مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية: صوتك أمانة وله قيمة في الدنيا والآخرة
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
قال الدكتور أسامة الحديدي مدير مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية،إنه يجب تعليم الأبناء المشاركة في الانتخابات الرئاسية، متابعاً:" أول ما يصبح لديه رقم قومي، و لجنة إنتخابية، يجب حثه على هذه المشاركة".
الانتخابات الرئاسية 2024
وأضاف أسامة الحديدي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ، غبر فضائية "صدى البلد"، أنه يجب ألا يلتفت المصريين إلا كلام المخذلين، معلقاً: "صوتك له قيمة، في الدنيا و الأخرة، و هو أمانة يسأل عنها الإنسان"
وأشار مدير مركز الأزهر العالمي للفتوى الألكترونية إلى، أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية تعطي صورة محلية و إقليمية و عالمية، تدل على أن الشعب المصري وصل إلى درجة كبيرة من الوعي و النضج إلى متطلبات وطنه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية رقم قومي أسامة الحديدي الانتخابات الرئاسية 2024 لجنة إنتخابية
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لمجمع البحوث بندوة دولية للأمن الفكري في اليوم العالمي للفتوى
شارك فضيلة الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، صباح اليوم، في الندوة الدولية الأولى التي تنظمها الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم تحت مظلة دار الإفتاء المصرية، بعنوان: (الفتوى وتحقيق الأمن الفكري)؛ بمناسبة اليوم العالمي للفتوى الذي يوافق 15 من ديسمبر كل عام.
وتجمع الندوة التي تُعقد على مدار يومين بمركز الأزهر للمؤتمرات تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية- عددًا من العلماء والمُفتين ووزراء الشئون الإسلامية من مختلِف دول العالم الإسلامي، إلى جانب عدد من الوزراء وكبار رجال الدولة، ونخبة من علماء الأزهر الشريف.
وتهدف الندوة التي يترأَّس فضيلة أ.د. محمد الجندي إحدى جلساتها، إلى تسليط الضوء على دَور الفتوى في تعزيز الأمن الفكري، ومواجهة التحديات الفكرية المعاصرة، إضافة إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات الإفتائية والعلمية على مستوى العالم، وصياغة رؤى ومقترحات لتطوير منهجية الإفتاء بما يتناسب مع التحديات المعاصرة.
ومِنَ المقرَّر أن تشهد الندوة عددًا من الفعاليات المهمَّة؛ منها: ورشة عمل نقاشية بعنوان: (التصدي للفتاوى العشوائية: نحو تفعيل دَور المؤسسات الإفتائية في مواجهة الفوضى المعاصر)، وورشة أخرى حول منهجية الردِّ الرشيد على الأسئلة الشائكة، مع التركيز على الإلحاد كنموذج، كما سيتم إطلاق مركز (الإمام الليث بن سعد لفتاوى التعايش)، الذي يهدف إلى تعزيز قِيَم التعايش السلمي بين مختلِف الثقافات والأديان.