوان، رئيس هيئة الاستعلامات المصرية، أن الهيئة تسهل عمل المراسلين الأجانب وتتابع ما ينشر منهم حول العالم، والذين بلغ عددهم 528 مراسلًا أجنبيًا من 102 وسيلة إعلامية في 33 دولة، بينهم 100 زائر والباقون مقيمون في مصر، مردفًا: "لم يرد إلينا أي ملاحظة حول سير الانتخابات الرئاسية 2024".

عبد المحسن سلامة: أحداث فلسطين أثرت على تحرك المواطنين للمشاركة في الانتخابات عاجل.

. توقف عملية التصويت لمدة ساعة لاستراحة القضاة

وأضاف "رشوان"، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الإثنين، أن المراقبين يتجولون بحرية بين اللجان والحديث مع المواطنين ودخول اللجان والتصوير داخل اللجان، وبالأمس واليوم لم يرد إلينا سوى 4 حالات تتعلق بالتصوير وتم حلها فوريًا، وسوى ذلك لم يوجد ما يعيق أي مراسل عن أداء مهامه، ولم ينشر في أي وسيلة إعلامية عربية أو أجنبية مخالفات.

وأوضح، أن حجم النشر عن الانتخابات الرئاسية المصرية زاد من الأمس حتى اليوم بشكل كثيف من تاس الروسية لشينخوا الصينية والصحف الفرنسية والأوروبية عموما، وكلها تغطيات عن سير التصويت دون وجود أي ملاحظات على سير الانتخابات، وبعض التغطيات كانت تربط بين الانتخابات والأوضاع الإقليمية، بحيث يرجحون المرشح الأقرب للفوز في السباق الانتخابي.

ولفت إلى أن الهيئة أعلنت قبل الانتخابات عن فتح باب تسجيل طلبات مراقبة الانتخابات، وتقدم الزملاء الصحفيين لتسجيل أسمائهم، وأضفنا هذه المرة خدمة توصيل المراقبين للمناطق البعيدة، مثل رفح وبئر العبد والعريش، وذهب نحو 20 مراسلًا والتقوا المواطنين وسجلوا معهم.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية هيئة الاستعلامات ضياء رشوان وسيلة إعلامية مراقبة الانتخابات السباق الانتخابي رئيس هيئة الاستعلامات فضائية القاهرة الإخبارية الانتخابات الرئاسية المصرية الانتخابات الرئاسية 2024

إقرأ أيضاً:

قصة نجاح رويترز.. من إرسال الأخبار بالحمام الزاجل إلى إمبراطورية إعلامية

في عالم يعج بالمعلومات والأخبار، تقف وكالة “رويترز” كواحدة من أهم مصادر الأخبار في العالم، حيث تنقل الأحداث لحظة بلحظة إلى جميع أنحاء المعمورة. ولكن كيف بدأت هذه الوكالة؟ وكيف تحولت من فكرة بسيطة إلى إمبراطورية إعلامية عالمية؟ للإجابة على هذه الأسئلة، لا بد من العودة إلى مؤسسها، جوليوس رويتر، الرجل الذي أحدث ثورة في عالم الصحافة والإعلام.

البدايات: من ألمانيا إلى إنجلترا

وُلد جوليوس رويتر عام 1816 في ألمانيا باسم “إسرائيل بير يوسافات”، لكنه غيّر اسمه لاحقًا بعد اعتناقه المسيحية. بدأ حياته المهنية في مجال الطباعة والنشر، لكن شغفه بنقل الأخبار بسرعة وبدقة دفعه إلى البحث عن وسائل أكثر كفاءة من الصحف التقليدية التي كانت تعتمد على المراسلين اليدويين.

مع ظهور التلغراف في منتصف القرن التاسع عشر، أدرك رويتر أن هذه التكنولوجيا يمكن أن تُحدث تغييرًا جذريًا في عالم الأخبار. لكنه قبل ذلك، لجأ إلى وسيلة غير تقليدية آنذاك: الحمام الزاجل!

الابتكار الأول: الحمام الزاجل وسرعة نقل الأخبار

في عام 1850، أنشأ رويتر خدمة لنقل الأخبار الاقتصادية بين بروكسل وأخن (في ألمانيا) باستخدام الحمام الزاجل، مستغلًا سرعتها مقارنة بالبريد التقليدي. كان هذا الحل فعالًا لأنه سدّ الفجوة بين شبكتي التلغراف في فرنسا وألمانيا في ذلك الوقت. هذا الابتكار جعله مصدرًا موثوقًا لتجار البورصة، الذين كانوا بحاجة إلى معلومات سريعة لاتخاذ قراراتهم.

ثورة التلغراف وبداية “رويترز”

مع انتشار التلغراف الكهربائي، قرر رويتر الاستفادة من هذه التقنية الحديثة، وانتقل إلى لندن عام 1851 حيث أسس وكالته الإخبارية “رويترز”، مستغلًا موقع العاصمة البريطانية كمركز تجاري وسياسي عالمي. بدأ بتزويد الصحف بأخبار الأسواق المالية، ثم توسّع ليشمل الأخبار السياسية والعامة.

في عام 1858،وقع رويتر اتفاقية مع وكالة “هافاس” الفرنسية و”وولف” الألمانية لتبادل الأخبار، مما عزز موقع وكالته عالميًا.

التوسع والاعتراف العالمي

خلال العقود التالية، تمكنت “رويترز” من تحقيق نجاحات كبيرة، أبرزها:

• تغطية الحروب والصراعات الدولية، مثل الحرب الفرنسية-البروسية عام 1870.

• استخدام الكابلات البحرية لنقل الأخبار بسرعة فائقة عبر القارات.

• بناء شبكة مراسلين دولية جعلتها المصدر الأول للأخبار العالمية.

في عام 1878، حصل رويتر على لقب “بارون” تقديرًا لجهوده في تطوير الإعلام.

الإرث الذي تركه رويتر

توفي جوليوس رويتر عام 1899، لكنه ترك وراءه إرثًا إعلاميًا لا يزال قائمًا حتى اليوم. أصبحت “رويترز” واحدة من أكبر وكالات الأنباء في العالم، حيث توفر الأخبار لملايين الأشخاص يوميًا عبر مختلف المنصات. كما استمرت في التطور، معتمدة على التكنولوجيا الحديثة مثل الإنترنت والذكاء الاصطناعي.

مقالات مشابهة

  • وزير الزراعة العراقي: حملة إعلامية غاياتها انتخابية أربكت المواطنين بشأن الحمى القلاعية
  • الشرطة الرومانية تعتقل المرشح الأوفر حظاً في الانتخابات الرئاسية لاستجوابه
  • كاتب صحفي: توجيهات رئاسية مستمرة بتخفيف الأعباء المعيشية عن المواطنين (فيديو)
  • لحظة سكب مادة حارقة على وجه إعلامية عراقية.. فيديو
  • الضرائب: الدراما وسيلة فعالة لتصحيح المفاهيم وتعزيز الالتزام الطوعي
  • قصة نجاح رويترز.. من إرسال الأخبار بالحمام الزاجل إلى إمبراطورية إعلامية
  • مستشار وزير الصحة: تدشين الجمعية المصرية للأشعة التداخلية لتدريب الأطباء على العلاجات الحديثة| فيديو
  • فيديو.. الشرطة المصرية تستعرض قدراتها في "يوم المجند"
  • إعلامية أمريكية شهيرة مقدمة بطولات الفيفا تنبهر بروعة مراكش (صور)
  • كامل الوزير: القطاع الخاص شريك أساسي في نهضة الصناعة المصرية |فيديو