العامة للاستعلامات: وسائل الإعلام العالمية لم ترصد أي مخالفات في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
كتب- إسلام لطفي:
أصدرت الهيئة العامة للاستعلامات، تقريرها الأول لليوم الثاني للانتخابات الرئاسية التي انطلقت أمس الأحد.
وصرح الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات بأن غرفة العمليات المركزية في الهيئة العامة للاستعلامات واصلت على مدار الساعة دورها في متابعة عمل المراسلين لوسائل الإعلام الأجنبية المعتمدين لتغطية هذه الانتخابات (528) مراسلاً من المقيمين والوافدين من الخارج لغرض تغطية هذه الانتخابات، كما واصلت غرفة عمليات هيئة الاستعلامات رصد ما ينشر ويذاع في وسائل الاعلام في أنحاء العالم عن هذه الانتخابات.
وحدد أبرز الملاحظات التي أسفر عنها الرصد، والذي تمثل في:
1️⃣ واصل مئات من المراسلين الأجانب والمراقبين والمتابعين جولاتهم على مقار اللجان وأجواء التصويت وإجراءات الانتخابات في كافة محافظات الجمهورية بحرية تامة دون أية عوائق أو شكاوى من أية مضايقات لأداء دورهم والاطلاع على سير الانتخابات، كما واصلت الهيئة العامة للاستعلامات تنظيم جولات جماعية لمن يرغب من هؤلاء المراسلين على اللجان في نطاق محافظات القاهرة الكبرى وكذلك في شمال سيناء خاصة في مدينتي رفح والعريش.
2️⃣ لم يرصد أي من هؤلاء المراقبين والمراسلين، وكذلك لم تنشر أي وسيلة إعلامية في أنحاء العالم أي تجاوزات أو مخالفات تمس سلامة ونزاهة العملية الانتخابية داخل اللجان أو خارجها، مع إشارات واضحة لعدم تدخل سلطات الدولة في التأثير على حرية الناخبين في الاختيار، بل على العكس من ذلك، كان هناك اهتمام بتصوير ومتابعة أجواء الفرح والبهجة التي يقود بها بعض المواطنين أمام بعض اللجان.
3️⃣ غرفة عمليات "هيئة الاستعلامات" قد رصدت عدداً هائلاً من التقارير المصورة والمنشورة في مئات من وسائل الإعلام بعدد كبير من اللغات في أنحاء العالم وكان الملاحظ في اليوم الثاني هو كثافة النشر في وسائل الإعلام الأوروبية خاصة الناطقة باللغة الفرنسية مثل: صحف "Le Monde "، و"Le Figaro” ، و"Le Parisien "، و" 20 Minutes " الفرنسيين وصحيفة "Le Soir " البلجيكية، ومجلة"L’Obs " الفرنسية، وموقع "Swiss Info " السويسري، وقناة "TV5 Monde " التليفزيونية الفضائية، مع استمرار تدفق تقارير وأخبار ومتابعات وكالات الانباء الدولية الكبرى مثل: رويترز – وكالة الانباء الفرنسية – وكالة اسوشيتدبرس – وكالة شينخوا الصينية – ووكالات تاس وسبوتنيك ونفوستي الروسية، ووكالات الأنباء الألمانية واليابانية والكورية الجنوبية وغيرها.
4️⃣ خلص تقرير هيئة الاستعلامات إلى وجود شبه إجماع في الاعلام الدولي على كثافة كبيرة في الحضور للجان، رغم الصعوبات الاقتصادية التي تواجه المصريين مع ارتفاع معدلات التضخم والاسعار نتيجة الأزمات الدولية وانعكاسات الحرب الروسية – الأوكرانية على أسواق المال والسلع في العالم، مع الإشارة إلى تطلع الشعب المصري أن يستطيع الرئيس المنتخب عقب الانتخابات ترويض التضخم ومعالجة النقص في العملات الأجنبية ومواجهة التداعيات السلبية للحرب في غزة على الاقتصاد المصري ومواجهة ما يرتبط بها من تهديد محتمل للأمن القومي المصري.
5️⃣ العديد من وسائل الإعلام العالمية أشارت إلى تأثير الأحداث الخطيرة في غزة على العملية الانتخابية في مصر مع إشادة واضحة بموقف القيادة المصرية بشأن أحداث غزة وهو ما يقدره المصريون حسب العديد من وسائل الإعلام.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى فانتازي سعر الفائدة الانتخابات الرئاسية وسائل الإعلام العالمية مخالفات الانتخابات الرئاسية الهيئة العامة للاستعلامات طوفان الأقصى المزيد الهیئة العامة للاستعلامات وسائل الإعلام
إقرأ أيضاً:
قيادي بحماس: الحملة العالمية لوقف إبادة غزة نقطة تحول في وعي الرأي العام تجاه جرائم العدو
الثورة نت/..
اكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، محمود مرداوي، إن الحملة العالمية لوقف الإبادة في غزة شكّلت نقطة تحول مهمة في وعي الرأي العام الدولي، خاصة في ظل ما يشهده العالم من تغوّل الاحتلال وصمت حكومي دولي متواطئ.
وأوضح “مرداوي” لوكالة سند للأنباء”،اليوم الاثنين أن الحملات الشعبية والإعلامية باتت تلعب دورًا محوريًا في إعادة تشكيل الوعي الجمعي العالمي، لاسيما في عصر الإعلام الرقمي والمنصات المفتوحة، مؤكدًا أن الحملة الحالية أحدثت أثرًا واضحًا في المجتمعات الغربية، حيث بدأت تتزايد الضغوط الشعبية على الحكومات والسياسيين، رغم بطء الاستجابة الرسمية.
وأشار إلى أن “استمرار الحراك الشعبي والإعلامي قد يدفع الحكومات الكبرى إلى تعديل خطابها أو تغيير ممارساتها تدريجيًا، خشية فقدان شرعيتها الداخلية أو الدولية”، معتبرًا أن الرهان يجب أن يُبنى على استمرارية الضغط واتساع دائرته.
وفي سياق آخر، شدد “مرداوي” على أهمية دور الإعلام الحر والمجتمع المدني في كسر الصمت الدولي تجاه جرائم العدو، مشيرًا إلى أن التوثيق الإنساني المستمر للانتهاكات، ونقل قصص الضحايا بلغة تتجاوز الاصطفافات السياسية، يسهم في توليد تعاطف عالمي حقيقي.
وأضاف أن “وسائل التواصل الاجتماعي، والوسائط الإعلامية البديلة، باتت أدوات فعّالة في تجاوز احتكار الإعلام التقليدي، والتواصل مع المؤسسات الحقوقية والدولية من أجل تحريك دعاوى قانونية أو حملات دبلوماسية تفضح العدو”.
ولتحقيق نقلة نوعية في الحراك العالمي من مجرد تفاعل عاطفي إلى حركة مستدامة وفعّالة، دعا “مرداوي” إلى تنظيم الجهود ضمن أطر مؤسسية طويلة الأمد، وبناء تحالفات دولية بين النشطاء والسياسيين والحقوقيين.
وشدد على ضرورة الربط بين العمل التضامني والسياسي والقانوني، والعمل على ترسيخ الوعي بالقضية الفلسطينية كقضية تحرر وعدالة تاريخية، لا مجرد سردية مظلوم ومحتل.
وختم “مرداوي” بالقول إن “توظيف الأدوات الثقافية والفنية والتعليمية، إلى جانب تنظيم مناشط وفعاليات ذات طابع إنساني عام، يمكن أن يخلق بيئة تضامن مفتوحة وغير مؤطرة سياسيًا، تتسع لمختلف الشعوب الحرة، وتصب جميعها في دعم غزة ورفع الظلم عنها”.
وبدأ اليوم الإثنين إضراب شامل في مدن الضفة الغربية، استجابة لدعوة القوى الوطنية والإسلامية، احتجاجًا على الهجمة الوحشية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة والعدوان المستمر على مختلف المدن والبلدات الفلسطينية.
وشمل الإضراب جميع جوانب الحياة اليومية، بما في ذلك المؤسسات الرسمية، والقطاعات التجارية والتعليمية، ووسائل النقل، فيما يتم التحضير للمشاركة في مسيرات غضب تعبيرًا عن الاستنكار والتنديد.
ودعت الحملة العالمية لوقف الإبادة في قطاع غزة إلى إضراب شامل، اليوم الإثنين 7 إبريل/ نيسان، احتجاجًا على استمرار العدوان الصهيوني في القطاع، وقد جاءت هذه الدعوة ضمن مساعي دولية للضغط على الحكومات لوقف هذه الحرب الوحشية التي تطال المدنيين.
وشهدت منصات التواصل الاجتماعي دعوات مكثفة من نشطاء حول العالم لإضراب شامل، تحت وسم #إضراب_غزة، وذلك تضامنًا مع الشعب الفلسطيني في غزة، في وقت يعاني فيه من حرب إبادة مستمرة.
وتزامن الإضراب مع انطلاق مظاهرات العصيان المدني في عدة دول عربية، حيث خرج الآلاف مطالبين بوقف العدوان الصهيوني ورفع الحصار المفروض على غزة، مما أعطى زخمًا إضافيًّا للتحركات الشعبية ضد سياسات العدو.