حشود شبابية أمام مدرسة جمال عبد الناصر بالعجوزة للتصويت في الانتخابات
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
اصطف المئات من الشباب أمام اللجان الانتخابية أمام مدرسة جمال عبد الناصر بالعجوزة للمشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024، وظهرت حشود شبابية أمام المدرسة في صفين ممتدين لأمتار طويلة تزيد على 50 مترا.
ووقف الشباب منتظرين دورهم للإدلاء بأصواتهم في الفترة المسائية من اليوم الثاني لـ الانتخابات الرئاسية، وتحدثوا للوطن أنهم فضلوا الحضور في اليوم الثاني نظرا لوجود زحام في اليوم الأول ولكنهم تفاجأوا بزحام أيضا وعبروا عن سعادتهم بالمشاركة.
وقال علاء محمود، 32 سنة إنه حضر مع 5 من اصدقائه للتصويت داخل لجنة المغتربين بعد انتهاء عملهم اليوم وأنه يحرص على المشاركة في كافة الانتخابات منذ ثورة يناير وأنه لن يفرط في حقه الدستوري ويختار من يقتنع أنه قادر على الحفاظ على أمن الوطن والمواطن.
والتقط خيط الحديث من علاء صديقه كريم جمال البالغ من العمر 33 سنة، معربا عن سعادته بالمشاركة في الانتخابات: يجب على جميع الشباب الحضور لأننا نحدد مستقبل بلدنا ونختار الأفضل لنا وللمجتمع.
ومن جانبه، قال وائل محمد، 36 سنة، إن الشباب في المرحلة الأخيرة أدرك أن الوطن هو الحصن الرئيسي لنا جميعا لذا تزايد الوعي وبدأ الشباب يشارك في الاستحقاقات الدستورية بكثافة كبيرة.
وتجرى الانتخابات الرئاسية داخل البلاد لمدة ثلاثة أيام بدءاً من أمس الأحد حتى غدا الثلاثاء، ويبلغ عدد لجان الاقتراع الفرعية التي يدلي أمامها المواطنون بأصواتهم 11 ألفا و631 لجنة بداخل 9376 مركزا انتخابيا، ويبدأ التصويت من الساعة التاسعة صباحاً حتى التاسعة مساءً.
وأكدت الهيئة الوطنية للانتخابات أن حوالي 15 ألف قاض من مختلف الجهات والهيئات القضائية، يتولون الإشراف على الانتخابات الرئاسية، وأن هناك 14 منظمة دولية تشارك في أعمال متابعة الانتخابات الرئاسية، وعدد المتابعين الذين صدرت لهم تصاريح المتابعة بلغ 220 متابعاً، إلى جانب تسجيل 62 منظمة مجتمع مدني محلية، وقد صدرت التصاريح لـ 22 ألفا و 340 متابعاً لها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية عبدالفتاح السيسي عبدالسند يمامة حازم عمر فريد زهران
إقرأ أيضاً:
مراسل بغداد اليوم من إسطنبول: هلع وانتشار عسكري عقب اعتقال رئيس البلدية
بغداد اليوم - اسطنبول
أفاد مراسل "بغداد اليوم" في إسطنبول بأن حالة من الهلع والتوتر تسود مناطق الفاتح ويوسف باشا بعد اعتقال رئيس البلدية، أكرم إمام أوغلو، أحد أبرز قيادات التيار العلماني في تركيا.
وأكد المراسل أن قوات الأمن انتشرت بكثافة في محيط البلدية، وسط تجمعات غاضبة لأنصار إمام أوغلو، الذين اعتبروا الاعتقال استهدافًا سياسيًا قبل الانتخابات البلدية المقبلة.
ويأتي هذا التطور عقب تصريحات للرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الذي وصف التهم الموجهة إلى إمام أوغلو بأنها إجراءات قانونية مشروعة، بينما اعتبرها حزب الشعب الجمهوري المعارض محاولة انقلاب سياسي تستهدف قياداته.
وتشير التقارير إلى أن إمام أوغلو يواجه اتهامات تتعلق بالفساد والتلاعب في العطاءات، فيما يؤكد أنصاره أن التحقيقات ذات طابع سياسي، تهدف إلى تقويض فرص المعارضة في الانتخابات المقبلة.
وفي الأثناء، نظّم مئات المحتجين اعتصامات أمام مقر البلدية في شيشلي، حيث رفعوا شعارات تندد بالاعتقال وتطالب بالإفراج عن إمام أوغلو، مؤكدين أنه "ليس وحده" في هذه المعركة السياسية.
ويُعد إمام أوغلو أحد أبرز المنافسين السياسيين للرئيس إردوغان، وسبق أن ألحق هزيمة مدوية بحزب العدالة والتنمية الحاكم في انتخابات بلدية إسطنبول عام 2019، وهو ما جعله هدفًا متكررًا للضغوط السياسية والقضائية.
وتبقى الأنظار متجهة نحو تطورات المشهد التركي، في ظل المخاوف من أن يؤدي هذا التصعيد إلى اضطرابات أوسع في البلاد.
المصدر: بغداد اليوم+ وكالات