كتب- إسلام لطفي:

أصدرت الهيئة العامة للاستعلامات، تقريرها الأول لليوم الثاني للانتخابات الرئاسية التي انطلقت أمس الأحد.

وصرح الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات بأن غرفة العمليات المركزية في الهيئة العامة للاستعلامات واصلت على مدار الساعة دورها في متابعة عمل المراسلين لوسائل الإعلام الأجنبية المعتمدين لتغطية هذه الانتخابات (528) مراسلاً من المقيمين والوافدين من الخارج لغرض تغطية هذه الانتخابات، كما واصلت غرفة عمليات هيئة الاستعلامات رصد ما ينشر ويذاع في وسائل الاعلام في أنحاء العالم عن هذه الانتخابات.

وحدد أبرز الملاحظات التي أسفر عنها الرصد، والذي تمثل في:

1️⃣ واصل مئات من المراسلين الأجانب والمراقبين والمتابعين جولاتهم على مقار اللجان وأجواء التصويت وإجراءات الانتخابات في كافة محافظات الجمهورية بحرية تامة دون أية عوائق أو شكاوى من أية مضايقات لأداء دورهم والاطلاع على سير الانتخابات، كما واصلت الهيئة العامة للاستعلامات تنظيم جولات جماعية لمن يرغب من هؤلاء المراسلين على اللجان في نطاق محافظات القاهرة الكبرى وكذلك في شمال سيناء خاصة في مدينتي رفح والعريش.

2️⃣ لم يرصد أي من هؤلاء المراقبين والمراسلين، وكذلك لم تنشر أي وسيلة إعلامية في أنحاء العالم أي تجاوزات أو مخالفات تمس سلامة ونزاهة العملية الانتخابية داخل اللجان أو خارجها، مع إشارات واضحة لعدم تدخل سلطات الدولة في التأثير على حرية الناخبين في الاختيار، بل على العكس من ذلك، كان هناك اهتمام بتصوير ومتابعة أجواء الفرح والبهجة التي يقود بها بعض المواطنين أمام بعض اللجان.

3️⃣ غرفة عمليات "هيئة الاستعلامات" قد رصدت عدداً هائلاً من التقارير المصورة والمنشورة في مئات من وسائل الإعلام بعدد كبير من اللغات في أنحاء العالم وكان الملاحظ في اليوم الثاني هو كثافة النشر في وسائل الإعلام الأوروبية خاصة الناطقة باللغة الفرنسية مثل: صحف "Le Monde "، و"Le Figaro” ، و"Le Parisien "، و" 20 Minutes " الفرنسيين وصحيفة "Le Soir " البلجيكية، ومجلة"L’Obs " الفرنسية، وموقع "Swiss Info " السويسري، وقناة "TV5 Monde " التليفزيونية الفضائية، مع استمرار تدفق تقارير وأخبار ومتابعات وكالات الانباء الدولية الكبرى مثل: رويترز – وكالة الانباء الفرنسية – وكالة اسوشيتدبرس – وكالة شينخوا الصينية – ووكالات تاس وسبوتنيك ونفوستي الروسية، ووكالات الأنباء الألمانية واليابانية والكورية الجنوبية وغيرها.

4️⃣ خلص تقرير هيئة الاستعلامات إلى وجود شبه إجماع في الاعلام الدولي على كثافة كبيرة في الحضور للجان، رغم الصعوبات الاقتصادية التي تواجه المصريين مع ارتفاع معدلات التضخم والاسعار نتيجة الأزمات الدولية وانعكاسات الحرب الروسية – الأوكرانية على أسواق المال والسلع في العالم، مع الإشارة إلى تطلع الشعب المصري أن يستطيع الرئيس المنتخب عقب الانتخابات ترويض التضخم ومعالجة النقص في العملات الأجنبية ومواجهة التداعيات السلبية للحرب في غزة على الاقتصاد المصري ومواجهة ما يرتبط بها من تهديد محتمل للأمن القومي المصري.

5️⃣ العديد من وسائل الإعلام العالمية أشارت إلى تأثير الأحداث الخطيرة في غزة على العملية الانتخابية في مصر مع إشادة واضحة بموقف القيادة المصرية بشأن أحداث غزة وهو ما يقدره المصريون حسب العديد من وسائل الإعلام.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى فانتازي سعر الفائدة الانتخابات الرئاسية وسائل الإعلام العالمية مخالفات الانتخابات الرئاسية الهيئة العامة للاستعلامات طوفان الأقصى المزيد الهیئة العامة للاستعلامات وسائل الإعلام

إقرأ أيضاً:

فوز ترامب يهيمن على نقاشات قمة المرأة العالمية بواشنطن

هيمنت نتائج الانتخابات الأميركية على مناقشات القمة الثالثة للمرأة العالمية، في مقر صحيفة واشنطن بوست وسط العاصمة الأميركية، وسط مشاركة كبيرة من شخصيات نسائية في مقدمتها الرئيسة المشتركة للمؤتمر الوطني الجمهوري لورا ترامب، ورئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، وغيرهن.

لورا ترامب أكدت في جلسة نقاشية خصصت للحديث عن الانتخابات، أن الجمهوريين حققوا إنجازا تاريخيا، دونالد ترامب فاز مجددا لأن الناخبين رأوا نجاحه في الفترة الأولى، وهو ما سنراه يتحقق مرة أخرى في هذه الفترة الثانية.

وأضافت أن ترامب في انتخابات عام 2016 كان مدركا لدور مواقع التواصل الاجتماعي، التي كان لها دور كبير في الحملة الانتخابية في عام 2024.

ووجهت ترامب حديثها لمن يشعرون بالقلق حيال نتائج الانتخابات، مشددة على أن الرئيس المنتخب "لن يكون في معركة انتقامية من أحد أو طرف ما، أؤكد لكم أنه سيعمل لصالح جميع الأميركيين، عندما يعود للبيت الأبيض سيركز توفير مزيد من المال للأميركيين، وأننا بلد آمن، ولن ينجر إلى حرب عالمية ثالثة، وسيكون الشخص الذي يعيد توحيد هذه الأمة وأعلم أن كثيرا منكم يظن أن ذلك غير ممكن الآن".



وفي المقابل، قالت نانسي بيلوسي إن أحد أهم أسباب خسارة الديمقراطيين في هذه الانتخابات ربما تعود إلى امتناع كثير من الناخبين عن التصويت، موضحة "ربما لو شارك هؤلاء في بعض المقاطعات لفازت كامالا هاريس، وفاز الديمقراطيون في النواب والشيوخ".

بيلوسي لفتت إلى أهمية الدور الذي لعبته وسائل التواصل الاجتماعي في الانتخابات، قائلة "هناك عدة عوامل جديدة في هذه العملية من بينها وسائل التواصل الاجتماعي، كان يتعين علينا أن نتأكد من تشجيع الناخبين أكثر على المشاركة، وعندما ننظر إلى المؤشرات يمكن أن نرى انعكاس تأثير هذه العوامل على النتيجة".

وألقت الانتخابات بظلالها على جلسة "التغيير" بحضور كيليان كونواي، المستشارة الرئاسية في إدارة ترامب السابقة، ومينيون مور، رئيسة المؤتمر الوطني الديمقراطي، وميغان ماكين، الكاتبة السياسية، وصانعة محتوى بودكاست.

كونواي قالت إن الشعب الأميركي أعلن رفضه لكل الصفات غير الحقيقية التي أطلقها البعض على الرئيس المنتخب دونالد ترامب.

كونواي وجهت رسالة للديمقراطيين قائلة "الشعب مل من محاضراتكم، الأميركيون يريدون أن نستمع إليهم وإلى قضاياهم، ونحن هنا في معركة للتغيير، هذه الانتخابات أوضحت مؤشرات ديمغرافية، وجغرافية، عن كيف فاز الرئيس دونالد ترامب باكتساح، وعلى الرغم من منافسته نائبة الرئيس كامالا هاريس، لكنه خسر 7 بالمئة فقط من أصوات النساء، وهناك رسائل عدة أخرى يجب أن نهتم بها في الانتخابات على رأسها مواجهة خطط اقتصادية فاشلة".

أما مور فقالت إن "الديمقراطية هي حرية الاختيار، لذلك فعلى الجميع أن يعرف ما ومن يختار، لذلك فإن كان الناخب مرتاحا للغة المستخدمة في الخطاب في هذه الانتخابات، وهذه الطريقة في المنافسة، فيتعين أن يعرف أنه يُعد جيلا جديدا، وقد يكون بيننا الآن شباب أصغر سنا، ولنأمل في أن هؤلاء الشباب يحترمون الاختلاف بينهم، كل ما نحتاجه هو الاحترام".

وتناولت المناقشات عددا من القضايا المختلفة من بينها اقتصادية، واجتماعية، في مقدمتها حماية الأطفال من التأثيرات السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي، وكذلك استضافت جلسة "أصوات من أجل السلام" سيدة إسرائيلية، وأخرى فلسطينية، بالإضافة حلقات نقاشية حول قضايا أسرية، وتكنولوجية، ورياضية كذلك.

وتطرقت النقاشات خلال جلسات القمة إلى ترشيحات الرئيس المنتخب دونالد ترامب لشغل مناصب في إدارته الجديدة، من بينها تلك التي أثارت جدلا مؤخرا، وكذلك اعتذار مات غايتز عن منصب وزير العدل، وقالت النائبة الجمهورية عن فلوريدا ماريا إلفيرا سالازار إن غايتز استقال من دورة مجلس النواب الحالية، وليس المقبلة، وانسحب من الترشح لمنصب وزير العدل لعدم إثارة الجدل بشكل أكبر حول تعيينه من قبل الرئيس المنتخب دونالد ترامب.

سالازار أضافت خلال جلسة "حقبة جديدة في السلطة" أن "القانون هو القانون، وعلينا الالتزام به، وهذا ما يجعل هذا البلد قويا".

مقالات مشابهة

  • كندا ترصد أول إصابة بـ "السلالة الفرعية 1" من جدري القردة
  • كندا ترصد أول إصابة بالسلالة الفرعية لجدري القردة
  • فوز ترامب يهيمن على نقاشات قمة المرأة العالمية بواشنطن
  • مركز إعلام برج العرب ينظم ندوة لمناهضة العنف ضد المرأة
  • "امسك مزيف" حملة في مواجهة مطلق الشائعات
  • مناطق عراقية ترصد طيرانا مسيرا.. وواشنطن تبلغ بغداد “باستنفاد” ضغطها على الكيان
  • قرار ترامب الجديد.. "يوتيوبرز وبودكاسترز" في البيت الأبيض
  • تفقد مقر الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون.. الاعيسر : البلاد تخوض معارك كبيرة في مجال الإعلام ضمن حرب الكرامة
  • نعيم قاسم: حزب الله سيساهم بشكل فعال في الانتخابات الرئاسية بعد وقف إطلاق النار
  • السنوسي: الانتخابات البلدية بمثابة الإحماء للانتخابات الرئاسية والتشريعية