وزير المالية التركي: الجهود مستمرة لتقليل نقاط الضعف بسياستنا المالية
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال وزير المالية التركي، محمد شيمشك، إن السياسة المالية المتبعة حاليا تؤتي ثمارها، والجهود مستمرة لتقليل نقاط الضعف فيه.
وذكر وزير الخزانة والمالية محمد شيمشك، عبر منصة X، أن رصيد الحساب الجاري حقق فائضاً في أكتوبر، وأن العجز السنوي انخفض بمقدار 9.6 مليار دولار مقارنة بشهر مايو.
وأوضح شيمشك أنه في ظل التوازن الحالي واهتمام المستثمرين الدوليين المتزايد، وصلت الاحتياطات التركية إلى مستوى تاريخي مرتفع قدره 140 مليار دولار.
وأكد شيمشك أن هناك نجاحا في تقليل نقاط الضعف في السياسات المطبقة، مع تحقيق نمو مستدام يركز على الاستثمار والتوظيف والإنتاج والصادرات.
وأضاف الوزير التركي: “إن أكبر عيب لدينا في هذه الفترة هو ضعف الطلب من شركائنا التجاريين، مما يحد من الزيادة في الصادرات، يعكس مسار الإنتاج الصناعي هذا إلى حد كبير، وفي أكتوبر، انخفض معدل البطالة إلى 8.5%، وهو أدنى مستوى له خلال الـ 11 عامًا الماضية، إننا نحصل على نتائج السياسات التي نطبقها كل يوم، وسيستمر تحقيق أهداف برنامجنا واحدًا تلو الآخر”.
ومنذ تولي وزير الخزانة ممد شيمشك المنصب وتعيين حفيظة جايا أركان محافظ للبنك المركزي، تم اتباع سياسة مالية قائمة على رفع معدل الفائدة، بعكس المتبع سابقا.
والشهر الماضي رفع البنك المركزي سعر الفائدة في تركيا من 35 إلى 40%، وبدأ البنك المركزي التركي رفع سعر الفائدة منذ يونيو بمقدار 650 نقطة أساس، ثم 250 نقطة أساس في يوليو، و750 نقطة أساس في أغسطس، و500 نقطة أساس في سبتمبر، و500 نقطة أساس في أكتوبر، ليصبح المجموع 3 آلاف و150 نقاط أساس.
Tags: تركياحفيظة جايا أركانمحمد شيمشكالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تركيا محمد شيمشك نقطة أساس فی
إقرأ أيضاً:
الفيدرالي الأمريكي يخفض أسعار الفائدة بواقع 25 نقطة أساس
أعلن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي خفض أسعار الفائدة بواقع 25 نقطة أساس.
وكانت الأسواق تترقب قرار مجلس إدارة البنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي (المركزي الأميركي) اليوم الخميس، بشأن أسعار الفائدة، في اجتماعه الذي بدأه أمس، والذي يأتي قرار "المركزي" بعد فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأميركية.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يخفض البنك أسعار الفائدة القياسية بمقدار 25 نقطة أساس. وسينصب تركيز السوق على أي أدلة تشير إلى أن البنك قد لا يخفضها في ديسمبر.
ومع ذلك، بدأ المتداولون في تقليص رهاناتهم على خفض أسعار الفائدة في ديسمبر وعدد التخفيضات المتوقعة العام المقبل، بحسب أداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي.
ويأتي قرار بنك الاحتياطي الاتحادي على خلفية الانتخابات الرئاسية الأميركية، حيث أشعل فوز ترامب التساؤلات عما إذا كان البنك قد يمضي قدما في خفض أسعار الفائدة بوتيرة أبطأ وأقل حدة.
يقيم المستثمرون احتمالات أن تؤدي سياسات ترامب لزيادة التضخم وتغيير مسار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) بشأن أسعار الفائدة.
وأدى فوز الجمهوريين إلى ارتفاع التداولات المراهنة على سياسات ترامب، مما قاد إلى ارتفاع حاد لعائدات سندات الخزانة الأميركية، وصعود عوائد السندات القياسية لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى في أربعة أشهر عند 4.479%.
وقبل اجتماع الاحتياطي الاتحادي، من المرجح أن يخفض بنك إنجلترا أسعار الفائدة للمرة الثانية منذ عام 2020. ومن المتوقع أن يقلص البنك المركزي السويدي أسعار الفائدة 50 نقطة أساس، فيما من المنتظر أن يثبتها البنك المركزي النرويجي.