غَمَسَتْ أصابعها الـ5 في الحبر الفسفوري.. سيدة توثق تصويتها في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
تصوير- إسلام فاروق:
أقْبَلَ العديد من المواطنين على الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية 2024، في مدرسة أم المؤمنين بمنطقة الهرم، اليوم الإثنين، في ثاني أيام فتح باب الاقتراع والصناديق.
ورصدت عدسة "مصراوي" سيدة وثقت تصويتها في الانتخابات بغمس أصابعها الـ5 في الحبر الفسفوري.
وفتحت اللجان الانتخابية بالمحافظات، أمس الأحد، أبوابها في تمام الساعة التاسعة صباحًا لاستقبال الناخبين، وتستكمل التصويت خلال اليوم الإثنين.
ويتنافس في الانتخابات الرئاسية 4 مرشحين، وهم: المرشح عبد الفتاح السيسي، والمرشح فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، والمرشح عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، والمرشح حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري.
وبحسب قاعدة بيانات الناخبين فإن أكثر من 67 مليون ناخب لهم حق التصويت في هذه الانتخابات.
ويُجرى الانتخابات داخل مصر على مدار 3 أيام تبدأ اليوم الأحد 10 وتنتهي الثلاثاء 12 ديسمبر.
ومن المقرر إعلان نتيجة الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية يوم 18 ديسمبر الحالي.
ويمكن متابعة التغطية الخاصة لكل ما يتعلق بالعملية الانتخابية من خلال الرابط التالي، من هنا.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى فانتازي سعر الفائدة هنا الانتخابات الرئاسية الحبر الفسفوري طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
حبس المتهمة بطعن نائب رئيس مدينة السنطة 4 أيام وعرضها على الطب النفسي
أمرت النيابة العامة بمدينة السنطة بمحافظة الغربية بحبس السيدة المتهمة بطعن نائب رئيس المدينة أربعة أيام على ذمة التحقيقات، مع قرار بعرضها على لجنة من الطب النفسي لبيان مدى سلامة قواها العقلية وقت ارتكاب الواقعة، كما كلفت المباحث الجنائية بسرعة التحريات حول دوافع الجريمة وملابساتها.
تعود تفاصيل الواقعة إلى صباح يوم الأحد، حين تعرض نائب رئيس مدينة السنطة للطعن بسلاح أبيض داخل مكتبه بمقر الوحدة المحلية. وبحسب شهود العيان، اقتحمت المتهمة – وهي إحدى المواطنات المتضررات من قرارات الإزالة الصادرة ضدها – مكتب المسؤول، ووجهت له طعنة نافذة في الكتف قبل أن يتمكن الحاضرون من السيطرة عليها.
تم نقل نائب رئيس المدينة إلى مستشفى السنطة العام، حيث خضع للعلاج وحالته الصحية مستقرة حاليًا. وكشفت التحقيقات الأولية أن المتهمة كانت قد تقدمت بعدة شكاوى اعتراضًا على قرار إزالة عقار مخالف تملكه، ويبدو أن تصعيد الأحداث أدى بها إلى ارتكاب الواقعة في لحظة انفعال شديد.
في السياق ذاته، استمعت النيابة العامة إلى عدد من الموظفين والشهود بالمجلس المحلي، الذين أكدوا أن المتهمة كانت قد حضرت أكثر من مرة للمطالبة بإلغاء القرار، لكنها لم تكن تبدي أي علامات عدوانية من قبل.
وأكد مصدر مطلع أن النيابة العامة تواصل التحقيقات الموسعة لكشف ما إذا كانت هناك أي ملابسات أخرى وراء الحادث، مشددًا على أن النيابة قررت التحفظ على السلاح المستخدم وإرساله للمعمل الجنائي للفحص.
كما طالب المجلس المحلي باتخاذ إجراءات أمنية إضافية لحماية المسؤولين أثناء أداء مهامهم، فيما شدد عدد من نواب البرلمان على ضرورة تغليظ العقوبات في حوادث الاعتداء على الموظفين العموميين، باعتبارها اعتداءً على هيبة الدولة.
تستمر النيابة في استكمال استجواب المتهمة، انتظارًا لتقرير الطب النفسي الذي سيحدد ما إذا كانت تتمتع بالأهلية القانونية الكاملة وقت ارتكاب الجريمة.