استهداف قاعدة الشدادي الأمريكية في سوريا برشقة صاروخية من العراق
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أعلنت المليشيات المسلحة التي تدعي المقاومة الإسلامية في العراق، اليوم الاثنين، أنها استهدفت القاعدة الأمريكية في الشدادي جنوب الحسكة في سوريا برشقة صاروخية كبيرة.
وقالت المليشيات المسلحة في العراق في بيان صحفي: "قصفنا برشقة صاروخية كبيرة قاعدة الاحتلال الأمريكي في الشدادي جنوب مدينة الحسكة السورية، رداً على جرائم الاحتلال في قطاع غزة".
وذكرت قناة الميادين أنه تم استهدف القوات الأمريكية في قاعدة عين الأسد غربي العراق .
كانت قاعدة عين الأسد الأمريكية الجوية في الأنبار العراقية تعرضت في وقت سابق لهجوم بطائرة مسيرة.
وأعلنت فصائل عراقية مسلحة، الأربعاء، عن استهدافها في وقت سابق قاعدة عين الأسد الأمريكية الجوية والتي تضم قوات أمريكية غربي العراق.
وأشارت الفصائل العراقية المسلحة، التي تعرف بالمقاومة الإسلامية العراقية، إنها استهدفت قاعدة عين الأسد الأمريكية بـ طائرة مسيرة، وأصابت هدفها بشكل مباشر.
وذكرت الفصائل العراقية المسلحة إنها نفذت الضربة رداً على جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، التي تقف من ورائه وتدعمه الولايات المتحدة.
العراق.. قرارات عاجلة لرئيس الوزراء تخص الهجوم على السفارة الأمريكية ببغداد تحذير شديد اللهجة من رئيس وزراء العراق لوزير الدفاع الأمريكي |تفاصيلالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العراق القاعدة الأمريكي الشدادي سوريا الحسكة قطاع غزة قاعدة عين الأسد القوات الأمريكية قاعدة عین الأسد
إقرأ أيضاً:
غارديان: سقوط الأسد نهاية لـ"الهلال الإيراني"
شكل سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا نهاية النفوذ الإيراني، وصعوداً كبيراً للنفوذ تركيا، مما يعيد رسم المشهد الجيوسياسي من القرن الأفريقي إلى بلاد الشام وأفغانستان.
لن تدور صراعات القوى في المنطقة تحت ظلال طموحات إيران
وقد صَعدَ الدعم الذي قدمه الرئيس رجب طيب أردوغان للفصائل السورية المسلحة، بأنقرة إلى مرتبة القوة الإقليمية الأكبر.
وكتب مؤسس ورئيس تحرير مجلة نيولاينز حسن حسن في صحيفة غارديان البريطانية، أن تركيا لعبت دوراً محورياً في النصر المفاجئ الذي حققته الفصائل المسلحة من دون إراقة الدماء، إذ وفرت تركيا المعلومات الاستخباراتية والإرشاد والغطاء السياسي.
في السنوات الأولى من النزاع السوري، قدمت عشرات الدول دعماً متفرقاً للفصائل المسلحة، بينما كان التزام تركيا بدعم الفصائل المحاذية لحدودها، وعِبْرَ هدنات وخطوط جبهة مجمدة تم العمل عليها منذ 2019، ضمنت تركيا للفصائل الاستقرار وإفساح المجال لها كي تعيد تنظيم نفسها.
ومع استنزاف إيران وعدم قدرتها على توفير الموارد والقوى البشرية بسبب الضربات الإسرائيلية ضد حزب الله والفصائل الإيرانية في لبنان وسوريا، لم يصر انهيار نظام الأسد ممكناً فحسب، بل بات حتمياً.
وفي الوقت نفسه، لم تقدم روسيا، المنشغلة بحربها في أوكرانيا، سوى دعماً محدوداً للأسد.
Assad's fall reshapes "the geopolitical landscape from the Horn of Africa to the Levant and Afghanistan" - to Turkey's advantage and Iran's disadvantage, writes @newlinesmag editor-in-chief @hxhassan: https://t.co/8t1XeovqO3
— Alex Rowell (@alexjrowell) December 19, 2024ومن المرجح أن يشعر العراق بتأثيرات النجاح التركي. وأبقت تركيا على وجود في المناطق الشمالية، وتعاونت مع أكراد العراق، واستهدفت حزب العمال الكردستاني.
وبحسب الكاتب فإن صعود حكومة يقودها السنة في سوريا يعزز يد تركيا في المناطق السنية من العراق الذي تهيمن عليه فصائل شيعية موالية لإيران منذ سقوط تنظيم داعش عام 2019، مما يعني التلاشي التدريجي لنفوذ إيران في العراق.
İngiliz The Guardian gazetesi:
"Orta Doğu'da güç dengesi değişiyor – ve Türkiye'nin 'dolunayı' yükseliyor
Ankara'nın Suriye'deki isyancılara verdiği destek, İran'ın yerini alarak bölgesel bir güç merkezi haline geldiğini teyit eden stratejik bir zaferdi."
Kaynak:… pic.twitter.com/Rp7RQZDdAh
وعلى مدى أكثر من عقدين من الزمن، كان الهلال الشيعي في إيران، يرمز إلى طموحها للسيطرة على الشرق الأوسط. ويمتد هذا الممر من طهران إلى البحر الأبيض المتوسط.
وبحلول عام 2019، بدا أن إيران قد عززت قبضتها على 4 عواصم عربية – بغداد ودمشق وبيروت وصنعاء – مما يمثل ذروة نفوذها الإقليمي.
واليوم ينكسر هذا الهلال. وكان انتصار الفصائل المسلحة في سوريا، إلى جانب النفوذ التركي المتزايد، سبباً في قطع الجسر البري الإيراني إلى لبنان، وتعطيل خطوط إمدادها وعزل وكلائها.
وينعكس هذا التراجع بشكل أكبر في لبنان، حيث تتعرض هيمنة حزب الله لضغوط متزايدة بسبب الأزمات الداخلية والضغوط العسكرية المستمرة التي تمارسها إسرائيل.
وبحسب الكاتب فإن خسارة إيران هي مكسب لتركيا، حيث تتحول دمشق من حليف لإيران منذ ما يقرب من نصف قرن إلى حليف لتركيا.
وختم الكاتب "بالنسبة للمنافسين والحلفاء على حد سواء، لن يكون السؤال هو ما إذا كانت تركيا ستهيمن على المنطقة، بل كيف؟"