استطلاع رأي: 77% من الأتراك يستخدمون بطاقات الائتمان بدافع الضرورة
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشف استطلاع رأي، أن 77% من الأتراك يستخدمون بطاقات الائتمان بدافع الضرورة.
أجرت شركة الأبحاث “Areda Piar أريدا بيار” استطلاعا حول استخدام بطاقات الائتمان شارك فيه 1100 شخص في جميع أنحاء تركيا، حول عادات استخدام الأفراد لبطاقات الائتمان، والقطاع الذي يفضلونه بشكل عام.
وجاء في استطلاع الرأي سؤال:”هل تستخدم بطاقة الائتمان؟”.
وبحسب البحث، فإن 39.6% من المستهلكين يستخدمون بطاقتين أو ثلاث بطاقات؛ بينما ذكر 7.6% أنهم يستخدمون أربعة قروض أو أكثر.
بالإضافة إلى ذلك، ذكر 15.9% أنهم يستخدمون أكثر من بطاقة ائتمانية واحدة من أجل استخدام المزيد من السلف النقدية.
ويرى 77.1% من مستخدمي بطاقات الائتمان أن استخدام بطاقة الائتمان ضرورة، فبينما يقول 15.5% أنها أصبحت عادة مالية، ذكر 7.4% أنهم يستخدمون بطاقات الائتمان للمتعة الشخصية.
وجاء في الاستطلاع سؤال يقول “ما هو الشعور الذي تشعر به عند استخدام بطاقة الائتمان؟”، وأجاب 39.6% من المشاركين على السؤال “الحرية أولا ثم الأسر”، بالإضافة إلى ذلك، في حين يرى 34.5% أن استخدام بطاقات الائتمان أداة “للحرية”، فإن 25.9% يصفون الشعور الذي يخلقه في نفوسهم بأنه “العبودية”.
أما القطاع الذي تستخدم فيه بطاقات الائتمان بشكل أكبر فهو المتاجر ومراكز التسوق بنسبة 68 بالمائة. ويأتي بعدها قطاع الملابس والإكسسوارات بنسبة 36.8 في المائة؛ ثم محطات الغاز والوقود بنسبة 31 بالمئة؛ يليه التعليم واللوازم المكتبية بنسبة 15.6 في المائة، والسلع الكهربائية والإلكترونية ووأجهزة الكمبيوتر بنسبة 14.9 في المائة.
Tags: بطاقات الائتمانقروض بطاقات الائتمان
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: بطاقات الائتمان بطاقات الائتمان بطاقة الائتمان
إقرأ أيضاً:
آثار جانبية غير متوقعة لعلاج السرطان
أميرة خالد
بعد أكثر من عام من إعلان الملك البريطاني تشارلز عن تشخيص إصابته بالسرطان، أصدر القصر بياناً يفيد بأنه عانى من آثار جانبية جراء علاجه، كانت شديدة بما يكفي لتبرير خضوعه للمراقبة في المستشفى.
ويظن البعض أن ذلك يعني وجود مشكلة ما في علاجه، ولكن الآثار الجانبية للعلاج تؤثر على جميع المرضى تقريباً، وقد يكون بعضها غير متوقع.
عادةً ما يستمر العلاج الكيميائي الأولي المُركّز من أربعة إلى ستة أشهر، لكن هذا ليس سوى جزء من خطة علاجية تشمل الجراحة، والعلاج الإشعاعي، وحبوب العلاج الكيميائي الفموية، والعلاج المناعي، وغيرها من الأدوية الحديثة التي تُستخدم أحياناً على المدى الطويل لمنع عودة السرطان.
ومع أن العلاج الكيميائي يُعرف بتسببه بالغثيان، إلا أن دراسات حديثة أظهرت أن ثلث مرضى السرطان فقط يعانون من هذه المشكلة، بينما أبلغ 47 في المائة منهم عن الإصابة بالإسهال.
يُعد الإرهاق أحد أكثر الآثار الجانبية شيوعاً، حيث أبلغ عنه 87 في المائة من مرضى العلاج الكيميائي و80 في المائة من مرضى العلاج الإشعاعي، هذا التعب مختلف عن الشعور الطبيعي بالإرهاق، إذ لا تتحسن الأعراض بالنوم أو الراحة.
إضافة إلى ذلك، يعاني ما يصل إلى 75 في المائة من مرضى السرطان من ضبابية الدماغ، التي قد تكون ناجمة عن التهاب مرتبط بالمرض نفسه أو بسبب تأثير العلاج الكيميائي على الجهاز العصبي.
من بين المضاعفات الخطيرة، يعاني نحو 20 في المائة من مرضى السرطان من جلطات دموية، حيث يبدو أن المرض نفسه يزيد من عوامل التخثر في الدم، بينما تفاقم بعض العلاجات الكيميائية والإجراءات الطبية مثل إدخال القسطرة هذا الخطر.
كذلك، يُعد الاعتلال العصبي المحيطي من الآثار الجانبية الصعبة للعلاج الكيميائي، حيث يُصيب اليدين والقدمين بوخز وخدر قد يتطور إلى ألم شديد يؤثر على التوازن.
علاجات تخفيف الأعراض قد تكون لها آثار جانبية أيضاً ، تُستخدم الستيرويدات بشكل شائع في طب الأورام للحد من ردود الفعل التحسسية وتخفيف الأعراض، لكنها قد تؤدي إلى زيادة الوزن، ورفع خطر الإصابة بالعدوى، وتهيج المعدة، وحتى ترقق العظام.
وعلى الرغم من أن معظم مرضى السرطان يفقدون الشهية، فإن بعض العلاجات، خصوصاً تلك المتعلقة بسرطان الثدي، قد تؤدي إلى زيادة الوزن بسبب تأثيرها على عملية الأيض ودخول النساء في سن اليأس مبكراً، مما يرفع الرغبة في تناول الكربوهيدرات والسكريات.